كشفت دراسة حديثة أن الخصائص المخدرة لدى ضفدع كولورادو، يمكن استخدامها في علاج حالات الاكتئاب وانه من فصيل نادر جدا جدا
ويمتلك ضفدع نهر كولورادو، المعروف أيضا باسم ضفدع صحراء سونوران، مادة مخدرة تفرزها غدد تحت جلد ظهره عندما يكون خائفا.
ورغم أنه من المعروف أن سم هذا الضفدع يمكن أن يسبب هلوسة شديدة ومزعجة، فإن العلماء لم يكونوا متأكدين حتى الآن من مدى تأثيره على الدماغ.
لكن دراسة في مجلة “نيتشر” وجدت أن “مركب الهلوسة” الموجود في الضفدع يمكن أن يكون أساسا لمضاد جديد للاكتئاب.
ونظر الباحثون إلى شكل معدل من مركب “دي إم تي”، وكيف يتفاعل مع أحد هرمونات السعادة المعروفة باسم السيروتونين، لكنه أكثر غموضا، يعرف باسم مستقبِل السيروتونين “إتش تي وان إيه فايف”.
وأراد عالم الصيدلة دانييل واكر، من كلية الطب في إيكان بمدينة نيويورك وفريقه، إلقاء نظرة أبعد على هذه المستقبلات، وعدل الفريق سم الضفدع كيميائيا لاستهداف مستقبلات السيروتونين فقط، واختبروه على الفئران التي ظهرت عليها علامات التوتر والاكتئاب.
ووجد العلماء أن مركب سم الضفدع كان له تأثير مضاد للاكتئاب والقلق في الفئران، لكنها لم تشعر بالنشوة أو الهلوسة.
وشربت الفئران التي تناولت المركب، المزيد من الماء المحلى بالسكر، فأمضت وقتا أطول مع أقرانها، وهي علامات على انخفاض القلق والاكتئاب.
وقالت أودري وارن، من مستشفى ماونت سيناي، لمجلة “نيو ساينتست”: “نأمل أن يتمكن شخص ما في المستقبل من استخدام نتائج دراستنا للمساعدة في تصميم مضادات اكتئاب جديدة للبشر، لكن هذا بالتأكيد طريق طويل”.
ومع ذلك، يقول الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان هذا المركب يمكن أن يكون له تأثير مماثل على البشر.
ويبدو أنه من المرجح أن تتم الموافقة قريبا على أدوية مخدرة أخرى معروفة كمساعدات للصحة العقلية، من علاجات مشتقة من سم الضفدع.
ضفدع “عملاق”
اكتشف ضفدع قصب عملاق يطلق عليه اسم “توادزيلا”، في حديقة كونواي الوطنية شمال كوينزلاند بأستراليا، يزن حوالي 2.7 كغ.
وقالت الباحثة رينجر كايلي جراي إن فريقها أذهل بالضفدع “الوحش” الذي يزن 2.7 كغ، ويعتقد أنه أنثى.
وأضافت: “لقد قمنا بوزن الضفدع عندما عدنا إلى القاعدة في وقت متأخر من بعد ظهر ذلك اليوم، ووصل وزنه إلى 2.7 كغ، الأمر الذي صدمنا، وأذهلنا تماما”.
وأكملت: “وصل طوله إلى 255 ملم، لكنني أعتقد أن متحف كوينزلاند سيجري قياساته عندما يستقبلوه”.
وأبلغت هيئة الإذاعة الأسترالية أن هذا من أكبر الضفادع التي تم العثور عليها منذ زمن بعيد.
وفي وقت سابق، سجلت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية أكبر ضفدع في التاريخ بوزن 2.65 كغ، سجله ضفدع في السويد عام 1991.
وقالت جراي إن المتحف سيفحص ما إذا كان أكبر الضفادع الذي تم العثور عليها.
تتغذى ضفادع القصب بشكل أساسي على الحشرات الحية، لكنها ستستهلك أي شيء تبتلعه بما في ذلك طعام الحيوانات الأليفة والفضلات المنزلية.
تعد الضفادع من أكثر الحيوانات ضررا في أستراليا ويقدر عددها الآن بأكثر من مليارين.
روسيا: صدام حسين أصاب بوش الاب بالاكتئاب