كيف تحمي مفتاح سيارتك من “الاختراق” ؟

تطورت عمليات سرقة السيارات الآن أكثر من أي وقت مضى. ويحث ذلك على اتخاذ احتياطات بسيطة لمنع أصحاب السيارات من الوقوع ضحايا للمجرمين المتمرسين في مجال التكنولوجيا.

وقد أصبحت عمليات الاختراق أسهل، ليس فقط باستخدام أدوات رخيصة تجعل ذلك ممكنًا، ولكن أيضًا من خلال مقاطع فيديو على موقع يوتيوب ونصائح في جميع أنحاء الإنترنت حول كيفية استخدام أجهزة الاستنساخ لسرقة المركبات.

سرقة الكود

أتقن اللصوص فن سرقة الكود الذي تبثه سلسلة المفاتيح الموجودة على طاولة المطبخ أو المعلقة على خطاف بجوار الباب.

ويمكن شراء الأدوات التي تجعل سرقة الكود عملية سريعة وسهلة على الإنترنت. والأسوأ من ذلك أن أحدث أجهزة السرقة تسمح للمجرمين باعتراض الكود وإعادة بثه إلى السيارة لسرقتها.

ويدور هذا الأمر برمته حول أنظمة المفاتيح الذكية Keyless Entry التي تستخدم موجات الراديو التجارية غير الآمنة لبث الإشارة.

وعندما تكون سلسلة المفاتيح بالقرب من السيارة أو داخلها يمكن فتح وتشغيل المحرك دون الحاجة إلى مفتاح مادي أو الضغط على أي أزرار.

طريقة خداع السيارة

يتجاوز لصوص السيارات أنظمة الأمان في السيارة عبر ما يعرف بهجوم التتابع، وهو هجوم من شخصين، يحدث عندما يمشي الشخص الأول قرب منزل الضحية ومعه جهاز يلتقط الكود الذي تبثه سلسلة المفاتيح من داخل المنزل.

بعد ذلك يعود الجهاز، ويرسل هذا الكود بدوره إلى جهاز آخر يحمله الشخص الثاني قرب باب السيارة. ويمكن للكود المنسوخ خداع السيارة فتح الأبواب وبدء تشغيل المحرك.

وتُباع الأجهزة المستخدمة في هذا الهجوم مقابل بضع مئات من الدولارات فقط.

ويذكر أن عمليات الاستنساخ سهلة للغاية، ويمكن أن تحدث في غضون 20 إلى 30 ثانية فقط.

نصائح

إن النصيحة الأكثر أهمية هي أن أصحاب السيارات التي تعمل بنظام الدخول من دون مفتاح Keyless Entry يجب أن يخزنوا سلسلة المفاتيح الخاصة بهم دائمًا في حاوية معدنية أو كيس معدني يسمى غالبًا “قفص فاراداي” يمنع سلسلة المفاتيح من بث الكود.

كذلك، من المهم أيضًا عدم ترك سلسلة المفاتيح بجوار الباب في المنزل إذا كنت تركن سيارتك بالقرب من الباب.

ضع سلسلة المفاتيح بعيدًا عن سيارتك قدر الإمكان، لتمنع أن يكون هناك اتصال دائم بين المفتاح والسيارة.

وفي حال لم يتوفر لديك حاوية معدنية، قم بلف سلسلة المفاتيح بطبقات من ورق الألومنيوم لمنع الكود من الانتشار.

للمزيد | رُب سائلاَ يسأل | كيف نسيطر على تهديدات الذكاء الاصطناعي؟