بحسب استطلاع للراي اقيم مؤخرا إذ و يعتقد 44 في المئة من الإسرائيليين المستجوبين في استطلاع للرأي حول تقدم الحرب أن إسرائيل لابد وأن تتحرك عسكريا ضد إيران بشكل مباشر في ظل الظروف الحالية.
في المقابل أوضح الاستطلاع الذي نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن 53 في المائة من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع يؤكدون على ضرورة أن تتخذ تل أبيب خطوات سياسية لمنع التصعيد في المنطقة إلى حرب مباشرة.
وتعتقد نسبة كبيرة من الإسرائيليين أن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر لم يحسن الوضع الأمني في إسرائيل، أو حتى أدى إلى تفاقمه.
وقال 38 في المائة من الإسرائيليين الذين شاركوا في استطلاع الرأي أن الاغتيالات حسنت من الوضع الأمني، بينما يعتقد 34 في المائة أنها لم تتحسن ولم تسوء، وأجاب 20% أنها ساءت إلى حد ما أو ساءت كثيرا.
ويعتقد حوالي 24% من المستجوبيين أن عمليات الاغتيال قد حسنت من فرص التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين، بينما يعتقد 29% أنها لم تحسن ولم تضر بالفرص.
ويشعر حوالي 48 في المائة من المستجوبين بالقلق إزاء التوترات الاجتماعية داخل إسرائيل، في حين يخشى 37.5% من التهديدات الأمنية الخارجية أكثر.
بايدن: التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، في خطاب متلفز أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “ما يزال ممكنا”.
ويأتي حديث بايدن على الرغم من تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق في مستهل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل.
وقال بايدن للصحافة بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد إن المحادثات ما تزال جارية و”نحن لن نستسلم”.
وأضاف قائلا إن التوصل إلى اتفاق “ما يزال ممكنا”.
وكانت حماس قالت، في بيان: “نتنياهو ما يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطا ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب”.
من جانبه، دعا نتانياهو إلى مزيد من الضغط على حركة حماس إزاء “رفضها” مقترح الهدنة في غزة.
وتجري المفاوضات في ظل مخاوف من تصعيد إقليمي، إذ تهدد إيران بالرد على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران في 31 يوليو.
بلينكن يصل إسرائيل
من المقرر أن يصل أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل، اليوم الأحد، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من شأنه أن ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 10 أشهر.
وتأتي زيارة بلينكن العاشرة للمنطقة منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي بعد أيام من طرح واشنطن مقترحات لحل الأزمة في غزة تعتقد هي والوسيطان قطر ومصر أنها ستؤدي إلى سد الفجوات بين الطرفين المتحاربين.
ويشير المسؤولون الأميركيون إلى وجود تفاؤل جديد بإمكانية إتمام الاتفاق، ولكنهم حذروا أيضا من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن في إسرائيل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين، وفقا لرويترز.
وتجري المفاوضات في ظل مخاوف من تصعيد إقليمي، إذ تهدد إيران بالرد على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران في 31 يوليو.
رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد “احتجاجات حرب غزة”
وحذرت واشنطن إيران مرارا وتكرارا من المضي قدما في أي عمل للثأر ضد إسرائيل.
وقال مسؤول أميركي إن مثل هذا العمل قد يؤدي إلى عواقب “كارثية”، وخاصة بالنسبة لإيران.
وفي بيان مشترك، أعرب وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا عن دعمهم لمحادثات وقف إطلاق النار الجارية، وحثوا جميع الأطراف على تجنب أي “عمل تصعيدي”.
ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق هذا الأسبوع، قبل أن يجتمع كبار المسؤولين مرة أخرى في القاهرة، بهدف الانتهاء من الاتفاق في وقت لاحق من الأسبوع في القاهرة.
وعبر فريق التفاوض الإسرائيلي، أمس السبت، عن “تفاؤل حذر” بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، بحسب بيان صدر أمس عن مكتب نتنياهو.
شلل الأطفال يسجل أول إصابة في غزة و الامم المتحدة تُعلق