مواطنة تقدم على ذبح عمتها “والدة زوجها” في بغداد

 

بسبب خلافات عائلية في حي طارق بالعاصمة بغداد اذ قامت امرأة تبلغ من العمر 19 عاماً، على ذبح عمتها “والدة زوجها” 

مصدر أمني ذكر لصحيفة العراق ، ان مواطنة من مواليد 2005 أقدمت على ذبح عمتها “والدة زوجها” في حي طارق بالعاصمة بغداد بسبب خلافات عائلية، مشيرا الى ان قوة أمنية من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية القت القبض عليها.

 بغداد
بغداد
ويتصاعد العنف المنزلي في العراق، على نحو متسارع، إذ أصبحت جرائم القتل العائلية تتكرّر أسبوعياً، حتى باتت مثار قلق حقيقي في المجتمع العراقي. وبينما يؤكّد مختصّون أنّ دوافع اقتصادية ونفسية تقف وراء تلك الجرائم، فإنهم حمّلوا الحكومة والجهات المختصّة مسؤولية إيجاد الحلول لتلك الأزمات، والبرلمان لتشريع قانون العنف الأسري المعلّق منذ سنوات.
قتل 4 من أفراد عائلته بسبب المخدرات
بغداد
بغداد

قتل عراقي كان تحت تأثير المخدرات، والدته وثلاثة من أشقائه بالرصاص، الثلاثاء، في جنوب البلاد الذي تحوّل الى معبر مهم للمهربين، وفق ما ذكر مسؤول في الشرطة العراقية.

وقال المسؤول مفضلا عدم كشف هويته، إن “الشاب من مواليد 1999، وقد قام تحت تأثير المخدرات بقتل أربعة من أفراد أسرته هم والدته وشقيقه وشقيقتاه”.

وأوضح أن الجريمة وقعت بعد “منتصف ليل الاثنين الثلاثاء بواسطة مسدس، في جنوب مدينة الكوت، عاصمة محافظة واسط المحاذية لإيران”.

كما وقد ألقت الشرطة القبض على الجاني الذي كان قد اعتقل وأطلق سراحه في الماضي بتهمة تعاطي المخدرات، وفقا للمصدر.

ولم يكشف عن أسباب الجريمة، سوى وقوع الجاني تحت تأثير المخدرات.

وكثفت القوات الأمنية عملياتها وباتت تعلن عن ضبط مواد مخدرة أو اعتقال متاجرين بها، بشكل شبه يومي.

في ديسمبر من العام الماضي، حدّدت مديرية مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية محافظتي البصرة وميسان الجنوبتيتن، بين المناطق الرئيسية التي يتم فيها تهريب المخدرات واستهلاكها.

قتل 5 من أقاربه وكتب عبارات طائفية

. قتل 5 من أقاربه وكتب عبارات طائفية
. قتل 5 من أقاربه وكتب عبارات طائفية

 

في جريمة لا تصدق تفاصيلها وقعت في العراق، أقدم شاب على قتل عائلة بأكملها بعد أن جمعهم في حمام المنزل وأطلق عليهم الرصاص.

فقد أفاد مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه، وهو ضابط برتبة نقيب في شرطة بغداد بأن أسرة مكونة من 5 أفراد قتلت على يد قريب لها.

في وقت متأخر الإثنين إن شخصا أقدم على قتل عائلة مكونة من 5 أفراد، رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة بمنطقة المشتل شرقي العاصمة العراقية ب”.

ولاحقا أعلنت الشرطة الاتحادية، بعض التفاصيل الحادثة عن القاتل، لافتة إلى أنه من مواليد 2000 وهو ابن شقيق رب العائلة.

وقالت في بيان إن “تفاصيل حادثة قتل العائلة وقعت في الساعة 1600 بالتوقيت المحلي أمس الاثنين بمنطقة الأمين وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل أمني وتم جمع المعلومات ومتابعة الكاميرات الخاصة بالمراقبة، وبالساعة 1700 تم التعرف على الشخص المنفذ وهو ابن أخي المقتول المتهم (محمد حسن جعفر المعموري) وحاليا في صدد التحقيق بالهيئة التحقيقية الخاصة لإكمال الإجراءات القانونية علما أنه اعترف صراحة بالحادث وتفاصيله”.

“هذا مصير من يتطاول على سرايا السلام”

هذا، وجمع القاتل الضحايا في حمام المنزل وقتلهم جميعاً بعد إطلاق النار عليهم بواسطة سلاح نوع مسدس وكتابة عبارات “هذا مصير من يتطاول على سرايا السلام”.

من جانبه، قال محمد الشمري من أهالي المنطقة لـ”العربية.نت” إن الجاني أمسك بمسدس وأطلق النار على كل العائلة، وبعدها قام بكتابة عبارات طائفية وأخذ هاتف عمه ونشر منشورات سب وشتم ضد سرايا السلام التابعة لرجل الدين العراقي مقتدى الصدر”

من جهته، أوضح مصدر أمني آخر من قيادة الشرطة الاتحادية لـ”العربية.نت” أن ” الشرطة فرضت إجراءات أمنية مشددة في منطقة الجريمة”.

وقال إن الجهات الأمنية “فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والتحقيق مع القاتل حول دوافع قيامه بتلك الجريمة البشعة”.

خنقها والدها حتى الموت، قصة اليوتيوبر العراقية طيبة العلي
خنقها والدها حتى الموت، قصة اليوتيوبر العراقية طيبة العلي
خنقها والدها حتى الموت، قصة اليوتيوبر العراقية طيبة العلي

حققت اليوتيوبر العراقية طيبة العلي، الشابة النابضة بالحياة والمفعمة بالحيوية، نجاحا كبيرا بمقاطع الفيديو الممتعة التي كانت تتحدث خلالها عن حياتها.

أسست العلي قناتها على يوتيوب بعد انتقالها من موطنها العراق إلى تركيا في سن ال17 عاما، في عام 2017، وكانت تنشر فيديوهات عن حياتها اليومية، وعن استقلاليتها وخطيبها والمكياج وأشياء أخرى. وبدت طيبة سعيدة وجذبت عشرات الآلاف من المشتركين.

عادت طيبة العلي في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي إلى العراق لزيارة عائلتها وقُتلت على يد والدها. إلا أن القتل لم يعتبر “قتل مع سبق الإصرار” وحُكم على والدها بالسجن ستة أشهر فقط.

وأشعل مقتل طيبة احتجاجات في أنحاء العراق بشأن قوانينه المتعلقة بما يسمى “جرائم الشرف” وسلطت القضية الضوء على كيفية معاملة النساء في بلد لا تزال الأعراف المحافظة هي السائدة فيه.

“خُنقت أثناء نومها “

نجحت طيبة في بناء قاعدة متابعين عبر الإنترنت تضم أكثر من 20 ألف مشترك، وهو رقم تضخم منذ وفاتها.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

نشرت العلي مقاطع فيديو واستمتعت بأسلوب الحياة الجديد الذي منحته إياها تركيا. وفي أول فيديو لها في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2021، قالت طيبة إنها انتقلت لتحسين تعليمها، لكنها اختارت البقاء لأنها استمتعت بالحياة هناك.

وتفيد التقارير بأن الطيب علي، والد طبيه، خنقها حتى الموت أثناء نومها في 31 يناير/كانون الثاني. وبعدها سلم نفسه للشرطة.

وقال عضو في الحكومة المحلية ، حيث قُتلت فيها طيبة، إن والدها حُكم عليه في أبريل/نيسان بالسجن لفترة قصيرة.

وفي أعقاب مقتل طيبة، نزلت مئات النساء إلى الشوارع في العراق للاحتجاج على التشريع المتعلق بجرائم الشرف.

إذ يسمح قانون العقوبات العراقي بالقتل تحت مسمى بـ” جرائم الشرف” كوسيلة مخففة لجرائم العنف المرتكبة ضد أفراد الأسرة، وفقا لتحليل وزارة الداخلية.

و يسمح القانون بعقوبات مخففة على جرائم “القتل دفاعاً عن الشرف” بسبب الاستفزاز أو إذا كانت لدى المتهم “دوافع متعلقة بالشرف”.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن، لبي بي سي: “لقد وقع حادث لطيبة العلي. من منظور القانون، هو حادث إجرامي، ومن وجهة نظر أخرى، فهو حادث قتل للدفاع عن الشرف”.

وقال اللواء معن إن طيبة ووالدها دار بينهما نقاش محتدم أثناء إقامتها في العراق. وأوضح كذلك أن الشرطة حاولت التدخل في اليوم السابق لمقتلها. ولدى سؤاله عن رد السلطات على جريمة القتل هذه، كما قال اللواء معن، “تعاملت القوات الأمنية مع القضية بأعلى معايير المهنية وطبقت القانون.

وأضاف قائلا: “باشروا تحقيقاً أولياً وقضائياً وجمعوا كل الأدلة وأحالوا الملف إلى القضاء لإصدار الحكم”.

فصل قضايا المخدرات والعنف الأسري والابتزاز الإلكتروني في 2023