سبب غياب كاساس عن وفد العراق في أولمبياد باريس 2024

 

تكشفت أسباب غياب مدرب المنتخب العراقي الأول، الإسباني خيسوس كاساس عن وفد العراق في أولمبياد باريس 2024 الامر الذي أثار جدلا كبيرا وواسعا على منصات التواصل الاجتماعي 

وسبق أن أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن مدرب المنتخب الأول سيكون حاضرًا في أولمبياد باريس 2024 من أجل تقديم المشورة اللازمة للكادر التدريبي للفريق العراقي وأيضًا للاعبين، لا سيما أن الأولمبي يضم 8 لاعبين من الفريق الأول.

كاساس يكتفي بالمتابعة من التلفاز

قرر مدرب المنتخب العراقي الأول خيسوس كاساس، عدم المجيء إلى فرنسا ليكون بالقرب من المنتخب الأولمبي العراقي في مشواره بأولمبياد باريس، إذ اكتفى بمتابعة اللاعبين عبر شاشات التلفاز، وأظهر تفاعله مع فوز العراق على أوكرانيا عندما نشر صورة له وهو يتابع المباراة من مقر إقامته في إسبانيا، حيث يستمر في إجازته رفقة عائلته.

والمدرب الإسباني يتواصل يوميًا مع كادره التدريبي المساعد الذي يوجد منه عضوان ضمن الكادر التدريبي المساعد لمدرب المنتخب الأولمبي العراقي راضي شنيشل، إذ رأى أن وجودهما سيكون كافيًا دون الحاجة إلى مجيئه إلى فرنسا، بحسب winwin.

كما ان مدرب العراق منشغل حاليًا باختيار قائمة العراق للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، إذ سيحسم المدرب قراره بعد نهاية مباريات دور المجموعات بأولمبياد باريس، خصوصًا أن القائمة الجديدة ستتضمن مجموعة أسماء من المنتخب الأولمبي العراقي.

وينتظر كاساس أيضًا مستجدات مفاوضاته مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، إذ طلب الاتحاد العراقي تأجيل المفاوضات إلى ما بعد انتهاء مهمة المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس، فيما ان المدرب الإسباني يريد زيادة راتبه قبل انطلاق منافسات تصفيات المونديال وأبلغ الاتحاد العراقي بضرورة مراعاة هذا الأمر.

وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم، قد شكّل لجنة تضم كلًا من النائب الأول لرئيس الاتحاد علي عبد الجبار والمساعد الثاني يونس محمود وعضو الاتحاد أحمد الموسوي، للتفاوض مع كاساس بشأن تعديل قيمة عقده رفقة كادره المساعد.

ويتقاضى الإسباني رفقة كادره المساعد مليون و250 ألف دولار، إذ طالب المدرب الإسباني بأن تكون قيمة العقد مليوني دولار خلال العام الواحد في حين يتجه الاتحاد العراقي إلى التفاوض لتخفيض المبلغ إلى مليون و750 ألف دولار.

مشكلة يعاني منها العراق

أولمبياد باريس
أولمبياد باريس

احتاج المنتخب الفرنسي للمبارزة، الذي يضمّ البطل الأولمبي رومان كانون، إلى ساعة و40 دقيقة أمس الخميس (25 يوليو/ تموز)، وذلك في مشواره من القرية الأولمبية إلى القصر الكبير “غران باليه”، حيث تُقام منافسات المبارزة في أولمبياد باريس 2024، حسبما قال مصدر مقرّب من المنتخب، في حادثة تعيد إلى الأذهان ما يجري في العراق وخصوصاً العاصمة بغداد.

وقال المُتوج بلقب الفرق مع منتخب بلاده في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 يانيك بوريل،: “كنا عالقين في ازدحام مروري لفترة طويلة، على بعد 900 متر من القصر الكبير، واستغرق الأمر منا ساعة و40 دقيقة”.

وأضاف بوريل: “على ما يبدو، كان الأمر استثنائيًا، لأنهم استغرقوا 45 دقيقة في اليوم السابق. هذه هي مخاطر التنقل، لكن لا بأس، نبدأ في الساعة 12:25 ظهرًا، لذا حتى لو غادرنا مبكرًا جدًا، لا بأس”.

وتعرّف رومان كانون ويانيك بوريل ولويدجي ميدلتون وبول أليغري على الموقع، وأجروا الفحص التقليدي للأسلحة قبل دخول المنافسة يوم الأحد، وسيعود مبارزون فرنسيون آخرون إلى الموقع اليوم الجمعة.

وانطلق المبارزون من قرية الرياضيين الواقعة على الطرف الشمالي لباريس، في منطقة “السين-سان-دوني”، ووصلوا بسرعة، في حوالي 40 دقيقة، إلى ساحة النجمة وقوس النصر، قبل أن يظلوا عالقين في منطقة جادة مارسو.

وأدى حاجز فحص بتقنية الرمز المربع “كيو آر”، التي تسمح بالوصول إلى المنطقة، إلى إيقاف عشرات السيارات أمامهم. وقال كانون، في تصريحات: “إذا استغرق الأمر وقتًا أطول، فسيكون لديَّ المزيد من الموسيقى للاستماع إليها”، مضيفًا: “يجب ألّا تدع مثل هذه التفاصيل الصغيرة تؤثر فيك كثيرًا، وإلا فلن تعيش بعد الآن”.

مشكلة يورو 2024 تتكرر في أولمبياد باريس 2024 على خطى العراق

وإجمالًا، يبدو مشهد الازدحام المروري وتأخر حافلة منتخب فرنسا للمبارزة في أولمبياد باريس 2024، مشابهًا لما حدث في بطولة يورو 2024 عندما تأثرت استضافة ألمانيا للبطولة القارية بمشكلات كبيرة عاناها البلد الأوروبي في ضبط مواعيد القطارات، وكذلك ما يحدث في العراق حالياً.

وسيشهد اليوم الجمعة إقامة حفل الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية، في نهر السين، القريب من برج إيفل الشهير. ومن المُقرر أن تتواصل فعاليات الدورة حتى 11 أغسطس/ آب المقبل.

تفاصيل حفل الافتتاح الأغرب في تاريخ أولمبياد باريس