اعتبر عضو لجنة الاستثمار النيابية صائب الحجامي، اليوم الاثنين، أن قيمة تأجير كراج مطار بغداد الدولي “متواضعة جدا ولا تتناسب مع قيمة إيراداته”، داعيا الى إعادة التفاوض على شروط التأجير.
وقال الحجامي في حديث لصحيفة العراق إنه “بالنسبة لجدوى تأجير كراج مطار بغداد الدولي، يمكن أن تعتمد الجدوى الاقتصادية على عدة عوامل، ومن الجيد أن تأخذ في الاعتبار أن تأجير الكراج بمبلغ ٧٠ مليون دينار عراقي سنوياً يجب أن يتم بعناية لضمان أن يكون هذا المبلغ معقولًا ويعكس القيمة الحقيقية للموقع”.
وأضاف، أنه “عند مقارنة قيمة التأجير بإيرادات الكراج السنوية بالمليارات، يبدو أن المبلغ المعروض للتأجير يبدو متواضعًا نسبيًا. إذا كانت إيرادات الكراج تبلغ المليارات، فإن تأجيره بمبلغ ٧٠ مليون دينار سنويًا قد يبدو قليلاً مقارنة بقيمته الحقيقية”.
وتابع الحجامي، “لذلك، يمكن أن يكون هناك تحقيق أقصى قيمة اقتصادية من خلال إعادة التفاوض على شروط التأجير لضمان أن يعكس المبلغ الذي يتم دفعه القيمة الحقيقية للموقع والخدمات المقدمة”.
هذه الارقام الظاهرة تمثل اجور الدخول لموقف سيارات مطار بغداد الدولي
4000 الاف اجرة الدخول في الساعة الاولى
1000 اجرة الوقوف عن كل ساعة اضافية
فرضت هذه الارقام بعد منح موقف مطار بغداد الدولي كفرصة استثمارية
ورغم ان كثيرين يجدون ثمة مخالفة في ذلك
مخالفات قانونية في استثمار موقف المطار
تكمن بأن مبنى الموقف كان بالاساس مشيدا
وكل مبنى مشيد لا يمكن منحه كفرصة استثمارية
المبنى المشيد” لا يمكن منحه كفرصة للاستثمار
وتثار التساؤلات حول حجم المبالغ المستحصلة سنويا من رسوم دخول العجلات الى الموقف
خاصة اذا كان مجموع تلك المبالغ شهريا يصل لقرابة مليارين ونصف المليار
مجموع المبلغ شهريا يصل لـ 2 مليار ونصف
وما يزيد من عمق المشكلة ان هذه الرسوم لا يستثنى منها حتى الموظفون في المطار منهم الطيارون وغيرهم
الرسوم المفروضة لا يستثنى منها حتى موظفو المطار
ويطرح كثيرون تساؤلات حول عقد الايجار وقيمته فضلا عن مدته
ماقيمة عقد الايجار ومدته ؟!
من هو مستثمر كراجات مطار بغداد الدولي؟!
وتحتاج هذه التساؤلات لاجوبة واضحة من الجهات الحكومية
مع اهمية توضيح جدوى منح مواقف المطار للاستثمار؟
في ظل مطالبات واسعة باعادة الگراج لوزارة النقل
وإلغاء العقد الاستثماري الذي تشوبه مخالفات عدة وفق ما يؤكده مختصون
الاسباب حول تأجيل فتح مطار بغداد أمام المواطنين