أظلمت المعالم في أنحاء نيوزيلندا اليوم (السبت)، فيما بدأت البلاد فعالية ساعة الأرض.
وتشجع «ساعة الأرض» الدول على إطفاء الأنوار لمدة ساعة، بهدف إلقاء الضوء على قضايا خسائر الطبيعة والتغير المناخي.
وأظلمت معالم أوكلاند، بما في ذلك برج السماء وجسر مرفأ هاربور ومباني البرلمان في العاصمة ويلنغتون الساعة 08:30 مساء بالتوقيت المحلي (07:30 بتوقيت غرينتش).
وفي وقت لاحق اليوم، سوف تطفئ معالم أخرى على سطح الأرض، بما في ذلك دار أوبرا سيدني وعين لندن وبرج إيفل، أنوارها إحياء للفعالية.
ويطلب المنسق، الصندوق العالمي للطبيعة، الشعوب المساهمة في «منح الأرض ساعة» وقضاء 60 دقيقة في فعل شيء إيجابي للكوكب.
وبدأت المبادرة في أستراليا عام 2007 وشهدت إظلام شوارع ومباني ومعالم وسماوات مدن كاملة.
برج “اتصالات المغرب” يطفئ أضواءه اليوم السبت
سيتم اليوم السبت إطفاء أضواء برج اتصالات المغرب بالرباط، وذلك لمدة ساعة، ما بين الثامنة والنصف، والتاسعة والنصف مساء، في إطار شراكة مع مركز الأمم المتحدة للإعلام، وذلك احتفاء بـ “ساعة الأرض”.
هذا وقد ذكر بلاغ لمركز الأمم المتحدة للإعلام أنه « يتحد ملايين الأشخاص والمؤسسات عبر العالم اليوم السبت 23 مارس أثناء (ساعة الأرض) بين الساعة الثامنة والنصف والساعة التاسعة والنصف مساء في أوسع تحرك رمزي موحد على امتداد ستين دقيقة تطفأ فيها الأنوار لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها كوكبنا المشترك وللتوعية بأن للجميع دورا في مواجهة التغير المناخي ».
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، دعا في رسالة وجهها بمناسبة ساعة الأرض، للانضمام للملايين عبر العالم بإطفاء الأنوار في حركة رمزية من أجل مستقبل أكثر إشراقا للجميع.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن « ساعة الأرض » مناسبة لإبداء التضامن على الصعيد العالمي « من أجل التغيير وأنها دليل على أننا قادرون على العمل معا من أجل المستقبل في وقت ينهار فيه بنيان المناخ »، مذكرا بأن العام الماضي كان أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق.
وتهدف مبادرة ساعة الأرض، التي انطلقت منذ 2007 بمبادرة من الصندوق العالمي للطبيعة، إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ مبادرات يومية من أجل الكوكب، مثل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة تدوير النفايات وترشيد الاستهلاك بصفة عامة.
وخلال ستين دقيقة يتوحد الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها عبر العالم في أعمال من أجل البيئة، وفي طليعتها إطفاء الأضواء.