رفع أسعار النفط العربي الخفيف في آسيا و البحر المتوسط

كشف بيان لشركة أرامكو السعودية، اليوم الجمعة، أن المملكة رفعت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لعملائها في آسيا والبحر المتوسط في ايار.

وحددت أرامكو سعر البيع الرسمي للمشترين في آسيا بعلاوة دولارين فوق متوسط عمان/دبي، بزيادة 30 سنتا عن سعر نيسان.

وجاءت الزيادة في أسعار الخام العربي الخفيف المتجه إلى آسيا متوافقة مع التوقعات.
وتوقعت خمسة مصادر في قطاع التكرير في استطلاع لرويترز ارتفاع السعر بما يتراوح بين 20 إلى 30 سنتا للبرميل مقارنة بأسعار نيسان.

وأضافت الشركة أن سعر البيع الرسمي لعملائها بمنطقة البحر الأبيض المتوسط انخفض 10 سنتات لشهر مايو فوق سعر برنت في بورصة إنتركونتننتال، وهو ما يقلص من خصم قدره 20 سنتا في نيسان.

ولن تتغير أسعار البيع الرسمية لعملاء شمال غرب أوروبا والولايات المتحدة خلال الشهر، وستظل عند علاوة 30 سنتا فوق سعر برنت في بورصة إنتركونتننتال وعند 4.75 دولار فوق أسعار خام أرجوس عالي الكبريت.

وكانت أكبر زيادة أعلنتها أرامكو في أسعار مايو من نصيب الخام العربي الثقيل.

وذكرت مصادر لرويترز قبل نشر الأسعار أن قلة المعروض من الدرجات المتوسطة والثقيلة بسبب صيانة حقول النفط في المملكة العربية السعودية، وتخفيضات إنتاج أوبك+ وارتفاع الاستهلاك المحلي في عدة دول منتجة في الشرق الأوسط، من المتوقع أن تدعم أسعار البيع الرسمية لشهر مايو للخام السعودي المتوسط والثقيل.

من ناحية أخرى، تراجعت خسائر مصافي تكرير النفط الآسيوية من زيت الوقود عالي الكبريت، مما عزز أسعار الخام السعودي الذي ينتج جزءا كبيرا من المخلفات.

وتحدد شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة أسعار الخام السعودي بناء على توصيات العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر الماضي، على أساس العائدات وأسعار المنتجات.

وعادة ما تنشر أرامكو أسعار البيع الرسمية للخام السعودي في اليوم الخامس من كل شهر تقريبا، ليتحدد على أساسه اتجاه أسعار خامات النفط الإيرانية والكويتية والعراقية.

وهو ما يؤثر على نحو تسعة ملايين برميل يوميا من الخام المتجه إلى آسيا.

كانت أكبر زيادة أعلنتها أرامكو في أسعار مايو من نصيب الخام العربي الثقيل.

وذكرت مصادر لرويترز قبل نشر الأسعار أن قلة المعروض من الدرجات المتوسطة والثقيلة بسبب صيانة حقول النفط في المملكة العربية السعودية، وتخفيضات إنتاج أوبك+ وارتفاع الاستهلاك المحلي في عدة دول منتجة في الشرق الأوسط، من المتوقع أن تدعم أسعار البيع الرسمية لشهر مايو للخام السعودي المتوسط والثقيل.

من ناحية أخرى، تراجعت خسائر مصافي تكرير النفط الآسيوية من زيت الوقود عالي الكبريت، مما عزز أسعار الخام السعودي الذي ينتج جزءا كبيرا من المخلفات.

وتحدد شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة أسعار الخام السعودي بناء على توصيات العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر الماضي، على أساس العائدات وأسعار المنتجات.

وعادة ما تنشر أرامكو أسعار البيع الرسمية للخام السعودي في اليوم الخامس من كل شهر تقريبا، ليتحدد على أساسه اتجاه أسعار خامات النفط الإيرانية والكويتية والعراقية.

وهو ما يؤثر على نحو تسعة ملايين برميل يوميا من الخام المتجه إلى آسيا.

عقودا بـ7.7 مليار دولار لتوسعة معمل غاز بالفاضلي

ارامكو
ارامكو

أرست شركة أرامكو السعودية عقودا بقيمة 7.7 مليار دولار لتوسعة طاقة معالجة الغاز في معمل الغاز في الفاضلي إلى أربعة مليارات قدم مكعبة قياسية يوميا.

وتبلغ قدرة المعالجة الحالية في المعمل 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا. ومن المتوقع أن تكتمل أعمال التوسعة بحلول نوفمبر 2027.

وقالت شركة أرامكو السعودية إنها أرست عقودا للهندسة والمشتريات والبناء على شركة سامسونغ الهندسية الكورية الجنوبية، وشركة جي.إس للهندسة والإنشاءات، وشركة نسما وشركاهم التي اشترى صندوق الثروة السيادي السعودي حصة فيها العام الماضي.

وستسهم التوسعة في استراتيجية أرامكو لرفع إنتاجها من الغاز أكثر من 60 بالمئة بحلول 2030، مقارنة بمستويات 2021.

ومن المتوقع أيضا أن يزيد المعمل إنتاج الكبريت 2300 طن متري إضافي يوميا.

وأمرت المملكة في يناير شركة أرامكو بخفض هدفها لطاقة إنتاج النفط إلى 12 مليون برميل يوميا من 13 مليونا.

وتعمل المملكة على تطوير احتياطياتها من الغاز غير التقليدي التي تتطلب أساليب استخراج متطورة مثل الأساليب المستخدمة في قطاع الغاز الصخري.

وتتطلع المملكة أيضا إلى الاستثمار في مشروعات الغاز الطبيعي المسال في الخارج، واقتحمت ذلك القطاع لأول مرة في العام الماضي بشراء حصة أقلية في شركة ميد أوشن إنرجي بمبلغ 500 مليون دولار.

“أرامكو” السعودية تسجل أدنى مستوياتها منذ بدء تداولها