ما علاقة كامالا هاريس بشجرة جوز الهند التي واجهت بها ترامب ؟

تفاعل كبير لاقته المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، من الجيل الشاب للولايات المتحدة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان ترشحها للرئاسة، بدلا عن جو بايدن الرئيس الحالي .

ويمثل هذا الحماس من الناخبين الشباب اختلافا صارخا مع الأسبوع الماضي، عندما كانت البطاقة الديمقراطية تفقد الدعم من هذه الفئة، حيث أظهرت استطلاعات إنهم كانوا غير راضين عن بايدن.

ولكن مع تنحي بايدن جانبا، تغيرت اللعبة بشكل جذري، حيث أصبح المرشح الجمهوري دونالد ترامب الآن أكبر مرشح رئاسي في التاريخ، مما يمنح هاريس الفرصة لتقديم نفسها كمرشحة أكثر تواصلا مع الشباب الأميركي.

من جهتها، تبنت حملة هاريس الرئاسية هذا التغيير، وحصدت عشرات الملايين من المشاهدات من خلال إنشاء محتوى يشابه محتوى جيل مواليد الألفية، المنتشر على منصات مثل “تيك توك”.

ومن بين المصطلحات التي انتشرت لكامالا، ذلك حول “شجرة جوز الهند”، حين قالت “هل تظن إنك سقطت من شجرة جوز الهند؟”، في خطاب لترامب، بالإشارة إلى إنه يتجاهل الماضي والأفعال السابقة، وكأنه سقط من شجرة.

عبارة “شجرة جوز الهند” أصبحت رمزا لداعمي هاريس، وهو رمز تماشى بشكل ممتاز مع شباب الجيل الأميركي.

كما شبه العديد من مستخدمي تيك توك، نائبة الرئيس بشخصيات درامية في هوليوود، جسدت نائبة رئيس في مسلسل، وأظهرت احتفالاتها سرا بدخولها سباق الرئاسة.

كما أن هاريس لديها لقطات كثيرة، وهي ترقص بشكل مرح، مع مجموعات من الشباب، مما يقربها أكثر للقبول، من دونالد ترامب، ومن الرئيس الحالي جو بايدن.

وبينما تشتعل المنافسة على كرسي الرئاسة في أميركا، يبدو أن هاريس تتفوق على ترامب في شريحة صغار السن، ومن الواضح أن فريقها سيبني على هذا الامتياز، للتقرب أكثر من “جيل التيك توك”.

 مناظرة رئاسية بين ترمب وهاريس في سبتمبر

مناظرة رئاسية بين ترمب وهاريس في سبتمبر
مناظرة رئاسية بين ترمب وهاريس في سبتمبر

أعلنت شبكة «فوكس نيوز» في بيان، اليوم (الأربعاء)، أنها اقترحت إجراء مناظرة بين المرشح الجمهوري للرئاسة في الولايات المتحدة دونالد ترمب ونائبة الرئيس كاملا هاريس في 17 سبتمبر (أيلول).

بعدما أمضت سنوات في ظل الرئيس الأميركي جو بايدن، باتت هاريس في مقدمة الساحة السياسية الأميركية، وأمامها أسابيع قليلة قبل الانتخابات الرئاسية، لتفرض نهجها الخاص في مواجهة دونالد ترمب المتسلح بدعم واسع من حزبه.

وتواجه المرأة الخمسينية التي حلت مكان الرئيس الديمقراطي بعد انسحابه المفاجئ من السباق، معادلة حساسة جداً.

وكان أمام ترمب، الذي يخوض السباق إلى البيت الأبيض منذ عام 2022، أشهر طويلة لتشكيل فريق حملته الذي يقود عملية منظمة على غرار مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي.

في المقابل، أمام كامالا هاريس أقل من أربعة أشهر لتطوير صورتها بوصفها مرشحة، وتحسين صورة الديمقراطيين التي تراجعت مع جو بايدن في استطلاعات الرأي.

 

موقف نانسي بيلوسي من هاريس حول الأنتخابات الامريكية