اعتاد الجميع على سماع تحذيرات وتوقعات خاصة بـ الزلازل والهزات الأرضية من عالم الفلك الهولندي فرانك هوغربيتس وهو الأمر الذي جعل الكثيرين يطلقون عليه لقب خبير الزلازل نظرًا لتحقق العديد من نبوءاته حول العالم.

لكن هذه المرة، خرج هوغربيتس على العالم بتغريدة عبر حسابه على موقع إكس (تويتر سابقًا) يحذر فيها من شيء غريب آخر وهو إصابة الحساسين بطنين أو رنين قوي في الأذن.

التأثير الكهرومغناطيسي ومرضى الحساسية


وأرجع عالم الفلك الهولندي هذا الأمر إلى أن التأثير الكهرومغناطيسي في الوقت الحالي قوي ويؤثر على القشرة الأرضية والغلاف الجوي.

وقال هوغربيتس في تغريدته التي نشرها اليوم الأربعاء بأول أيام عيد الفطر المبارك إن هذه هي هندسة الكواكب الحالية ” فالتأثير الكهرومغناطيسي في الوقت الحالي قوي ويؤثر على القشرة الأرضية والغلاف الجوي”.

وأوضح أنه هذا التأثير قد يتسبب في إحداث طنين أو رنين قوي في الأذن لدى الأشخاص الذي وصفهم بالـ”الحساسين” رافقًا آخر نشرة فلكية له على حسابه وحساب الهيئة الفلكية التي يرأسها وهي SSGEOS بالتغريدة والتي أفاد فيها أن اقترانات الكواكب خلال أيام عيد الفطر المبارك (9 و 10 و11 إبريل) وتشمل 4 اقترانات كوكبية ستكون أمرًا بالغ الأهمية حسب تعبيره.

العالم الهولندي يفجر مفاجأة ثانية.. حول الزلزال الكبير!

فرانك هوغربيتس
فرانك هوغربيتس

لا يزال العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي أثار منذ نحو أسبوعين الكثير من الجدل حول حركة الزلازل وارتباطها بحركة الكواكب والتغييرات التي تحصل في الفضاء، يفجر المفاجآت، وسط متابعة حثيثة من قبل الملايين حول العالم لتغريداته.

ففي أحدث التغريدات التي أطلقها، وجه الأنظار هذه المرة نحو إسطنبول، متحدثاً عن احتمال وقوع “زلزال كبير”.

إذ أجاب رداً على سؤال وجهته له إحدى المغردات، حول التوقعات بأن يضرب زلزال جديد مدينة إسطنبول الأكبر في تركيا: “من الصعب جدًا تحديد الإطار الزمني، لكن آمل أن نتمكن من تحديده قبل حدوث الزلزال”.

زلزال كبير

كما أوضح قائلاً في تغريدة أخرى: “إذا كان تموضع الكواكب واضحا مثلما كان قبل زلزال إزميت عام 1999، فسيكون التحذير من زلزال كبير ساري المفعول!”.

وكان عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وجه قبل أيام قليلة نداء عاجلاً إلى السكان، محذراً من الأبنية غير المتينة. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: أتوجه إلى سكان إسطنبول، دعونا نفحص هياكل الأبنية الخطرة”. كما نبه حينها إلى أنه حتى الآن لم يوافق سوى 29000 مالك مبنى فقط من أصل 107 آلاف مبنى تم بناؤها قبل عام 1999 على المسح الضوئي.

جاء ذلك، بعدما أكد عدد من علماء الزلازل أن زلزالًا هائلًا من المحتمل أن يضرب خلال السنوات المقبلة (بحلول 2030) إسطنبول التي تضم رسميًا 16 مليون شخص، والتي يُقدر أن يصل عدد سكانها إلى 20 مليونًا بحلول عام 2030، لاسيما أنها تقع على الحافة الشمالية لأحد خطوط الصدع الرئيسية في البلاد.

يذكر أن المدينة كانت تعرضت إلى زلزال مدمر بقوة 7.6 درجة ضرب ضواحيها الشرقية عام 1999 وأدى إلى مقتل أكثر من 17000 شخص.