حققت أستراليا فوزاً مستحقاً على الهند 2-0، السبت، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس آسيا لكرة القدم في قطر.

وعلى ملعب أحمد بن علي المونديالي وأمام جماهير بلغ عددها 36 ألفاً شجّع معظمها المنتخب الهندي، سجّل جاكسون إيرفاين (50) وجوردان بوس (73) الهدفين.

وشهدت المباراة سابقة على صعيد نهائيات كأس آسيا، لأن الحكمة اليابانية يوشيمي ياماشيتا نالت شرف أن تكون أول امرأة تتولى إدارة مباراة ضمن النهائيات القارية.

وتضمّ المجموعة أيضا سوريا وأوزبكستان اللذين يلتقيان لاحقاً على ملعب جاسم بن حمد.

خاضت أستراليا بطلة عام 2015 عندما استضافت النهائيات، المباراة بتشكيلة شارك أكثر من نصف عناصرها في المباراة ضد الأرجنتين في ثمن نهائي مونديال قطر أواخر العام 2022، أبرزهم قائدها مات راين الذي تعافى من كسر في وجنته.

وعلى الرغم من سيطرة أستراليا على مجريات اللعب، فإن الفرصة الأولى الحقيقية كانت للهند عبر مهاجمها المخضرم سونيل تشيتري (39 عاماً)، الذي سدد كرة رأسية سابحاً، لكنها جاءت خارج الخشبات الثلاث (16).

يذكر أن تشيتري، أفضل هداف في منتخب الهند، هو اللاعب الوحيد الباقي من التشكيلة الحالية التي سبق لها أن واجهت أستراليا في نسخة 2011 في قطر ايضا (0-4).

ردّت أستراليا بفرصة عن طريق كونور ميتكالف لم تثمر (21)، ثم سدّد مارتن بويل كرة على الطاير من داخل المنطقة علت العارضة (31).

وضغط المنتخب الأسترالي في ربع الساعة الأخير، لكنه لم يتمكن من إيجاد الطريق نحو مرمى الهند بفضل دفاعها المنظّم.

واصلت أستراليا ضغطها ونجحت في افتتاح التسجيل عبر جاكسون إيرفاين الذي استغل خطأ فادحا للحارس الهندي غوربريت سينغ ساندهو ليتابعها في الشباك الخالية من داخل المنطقة (50).

وتبادل البديلان رايلي ماغري وجوردان بوس الكرة ليضيف الأخير الهدف الثاني لأستراليا بسهولة على باب المرمى (73)، وذلك بعد دقيقة واحدة من نزوله احتياطيا.

اليابانية يوشيمي ياماشيتا تسطر تاريخا جديدا

اليابانية يوشيمي ياماشيتا تسطر تاريخا جديداوانضمت إلى اليابانية مساعدتان، هما مواطنتاها ماكوتو بوزونو ونعومي تيشيروغي، في إدارة المباراة التي أقيمت ضمن منافسات المجموعة الثانية بالبطولة على ملعب أحمد بن علي في الريان.

ووصف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا التطور بأنه "تاريخي".

كانت ياماشيتا، البالغة من العمر 37 عاما والتي حصلت على شارة التحكيم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 2015، أول حكم امرأة محترفة في اليابان، وأدارت مباريات في دوري الدرجة الأولى في بلادها، وكأس الاتحاد الآسيوي، ودوري أبطال آسيا.
اليابانية يوشيمي ياماشيتا تسطر تاريخا جديدا

 

 

أصبحت اليابانية يوشيمي ياماشيتا أول امرأة تحكم مباراة في نهائيات كأس آسيا، عندما أدارت مباراة أستراليا والهند، السبت.

وانضمت إلى اليابانية مساعدتان، هما مو

اطنتاها ماكوتو بوزونو ونعومي تيشيروغي، في إدارة المباراة التي أقيمت ضمن منافسات المجموعة الثانية بالبطولة على ملعب أحمد بن علي في الريان.

ووصف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا التطور بأنه “تاريخي”.

كانت ياماشيتا، البالغة من العمر 37 عاما والتي حصلت على شارة التحكيم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 2015، أول حكم امرأة محترفة في اليابان، وأدارت مباريات في دوري الدرجة الأولى في بلادها، وكأس الاتحاد الآسيوي، ودوري أبطال آسيا.

كما كانت من بين 36 حكما في نهائيات كأس العالم للرجال 2022، لكنها لم تتول إدارة أي مباراة، وبدلا من ذلك، عملت كحكم رابع لست مباريات في البطولة التي أقيمت بدولة قطر أيضا.

أدارت ياماشيتا، التي وصفها الفيفا بأنها “رائدة”، مباريات في نسختين من كأس العالم للسيدات ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020.

 10 نجوم تلمع في كأس آسيا

10 نجوم تلمع في كأس آسيا
10 نجوم تلمع في كأس آسيا

ينتظر عشاق كرة القدم متابعة كأس آسيا المقررة المقامة في قطر خلال الفترة من الثاني عشر من يناير حتى 10 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبا، والعديد من النجوم البارزين في أوروبا.
ويأمل المنتخب السعودي “3 ألقاب” في معادلة رقم اليابان كأكثر المنتخبات تتويجا باللقب بـ4 ألقاب، فيما يأمل المنتخب القطري مستضيف البطولة في التتويج بالبطولة لثاني مرة في التاريخ بعد الفوز بلقب عام 2019.

ودعمت منتخبات كوريا الجنوبية، واليابان قائمتهما بالعديد من النجوم المتألقين في الملاعب الأوروبية.

ويشارك في البطولة 10 منتخبات عربية، من إجمالي 24 منتخبا.

10 نجوم منتظر تألقهم في بطولة آسيا:

موسى التعمري (الأردن)

النجم الأردني المحترف في مونبلييه الفرنسي، هو أول أردني يلعب في الدوريات الخمسة الكبرى.
النجم الملقب بميسي الأردن، يقود أحلام الأردنيين لتكرار إنجازي 2004، و2011 بالتأهل لربع نهائي البطولة القارية.
المشاركة الآسيوية لن تكون الأولى لموسى التعمري الذي شارك في النسخة السابقة 2019 في الإمارات، ونجح في تسجيل هدف، وتمريرتين حاسمتين في 3 مباريات.
موسى التعمري بدأت مسيرته الاحترافية في أبويل القبرصي وحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري عام 2019، لينتقل إلى لوفين البلجيكي، قبل الانتقال إلى مونبيليه الفرنسي.
وسجل موسى 13 هدفا مع منتخب بلاده في 58 مباراة.

تاكيفوسا كوبو (اليابان):

نجم ريال سوسيداد الياباني كوبو، تعول عليه الجماهير اليابانية آمالا كبيرة في ظل غياب كاورو ميتوما نجم برايتون الإنجليزي بسبب الإصابة.
وتألق كوبو رفقة فريقه الإسباني، ونجح في قيادته لعبور دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، متصدرا مجموعته على حساب بنفيكا البرتغالي، وإنتر الإيطالي، وريد بول سالزبورغ النمساوي.

اللاعب البالغ من العمر 22 عاما، بدأ مسيرته في أكاديمية برشلونة، وحين بلغ 18 عاما، انتقل إلى ريال مدريد، ولكن لم يخض مع الملكي أي مباراة رسمية، لينتقل لعدة تجارب في الدوري الإسباني، انتهت بريال سوسيداد الذي شهد تألقه.
مشاركة كوبو في بطولة آسيا ستكون الأولى في مسيرته.
وخاض النجم الياباني هذا الموسم 25 مباراة مع فريقه بجميع المسابقات، سجل 6 أهداف، وقدم 3 تمريرات حاسمة.

مهدي طارمي (إيران):

مهاجم منتخب إيران ونادي بورتو البرتغالي، تألق بشكل لافت في الملاعب البرتغالية منذ انضمامه للفريق عام 2020.
طارمي سجل عام 2023، 26 هدفا لفريقه، ويسعى لقيادة منتخب بلاده للتتويج بالبطولة ومعادلة رقم اليابان أكثر المنتخبات الآسيوية تتويجا باللقب.
إيران لم تتوج بكأس آسيا منذ عام 1976، ويسعى طارمي مع زملائه في إنهاء تلك السنوات العجاف التي ابتعدت فيها كأس آسيا عن بلاده.
سالم الدوسري (السعودية)

نجم نادي الهلال السعودي، والذي شهد مونديال قطر 2022 على تألقه وقيادة منتخب بلاده للفوز أمام الأرجنتين بطل العالم في دور المجموعات.
الدوسري أفضل لاعب في آسيا الموسم الماضي يأمل في قيادة الأخضر السعودي، لمعادلة المنتخب الياباني، والتتويج ببطولة آسيا للمرة الرابعة في التاريخ، في ظل التطورالكبير في الكرة السعودية،وجلب نجوم عالميين.
وبالتأكيد سيعتمد الإيطالي روبرتو مانشيني على الدوسري لقيادة هجوم الأخضر في كأس آسيا.

المعز علي (قطر)

تأمل جماهير قطر في استعادة المعز علي لمستواه الذي قدمه للعنابي في بطولة 2019 بالإمارات.
ونجح المعز علي وقتها في تسجيل 9 أهداف، محققا رقما قياسيا كأكثر اللاعبين تسجيلا لأهداف في نسخة واحدة، متخطيا الإيراني على دائي.
وقاد المعز رفقة زملائه وقتها، منتخب بلاده للتتويج بأول بطولة قارية في تاريخ قطر.
تاكيهيرو تومياسو (منتخب اليابان)

مدافع منتخب اليابان ونادي أرسنال، المتألق في الملاعب الإنجليزي، للعام الثاني على التوالي.
خاض تومياسو عدة تجارب قبل الوصول للجانرز، مع أندية سينت ترويدن البليجيكي، وبولونيا الإيطالي.
ويستطيع اللاعب الياباني اللعب في مركز الظهير الأيمن والأيسر وقلب الدفاع، ويشارك في بناء الهجومات، ويتميز في ألعاب الهواء حيث يبلغ طوله 1.88 سم، حيث يعد أحد أطول اللاعبين في قائمة المنتخب الياباني.
ويشكل تومياسو ثنائية قوية مع قائد الفريق المخضرم مايا يوشيدا.

كيم مين جاى (كوريا الجنوبية)

أحد أغلى اللاعبين في بطولة آسيا، حيث انتقل لبايرن ميونيخ الألماني، قادما من نابولي مقابل 60 مليون يورو.
كيم بات عنصرًا قويا في دفاع المنتخب الكوري، وكذلك في نادي بايرن ميونيخ، رفقة توماس توخيل المدير الفني للفريق البافاري.
ويضع المدير الفني الألماني يورجن كلينسمان آمالا كبيرة على كيم لقيادة دفاع كوريا بالبطولة.
وكان كيم نجح الموسم الماضي في التتويج بالدوري الإيطالي مع نابولي.

جاستن هوبنر (ولفرهامبتون)

للمرة الأولى التي تشهد قائمة إندونيسيا أحد اللاعبين في الدوري الإنجليزي، وهو جاستن هوبنر مدافع وولفرهامبتون.
المدافع البالغ من العمر 20 عاما، والذي يبلغ طوله 1.87 سم، لعب مع منتخب هولندا للشباب، قبل أن تجتذبه بلاده الأصلية اندونيسيا للعب لمنتخبها في كأس آسيا.
وتأمل إندونيسيا مدعومة بلاعبها الشاب إلى تخطي دور المجموعات في خامس مشاركاتها بكأس آسيا.

زيدان إقبال (العراق)

اللاعب العراقي المحترف في صفوف أوتريخت الهولندي، المنتقل له من مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ورغم ابتعاده بسبب الإصابة هذا الموسم ومشاركته في 3 مباريات فقط، إلا أن الجماهير العراقية تضع عليه آمالا كبيرة خلال البطولة، واسترجاع ذكريات العراق عام 2007.
وكان إقبال شارك مع مانشستر يونايتد لبعض الدقائق في دوري أبطال آوروبا، أمام يونج بويز، الموسم الماضي.
وشهد مستقبل اللاعب صراعا بين العراق موطنه الأصلي، وإنجلترا التي يحمل جنسيتها، قبل أن يحسم اللاعب الصراع وينضم للمنتخب العربي.

سون هيونغ مين (كوريا الجنوبية)

أحد أبرز الأسماء المتألقة في الملاعب الإنجليزية مع نادي توتنهام.
سون هو قائد أحلام كوريا الجنوبية في البطولة الآسيوية، حيث لعب النجم الكوري 114 مباراة دولية، وخاض 3 بطولات لكأس آسيا قبل بطولة قطر 2024.
كما توج بجائزة أفضل لاعب في آسيا لـ8 مرات، ولاعب الموسم مرتين مع توتنهام، وتوج مناصفة مع محمد صلاح بجائزة الحذاء الذهبي لموسم 2021 – 2022.

هل يجتاز المنتخب السوري دور المجموعات لأول مرة في كأس آسيا؟

هل يجتاز المنتخب السوري دور المجموعات لأول مرة في كأس آسيا؟
هل يجتاز المنتخب السوري دور المجموعات لأول مرة في كأس آسيا؟

يأمل المنتخب السوري لكرة القدم أن يتجاوز دور المجموعات عندما يتواجه مع أوزبكستان اليوم السبت على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في كأس آسيا 2023.

ويطمح المنتخب السوري في تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالبطولة.

وعن استعدادات الفريق، قال مدرب المنتخب السوري هيكتور كوبر: “بدأنا الاستعداد لهذه البطولة مبكرا، وبالتأكيد لدينا فكرة عامة عن المنتخب الأوزبكي منافسنا في الجولة الأولى في هذه المجموعة، خاصة أنني درّبت في أوزبكستان لمدة عام ونصف، ولكن، لاحظت أن هناك العديد من التغييرات على تشكيلة الفريق في الفترة الأخيرة”.

وأضاف: “دائما ما تُشكل المشاركة في مثل هذه البطولات الكبيرة ضغطا على بعض اللاعبين خاصة الشباب، ونحن كطاقم فني وإداري نحاول دائماً تخفيف الضغط عليهم، واستغلال مثل هذا الضغط بشكل إيجابي من خلال إخراج أفضل ما يملكه اللاعبون داخل الميدان وتحقيق أفضل النتائج”.

وتابع قائلا: “أعتقد أن الانسجام موجود بشكل جيد بين اللاعبين داخل وخارج الملعب، وستكون الفرصة متاحة أمام جميع اللاعبين لإثبات أنفسهم والمشاركة في مباريات هذه البطولة الهامة. وفي النهاية، هدفنا التأهل للأدوار الإقصائية في هذه البطولة، وإسعاد الجماهير السورية التي تستحق منّا الكثير”، حسبما نقل الموقع الخاص للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وفي المقابل قال ستريشكو كاتانيتش مدرب أوزبكستان: “كل مباراة في دور المجموعات ستكون مهمة للغاية بالنسبة لنا، خاصة المباراة الأولى التي إذا ما حققنا الانتصار خلالها وحصدنا النقاط الثلاث، فسوف يسهل ذلك المهمة علينا في المباراتين التاليتين”.

وأوضح أن الفريق يعاني من “بعض الإصابات خاصة اللاعب المميز إيلدور شامرادوف، ولكن كما تعرفون هذا طبيعي في كرة القدم، وبالتالي علينا التعامل مع هذه الظروف بشكل جيد، والاعتماد على جميع اللاعبين المتاحين لدينا، سواء المخضرمين أو الشباب”.

وأوضح المدرب السلوفيني أنه: “فيما يتعلق بمنافسنا في الجولة الأولى المنتخب السوري، فقد لعبت أمامهم بعض المباريات، وهم يلعبون بروح قوية ويؤدون بشكل مميز على أرضية الميدان، ولكن بالتأكيد لديهم بعض نقاط الضعف التي نحاول استغلالها بالشكل المطلوب”.

واختتم كاتانيتش حديثه قائلا: “كرة القدم اليوم أصبحت تشهد العديد من المفاجآت، ولذلك علينا التعامل بشكل جيد مع المواقف التي نتعرض لها، وما يميز كرة القدم أنك لا تستطيع معرفة المنافس جيدا مهما درسته لأن الأمور تختلف بالتأكيد على أرضية الميدان”.

وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الخميس 18 يناير الجاري، حيث تلتقي سوريا مع أستراليا، والهند مع أوزبكستان.

ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

قطر تستهل حملة الدفاع عن اللقب بثلاثية في لبنان

قطر تستهل حملة الدفاع عن اللقب بثلاثية في لبنان
قطر تستهل حملة الدفاع عن اللقب بثلاثية في لبنان

استهلت منتخب قطر حملة الدفاع عن لقبه بفوزه على نظيره اللبناني بثلاثية نظيفة، يوم الجمعة، على ملعب لوسيل في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الأولى من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم.
وسجل أكرم عفيف (45 و6+90) والمعز علي (56) أهداف قطر. وتضم المجموعة أيضاً الصين وطاجيكستان اللتين تلتقيان السبت.

كانت المباراة ثأرية لمنتخب لبنان الذي خسر أمام نظيره القطري صفر-2 في دور المجموعات من النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019، لكن العنابي جدد فوزه الجمعة.

 والفوز هو الثامن توالياً لقطر في النهائيات القارية بعدما توجت بطلة في النسخة الاخيرة بسجل مثالي بفوزها في مبارياتها السبع.

ورفعت قطر رصيدها إلى 3 نقاط في صدارة المجموعة الأولى في حين بقي لبنان بلا رصيد.

وتلتقي قطر في الجولة الثانية الأربعاء المقبل مع طاجيكستان، فيما يلعب لبنان في اليوم ذاته مع الصين.

مهمة “شبه مستحيلة” للعرب في كأس آسيا

مهمة "شبه مستحيلة" للعرب في كأس آسيا
مهمة “شبه مستحيلة” للعرب في كأس آسيا

تدخل اليابان بطولة كأس آسيا 2023، التي تنطلق مساء الجمعة، وهي المرشحة الأقوى بلا منازع، بينما تخطط منتخبات آسيا الأخرى لإيقاف الساموراي، في مهمة “شبه مستحيلة”.

خلال العامين الماضيين، أصبحت اليابان قوة عالمية في كرة القدم، وباتت تقارع كبار منتخبات العالم، بل تحرجهم وتهزمهم، مما يجعلها المرشح الأوضح لكأس آسيا 2023.

تألق المونديال

قدم منتخب “الساموراي” في مونديال قطر 2022، أداء بطوليا، وتأهل من “مجموعة الموت” مع إسبانيا وألمانيا، وهزمهما في اللقائين.

في دور الـ16، تقدم المنتخب الياباني على منتخب كرواتيا، الذي حقق برونزية المونديال، لكنه خسر لاحقا بركلات الحظ الترجيحية.

10 مباريات من “الاكتساح”

واصل منتخب اليابان تألقه بعد المونديال، و”سحق” جميع المنتخبات التي واجهته، وكانت نتائجه في آخر 10 مباريات قبل العرس الآسيوي “مرعبة” للخصوم.

من ضمن النتائج المبهرة، كانت الانتصار على منتخب ألمانيا 4-1 والانتصار على المنتخب التركي 4-2، وهزيمة بيرو 4-1.

47 هدفا سجلها المنتخب الياباني في آخر 10 مباريات دولية، بمعدل 4.7 هدف في المباراة الواحدة، وهو رقم لم يحققه أي منتخب بالعالم في نفس الفترة.

نتائج اليابان العشر الأخيرة:

اليابان 6-0 السلفادور
اليابان 4-1 بيرو
اليابان 4-1 ألمانيا
اليابان 4-2 تركيا
اليابان 6-1 كندا
اليابان 2-0 تونس
اليابان 5-0 ميانمار
اليابان 5-0 سوريا
اليابان 5-0 تايلاند
اليابان 6-1 الأردن

هل تستطيع المنتخبات العربية إيقاف “الساموراي”؟

تحد كبير تواجه المنتخبات العربية في البطولة، بوجود اليابان، والمهمة الأولى ستكون للمنتخب العراقي، الذي سيواجه اليابان ضمن المجموعة الرابعة.

تفوق العرب على اليابان يمثل “مهمة شبه مستحيلة”، لكن الحل الوحيد أمام “الساموراي”، هو الدفاع واللعب على المرتدات.

استغلال القوة البدنية سيكون ضروريا للمنتخبات العربية أمام اليابان، واستغلال الكرات الثابتة، واللعب بأسلوب “خطف الهدف” و”الاستبسال في الدفاع”.

المهمة العربية صعبة جدا أمام اليابان، خاصة في فترة تمثل جيل ياباني “ذهبي”، لكن دخول اللقاءات دون رهبة المنافس، ستكون الخطوة الأولى لمواجهة واحد من أقوى منتخبات العالم حاليا.

أرقام تاريخية للنجم يونس محمود في بطولة كأس آسيا