كشف الاتحاد الافريقي لكرة القدم، الأربعاء، في تقرير خاص ورد نصاَ لصحيفة العراق عن قائمة من 30 لاعبا مرشحا لجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء 2023. وشهدت حضورا مغربيا كبيرا عقب تألق “أسود الأطلس” في مونديال قطر 2022 وإنجازهم التاريخي كأول منتخب عربي وإفريقي يبلغ دور الأربعة.
وأوضح الاتحاد القاري في بيان على موقعه الرسمي أن لجنة من الخبراء الفنيين للاتحاد القاري وأساطير الكرة الإفريقية وممثلي وسائل الإعلام المختارين من عدد من البلدان قامت بوضع القائمة الأولية لمختلف الفئات، مع الأخذ بالاعتبار أداء المرشحين في الفترة بين نوفمبر 2022 وسبتمبر 2023.
وضمّت اللائحة الأولية لأفضل لاعب في القارة 30 مرشحا بينهم 14 لاعبا عربيا نصفهم يمثلون المنتخب المغربي صاحب الإنجاز التاريخي في مونديال 2022 عندما أنهاه في المركز الرابع: أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي)، سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الانجليزي)، عزّ الدين أوناحي (مرسيليا الفرنسي)، يحيى جبران (الوداد البيضاوي)، حكيم زياش (غلطة سراي التركي)، ياسين بونو (الهلال السعودي) ويوسف النصيري (اشبيلية الاسباني).
وضمت اللائحة 7 لاعبين عرب آخرين هم الجزائريان رامي بن سبعيني (بوروسيا دورتموند )، رياض محرز (الاهلي السعودي)، المصريون محمد صلاح (ليفربول) ومحمد عبد المنعم “كهربا” ومحمد عبد المنعم ومحمد الشناوي (الأهلي) والتونسي محمد علي بن رمضان (فيرينتسفاروش المجري).
ومن بين المرشحين بقوة للمنافسة على الجائزة مهاجم نيجيريا فيكتور أوسيمهن المتوج بجائزة الهداف ولقب الدوري الإيطالي مع نابولي، ومهاجم النصري السعودي الدولي السنغالي ساديو مانيه المتوج بالجائزة العام الماضي.
ويتنافس مدرب أسود الأطلس وليد الركراكي على جائزة أفضل مدير فني في القارة السمراء مع 9 مدربين آخرين في مقدمتهم الجزائري عبد الحق بنشيخة الذي قاد اتحاد العاصمة إلى لقبي كأس الاتحاد الإفريقي والكأس السوبر الإفريقية، والسويسري مارسيل كولر الذي قاد الأهلي المصري إلى استعادة لقبه في مسابقة دوري الأبطال على حساب الوداد البيضاوي المغربي.
وتواجد المغربيان بلال الخنوس (غنك البلجيكي) وعبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس الإسباني) ضمن قائمة من 10 لاعبين مرشحين لجائزة أفضل لاعب واعد.
ويتنافس 10 مرشحين على جائزة أفضل حارس مرمى بينهم 4 عرب هم بونو ومواطنه يوسف المطيع (الوداد البيضاوي) والشناوي والجزائري أسامة بنبوت (اتحاد العاصمة).
ويتنافس 20 لاعبا على جائزة أفضل لاعب محلي بينهم 13 عربيا.
وتواجد المنتخبان المغربي والموريتاني ضمن المرشحين لجائزة أفضل منتخب، إضافة إلى 6 فرق عربية بين 10 مرشحة لجائزة افضل ناد في القارة وهي شباب بلوزداد واتحاد العاصمة (الجزائر) والوداد والرجاء البيضاويان (المغرب) والاهلي (مصر) والترجي (تونس).
وسيتم تحديد الفائز النهائي في كل فئة بعد تصويت لجنة مكونة من لجنة كاف الفنية والإعلاميين والمدربين وقادة الاتحادات الأعضاء والأندية المشاركة في مراحل المجموعات من مسابقات الأندية.
ويقام حفل الجوائز في 11 ديسمبر المقبل في مدينة مراكش المغربية.
أسامواه جيان “يستسلم”: حانت اللحظة الصعبة
أعلن أسطورة غانا أسامواه جيان اعتزاله كرة القدم عن عمر 37 عاما، بعد مسيرة في الملاعب دامت 20 سنة.
ويعتبر جيان أفضل هداف في تاريخ منتخب “النجوم السوداء”، حيث سجل 51 هدفا.
وقال خلال مؤتمر صحفي في أكرا، الثلاثاء: “أريد اغتنام هذه الفرصة العظيمة. لحظة صعبة في مسيرة كل لاعب كرة قدم. لحظة لا يتمناها جميع لاعبي كرة القدم، لكن عندما يبزغ الفجر سيظل هذا الصوت الرقيق يتردد في الأذن. حان الوقت. كان هذا الصوت واضحا في أذني وأنا استسلمت له. حان الوقت”.
وأضاف: “حان الوقت لتسليم القميص والحذاء لأنني أعتزل رسميا كرة القدم”.
محطات لا تنسى
شارك المهاجم وقائد المنتخب السابق في مونديال 2006 و2010، وفي 7 نسخ من كأس أمم إفريقيا، حيث حل وصيفا عامي 2010 و2015.
تتذكره الجماهير في مسيرته الدولية لركلة الجزاء التي أهدرها ضد أوروغواي في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني في ربع نهائي مونديال 2010، التي كانت كفيلة بجعل غانا أول منتخب إفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم، قبل أن يحقق المغرب هذا الإنجاز في مونديال قطر 2022.
سدد جيان الكرة في العارضة قبل أن تخسر غانا بركلات الترجيح.
أعلن اعتزاله الدولي عام 2019، ولعب أخيرًا مع ليغون سيتيز الغاني حتى 2021.
لعب جيان مع العديد من الأندية أبرزها أودينيزي في الدوري الإيطالي (2003-2008)، ورين في فرنسا (2008-2010)، وسندرلاند في الدوري الإنجليزي الممتاز (2010-2012)، والعين الإماراتي (2011-2015).