ماذا حدث؟
- ذكرت لجنة التحقيق الروسية أن إطلاق نار وقع في مدرسة بمدينة بريانسك قرب الحدود مع أوكرانيا، وأضافت أن هناك بعض التلاميذ بين الجرحى.
- أفادت وكالة أنباء “ريا نوفوستي” الروسية الرسمية، أن أحد المصابين في حالة حرجة.
- أظهر مقطع مصور نشرته الوكالة، أطفالا منزوين داخل فصل دراسي خلف باب أغلق بمكاتب ودفتر مقلوب، أثناء الهجوم.
- توصلت التحقيقات الأولية إلى أن التلميذة (14 عاما) أحضرت بندقية لية إلى المدرسة واستخدمتها في إطلاق النار على زملائها داخل الفصل الدراسي.
- ذكرت “ريا نوفوستي” أن السلطات تحفظت على والد الفتاة لاستجوابه.
- قالت قناة “شوت” الإخبارية الروسية على تطبيق (تلغرام)، إن المحققين أرادوا استجواب والد الفتاة أيضا حول كيفية حصول ابنته على السلاح.
- قالت مفوضة حقوق الطفل في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا، عبر قناتها على “تلغرام”، إنها تشرف على رعاية الأطفال المصابين.
- ذكرت وزارة الداخلية الروسية أنها تبحث الدافع وراء إطلاق النار.
والحادث واحد من وقائع إطلاق نار عدة شهدتها مدارس في روسيا خلال السنوات الماضية، فقد فتح مسلح النار داخل مدرسة وسط روسيا في سبتمبر 2022، مما أدى لمقتل 17 شخصا وإصابة 24، قبل أن يطلق النار على نفسه.
وقتل رجل طفلين وموظفة في روضة أطفال وسط روسيا أيضا في أبريل 2022.
وفي مايو عام 2021، أطلق رجل النار على طلال داخل مدرسته الثانوية السابقة في مدينة كازان الروسية، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص من بينهم 7 أطفال.
أما في عام 2018، فقتل طالب (18 عاما) 20 شخصا في إطلاق نار جماعي داخل إحدى الكليات، في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.
إطلاق نار في براغ.. وفيديو يرصد ما حدث
أعلنت الشرطة التشيكية أن أكثر من 15 شخصا قتلوا، الخميس، في حادث إطلاق النار في جامعة تشارلز في براغ.
وقال قائد الشرطة مارتن فوندراسيك للصحفيين إن “أكثر من 15 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 24 على الأقل”، بينما أكد وزير الداخلية فيت راكوشان “عدم وجود مؤشر على أن هذه الجريمة مرتبطة بالإرهاب العالمي”.
وأوضحت الشرطة عبر منصة “إكس”: “تم القضاء على المسلح!!! ويجري حاليا إخلاء المبنى وهناك عشرات القتلى والجرحى في مكان الحادث”.
وأفادت وسائل إعلام تشيكية بأن إطلاق النار وقع في كلية الفنون في جامعة تشارلز، حيث صدرت تعليمات للمدرسين والطلاب بإقفال أبواب الغرف التي يتواجدون فيها، بينما كانت الشرطة تتدخل.
وأفادت قناة “نوفا تي في” الخاصّة بوقوع انفجار وبوجود مسلّح على سطح المبنى الواقع في وسط براغ التاريخي.
وقال وزير الداخلية فيت راكوسان للتلفزيون التشيكي العام، إنه “لم يتمّ التأكد من وجود مسلح آخر”، داعيا الناس إلى اتباع تعليمات الشرطة.
وأغلقت الشرطة المنطقة، كما طلبت من الناس الذين يعيشون بالقرب منها البقاء في منازلهم.