الجزائر يفوز على بوروندي وديًا قبل أمم أفريقيا 2023
تمكن منتخب الجزائر من تحقيق فوزا مهما على حساب نظيره بوروندي، وديًا، في إطار الاستعدادات لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
افتتح بوغداد بونجاح التسجيل في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء، فيما سجل قائد المنتخب رياض محرز، الهدف الثاني في الدقيقة 39، من عمر وزمن الشوط الأول.
فيما أحرز إسلام سليماني ثالث الأهداف، في الدقيقة 87، واختتم محمد الأمين عمورة، رباعية الجزائر في الدقيقة 90+3 لذا يقع منتخب الجزائر رفقة بوركينا فاسو وأنجولا وموريتانيا، ويبدأ المنتخب الجزائري مشواره البطولة، بمواجهة أنجولا في 15 يناير.
وتبدأ فعاليات البطولة في الثالث عشر من شهر يناير حتى الحادي عشر من شهر فبراير 2024.
فى ختام استعدادات لأمم أفريقيا : منتخب الجزائر يكتسح بوروندى برباعية
فاز منتخب الجزائر على حساب نظيره بوروندي بنتيجة 3-0 خلال فعاليات المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم على ملعب “كيجي” بالعاصمة التوجولية لومي، في ختام استعدادات الخضر لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 وتستضيفها كوت ديفوار.
منتخب الجزائر في أمم أفريقيا
جاءت أهداف المباراة عن طريق كل من بغداد بو نجاح، رياض محرز، إسلام سليماني، محمد الأمين عمورة في الدقائق 19، 44، 84، و90.
أقيمت مباراة الجزائر وبوروندي خلف أبواب مغلقة، باتفاق مسبقٍ بين الاتحادين الجزائري وبوروندي، وبطلب من جمال بلماضي، مدرب محاربي الصحراء، الذي فرض سريةً تامةً على المواجهة لتفادي كشف أوراقه عشية انطلاق “الكان”.
وبات انتصار منتخب الجزائر على بوروندي هو الثاني وديًّا خلال معسكر لومي، بعدما فاز رفقاء القائد رياض محرز قبل أيام قليلة على حساب توغجو بنتيجة 3-0، في مواجهة تألق فيها المدافع رامي بن سبعيني بتسجيله هدفين من ضربتين رأسيتين.
ودفع جمال بلماضي بثلاث تغييرات على التشكيل الأساسي بالدفع بكل من فارس شايبي مكان سفيان فيغولي في وسط الميدان، واعتمد على يوسف بلايلي في مركز الجناح الأيسر على حساب آدم وناس، فيما تمثل التغيير الثالث بدخول بغداد بونجاح بدلًا من إسلام سليماني في مركز قلب الهجوم.
ويسافر منتخب الجزائر يوم غد الخميس إلى مدينة بواكي الإيفوارية، التي ستحتضنهم خلال فترة مشاركتهم في كأس أفريقيا، حيث ستقيم البعثة في فندق الملعب الذي يبعد أمتارً قليلة عن الملعب الذي يحتضن مباريات المجموعة الرابعة من البطولة الأفريقية.
كأس أمم إفريقيا.. الجزائر لتحسين صورتها في مجموعة رابعة سهلة
يبحث المنتخب الجزائري بطل إفريقيا 2019 عن محو آثار مشاركته السابقة حين خرج من دون فوز، عندما يخوض نهائيات ساحل العاج في مجموعة رابعة سهلة على الورق تضمّ بوركينا فاسو، موريتانيا وأنجولا.
الجزائر
وخلال البطولة الماضية، توقفت سلسلة “محاربي الصحراء” البالغة 35 مباراة من دون هزيمة، وهو رقم قياسي لمنتخب إفريقي، بعد الخسارة الصاعقة أمام غينيا الاستوائية بهدف.
وازدادت الأمور سوءاً بعد أسابيع قليلة، إثر الخروج من تصفيات كأس العالم بهزيمة مفاجئة أمام الكاميرون.
قام المدرب جمال بلماضي بإعادة بناء بعض خطوط التشكيلة عقب الخروج من الدور الأول في النسخة السابقة، فأضاف بعد الأسماء الشابة على مجموعة المخضرمين المميزة في مقدمتها الجناح رياض محرز (الأهلي السعودي)، لاعب الوسط إسماعيل بن ناصر (ميلان الإيطالي)، المدافع رامي بن سبعيني (بوروسيا دورتموند الألماني)، لاعب الوسط حسام عوار (روما الإيطالي) وإسلام سليماني (كوريتيبا البرازيلي).
بعد أداء متراجع ونتائج كارثية مطلع 2022، عادت الجزائر لسكة الانتصارات أخيراً وتأمل في أن تواصل ذلك خلال البطولة حيث تحلم بإضافة نجمة ثالثة بعد 1990 و2019.
تصدرت مجموعتها بـ16 نقطة من أصل 18 ممكنة، وهي واحدة من ثلاثة منتخبات فقط لم تخسر في التصفيات رفقة السنغال وغانا.
كما حققت انطلاقة قوية في تصفيات كأس العالم 2026 بانتصارين، بينهما فوز بثنائية نظيفة خارج القواعد أمام موزمبيق.
وقال يوسف بلايلي لاعب الوسط الفائز ببطولة 2019 لموقع الاتحاد الإفريقي (كاف) “نملك منتخباً ممتازاً وسنتنقل إلى كوت ديفوار من أجل تحقيق نتيجة جيدة، ولما لا التتويج بكأس أمم إفريقيا”.
بوركينا فاسو
بات منتخب بوركينا فاسو الملقب بـ”الخيول” أخيرا حصاناً أسود في البطولة، إذ وصل لنصف النهائي 3 مرات في آخر 4 مشاركات (2013-2021)، وكانت أفضل نتائجه بلوغ نهائي 2013 حين خسر بهدف أمام نيجيريا.
وحلت بوركينا فاسو ثالثة في نسخة 2017 ورابعة في نسخة 2021 الماضية، بعدما خسرت أمام المضيف الكاميرون بركلات الترجيح، علما أنها كانت متقدمة بثلاثية نظيفة حتى آخر 18 دقيقة.
لكنّ مستوى “الخيول” تراجع بشكل كبير أخيراً.
رغم ذلك، يبقى منتخباً قوياً بقيادة المدرب الفرنسي أوبير فيلو الذي يعتمد على كتيبة محترفين على رأسهم المهاجمين برتران تراوريه (أستون فيلا الإنجليزي)، دانجو واتارا (بورنموث الإنجليزي) ومامدي بانجريه (تولوز الفرنسي).
وهو مرشح لمشاكسة الجزائر على المركز الأول.
أنجولا
شاركت أنجولا ثماني مرات في البطولة القارية تجاوزت خلالها دور المجموعات مرتين في 2008 و2010 عندما بلغت ربع النهائي.
ويُعدّ أكبر انجازها الكروي بلوغ كأس العالم 2006 حين خرجت من الدور الأول بعد تعادلين مع المكسيك وإيران وخسارة من البرتغال مستعمرها السابق.
ويأمل مدرّب “الغزلان السوداء” البرتغالي بيدرو جونسالفيز في تجاوز العقم التهديفي الذي أصاب فريقه في آخر ثلاث مباريات رسمية.
موريتانيا
يشارك منتخب موريتانيا المُلقّب بـ”المرابطون” للمرّة الثالثة توالياً، لكنّه لا يزال يبحث عن فوزه الأول بعد تعادلين وأربع هزائم، مسجلاً هدفاً واحداً.
وتأهلّت موريتانيا للبطولة القارية بعد تحقيق الفوز في اخر لقاءين في التصفيات أمام السودان والجابون، لتحلّ ثانية خلف جمهورية الكونغو الديموقراطية المتصدّرة.