يحل اليوم العالمي للبهاق 25 يونيو/حزيران سنويا، ويخصص لرفع مستوى الوعي وزيادة الفهم وتقليل الوصمة وتعزيز الدعم للمتضررين من هذه الحالة.
موضوع اليوم العالمي للبهاق 2024 هو: “الاحتفال بالتنوع: احتضان كل ظل”، إذ يشجعنا على إدراك وتقدير الجمال الفريد للأفراد المصابين بالبهاق، فضلا عن رؤية الجمال في التنوع والوقوف معًا في تضامن.
والبهاق هو حالة تؤدي إلى فقدان الجلد لونه أو صبغته، وتحدث عندما تتوقف الخلايا المنتجة للصباغ عن العمل أو تموت، ويمكن أن يؤثر فقدان اللون على أي جزء من الجسم بما في ذلك الفم والشعر والعينين. ويكون أكثر وضوحًا عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
ويعد الحدث الدولي أكثر من مجرد احتفال؛ إنها حركة نحو فهم وقبول ودعم أكبر لأولئك الذين يعانون من البهاق، وهو بمثابة تذكير بأهمية الاحتفال بالتنوع وتعزيز القبول وفضح الأساطير المحيطة بالمرض.
على الرغم من انتشاره، إذ يصيب نحو 1% من سكان العالم، إلا أنه غالبًا ما يُساء فهم البهاق، لذا تساعد حملات التوعية في تبديد الخرافات والمفاهيم الخاطئة، وتعزيز رؤية أكثر استنارة وتعاطفا لهذه الحالة.
ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على المرض والتحديات التي يواجهها الأفراد الذين يعانون من البهاق، فضلا عن الاعتراف بالإهمال الاجتماعي والتنمر والصدمات النفسية بين الأشخاص المتضررين منه.
أيضا يسلط اليوم العالمي للبهاق الضوء على الحاجة إلى مواصلة البحث في أسباب البهاق وعلاجاته، وعلى الرغم من أنه ليس مهددًا للحياة إلا أن البهاق يمكن أن يكون له آثار نفسية واجتماعية كبيرة.
تم الاحتفال باليوم العالمي للبهاق لأول مرة في عام 2011، بمبادرة من منظمة دعم البهاق والتوعية غير الربحية (VITSAF) وتم اعتماده عالميًا لاحقًا.
وجاء اختيار يوم 25 يونيو/حزيران لإحياء ذكرى وفاة مايكل جاكسون، أحد أشهر الأفراد المعروفين بمرض البهاق، إذ جلبت معركة “أسطورة البوب” مع هذه الحالة اهتمامًا كبيرًا بالبهاق، ما سلط الضوء على الحاجة إلى قدر أكبر من الوعي والفهم.
خرافات شائعة تحيط بالبهاق
استعرض موقع netmeds بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة حول البهاق وفندها، وأبرزها:
الأسطورة: البهاق معد
الحقيقة: البهاق ليس معديا ولا يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال بشخص مصاب. إنها حالة جلدية غير معدية تنتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والمناعة الذاتية والبيئية.
الأسطورة: يحدث البهاق بسبب سوء النظافة أو خيارات نمط الحياة
الحقيقة: لا ينجم البهاق عن سوء النظافة، أو العوامل الغذائية، أو خيارات نمط الحياة. على الرغم من أن السبب الدقيق للبهاق ليس مفهومًا تمامًا، إلا أنه يُعتقد أنه ينطوي على مجموعة من الاستعداد الوراثي وعوامل المناعة الذاتية.
الأسطورة: البهاق يؤثر فقط على الجلد
الحقيقة: في حين أن البهاق يؤثر في المقام الأول على الجلد، فإنه يمكن أن يؤثر أيضًا على مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الشعر والعينان والأغشية المخاطية. في بعض الحالات، قد يعاني الأفراد المصابون بالبهاق من تغيرات في لون الشعر أو فقدان الصباغ في العينين.
الأسطورة: البهاق معد
الحقيقة: البهاق ليس معديا ولا يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال بشخص مصاب. إنها حالة جلدية غير معدية تنتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والمناعة الذاتية والبيئية.
الأسطورة: يحدث البهاق بسبب سوء النظافة أو خيارات نمط الحياة
الحقيقة: لا ينجم البهاق عن سوء النظافة، أو العوامل الغذائية، أو خيارات نمط الحياة. على الرغم من أن السبب الدقيق للبهاق ليس مفهومًا تمامًا، إلا أنه يُعتقد أنه ينطوي على مجموعة من الاستعداد الوراثي وعوامل المناعة الذاتية.
الأسطورة: البهاق يؤثر فقط على الجلد
الحقيقة: في حين أن البهاق يؤثر في المقام الأول على الجلد، فإنه يمكن أن يؤثر أيضًا على مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الشعر والعينان والأغشية المخاطية. في بعض الحالات، قد يعاني الأفراد المصابون بالبهاق من تغيرات في لون الشعر أو فقدان الصباغ في العينين.
الأسطورة: البهاق غير قابل للعلاج
الحقيقة: على الرغم من عدم وجود علاج حاليًا للبهاق، إلا أن هناك خيارات علاجية متاحة للمساعدة في إدارة الحالة وتحسين مظهر الجلد المصاب. قد تشمل هذه الأدوية الموضعية والعلاج الضوئي والتدخلات الجراحية.
الأسطورة: الأشخاص المصابون بالبهاق لديهم حالات صحية أخرى
الحقيقة: في حين أن بعض الأفراد المصابين بالبهاق قد يكون لديهم أمراض مناعة ذاتية أخرى، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو مرض السكري، إلا أنه ليس كل من يعاني من البهاق يعاني من مشاكل صحية إضافية. يمكن أن يحدث البهاق من تلقاء نفسه أو بالاشتراك مع أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
السر وراء عدم إصابة البعض بفيروس كورونا