الكيان الصهيوني يسعى لتحديد موقع الرهائن في غزة يثير الجدل !

 

في تطور لافت أثار الجدل على منصات التواصل ألإجتتماعي خلال اليومين الماضيين قال خبراء في التكنولوجيا  في إسرائيل إلى محاولة دراسة الصور المتعلقة بهجوم حركة حماس، يوميًا لمحاولة تحديد موقع “الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة،

 

ويقول التقرير الذي نشرته صحيفة العراق الثلاثاء إنّ العمل يتم عن طريق أعضاء شركة الاتصالات بواسطة الذكاء الاصطناعي وبرامج التعرف على الوجه، لتحليل صور الهجمات وعمليات الاختطاف.

وقال المدير العام للشركة، والعضو السابق في اللجنة التنفيذية الإسرائيلية وخبير الأمن السيبراني، رافائيل فرانكو: “نحاول معرفة ما إذا كانوا على قيد الحياة، أريد تقديم دليل”.

ويضيف التقرير أنّه بتحديد الموقع الجغرافي والبرمجة والاستفادة من المتعاونين الناطقين باللغة العربية، تبذل هذه المنظمة التطوعية كل ما في وسعها لإنقاذ المحتجزين.

وتلعب هذه المبادرة دوراً حاسماً في هذا الصراع، حيث تمكنت من التعرف على حوالي ستين رهينة في غضون ثلاثة أسابيع، وفق تأكيده.

وينقل التقرير عن شخص يدعى شاي وينكرت عمر، قوله إنه رأى ابنه لآخر مرة، بملابسه الداخلية ومقيد في مؤخرة شاحنة، في مقطع فيديو نشرته “حماس” على “تليغرام”.

وقد تم احتجاز الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر في إسرائيل أثناء حضوره مهرجانًا.

وهناك أكثر من 200 شخص، منهم إسرائيليون ومزدوجو جنسية وأجانب محتجزون لدى حماس، بحسب الجيش الإسرائيلي.

ويضم فريق العمل المخصص لهذه المهمة مهندسين في الإعلام والبرمجيات ومتخصصين في تحديد المواقع من خلال شبكات التواصل والمواقع الإلكترونية، وفقًا للتقرير.

أول تعليق لنتنياهو على فيديو الاسيرات لدى حماس

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء ، على فيديو الأسيرات الذي نشرته القسام معتبرا أنه “دعاية نفسية قاسية”.
وقال مكتب نتنياهو: “هذه دعاية نفسية قاسية لحماس وداعش..نواصل احتضان العائلات، وسنبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى وطنهم”.

حماس تبث شريط فيديو لثلاث نساء من الرهائن
حماس تبث شريط فيديو لثلاث نساء من الرهائن

وأضاف نتنياهو: “أتوجه إلى ليلانا تروبانوف ودانيال ألوني وريمون كيرشت الذين اختطفتهم حماس التي ترتكب جرائم حرب. أعانقكم جميعا..قلوبنا معكم ومع بقية المختطفين”.

وأردف: “نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المخطوفين والمفقودين إلى ديارهم”.

وفي وقت سابق اليوم نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو لأسيرات إسرائيليات لديها يوجهن رسالة بالصوت والصورة للحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء بنامين نتنياهو.

الإحتلال الصهيوني يُهدّد سكّان الخليل بـ”جهنم”


ألقى الجيش الاسرائيلي منشورات في الخليل، امس الاثنين، يُطالب فيها السكّان التوقف عن إطلاق النار، مهدّداً بـ”فتح باب جهنم” عليهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في مناشيره مخاطباً سكان الخليل، “في حال لم تسلموا اسلحتكم وتتوقفوا عن اطلاق النار فستفتح عليكم أبواب جهنم.. اعقلوا وتوكّلوا”.

ويعتمد الجيش الإسرائيلي على أسلوب نشر المناشير لإبلاغ سكّان المناطق بما يُريده، وهذا ما حصل في قطاع غزّة حينما طلب من سكّان الشمال الانتقال نحو الجنوب.

قصف منزل مسؤول بارز في حماس بالضفة الغربية

 قصف منزل مسؤول بارز في حماس بالضفة الغربية
قصف منزل مسؤول بارز في حماس بالضفة الغربية

قصف الجيش الإسرائيلي منزل مسؤول كبير في حركة حماس بالضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الثلاثاء.

وأوضح المصدر أن القوات الإسرائيلية هدمت منزلا يملكه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.

وأشارت الصحيفة إلى أن منزل العاروري يقع في بلدة عارورة قرب رام الله.

ووقع أمر تنفيذ العملية قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي اللواء يهودا فوكس، يوم 27 أكتوبر الجاري.

وذكرت “تايمز أوف إسرائيل” أن العاروري، المقيم في لبنان، يعتبر الزعيم الفعلي لحركة حماس في الضفة الغربية.

الأونروا لـ”صحيفة العراق”: لا نستطيع تحريك شاحناتنا بغزة

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن تفاصيل الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي، واصفة إياه بأنها “كارثي ويتفاقم يوما تلو الآخر”.
وفي حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، اعتبرت المتحدثة باسم الوكالة تمارا الرفاعي أن ما جرى من دخول الآلاف من سكان غزة إلى مخازن الأونروا، يوضع في سياق “حالة الرعب الكبيرة لدى المدنيين في القطاع، خاصة عند انقطاع الاتصالات”.

وكانت الرفاعي تعلق على واقعة اقتحام الآلاف في غزة مستودعات المساعدات ومراكز التوزيع، الأحد، للحصول على مواد غذائية وغيرها من المواد الأساسية.

 

وحددت المتحدثة باسم الأونروا موقف الوكالة مما يجري، قائلة:

السكان كانوا في حالة رعب بعد انقطاعهم عن العالم بشكل تام، وأول ما جال في خاطرهم أن الأونروا لديها مخازن ولم تتواصل معهم كالمعتاد للحصول على المساعدات، وبالفعل فنحن لم نتواصل معهم بسبب انقطاع الاتصالات، وبالتالي لم نستطع أن نوزع المساعدات يومها، وجرى ما جرى.
من دون اتصالات لا نستطيع أن نحرك الشاحنات، ونعرف ما هو حال الناس في الملاجئ. توقفنا عن التوزيع حينها، وهو اليوم الذي دخل فيه السكان المخازن وأخذوا ما يريدونه، وكما ذكرت سابقا نحن نضع هذا التصرف في سياق “الهلع” الذي تملّكهم، خصوصا في غياب توزيع المساعدات.
بعد 3 أسابيع من القصف المستمر وترحيل أكثر من مليون شخص من الشمال إلى الجنوب، بدأ نظام الأمن العام بالتآكل في قطاع غزة.
نرى في ذلك عائقا إضافيا على إمكانيات الوكالة لتوزيع المساعدات والتحرك في القطاع، مع التذكير أنه لا توجد منطقة آمنة في غزة، إذ أن القصف لا يزال مستمرا، ونطالب بضرورة وقف إطلاق النار وفرض هدنة إنسانية تساعدنا كطواقم إغاثية على التحرك من دون التعرض لأي خطر في القطاع.

لم تدخل “نقطة وقود”

أما بالنسبة لموقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة، أوضحت المتحدثة باسم وكالة “الأونروا” أنه “في الأسبوع الماضي دخلت 117 شاحنة”، لكنها ذكرت أن “الوكالة ما زالت ترى أن هذا العدد منخفض جدا مقارنة باحتياجات السكان، خصوصا أنه قبل هذه الحرب كان يدخل إلى القطاع مئات الشاحنات يوميا من ضمنها 100 شاحنة كمساعدات إنسانية”.

المساعدات الطبية لغزة.. ماذا تتضمن وكيف يتم اختيارها؟
المساعدات الطبية لغزة.. ماذا تتضمن وكيف يتم اختيارها؟

وقالت الرفاعي إنه لم تدخل “نقطة وقود واحدة” إلى القطاع حتى الآن، وبالتالي سيصبح من الصعب جدا أن نحرك شاحناتنا لتوزيع المساعدات والوقود على 50 مخبزا، أو أن نضع الوقود في محطات تحلية المياه، إن لم يصلنا المزيد منه.

وتوقفت إمدادات المساعدات المتجهة إلى غزة منذ بدأت إسرائيل قصف القطاع المحاصر، في أعقاب هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، إن 8306 فلسطينيين على الأقل قتلوا، من بينهم 3457 طفلا، في الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر.

وتسببت الحرب الإسرائيلية على القطاع في إصابة ما يزيد عن 21 ألف شخص، كما نجم عنها نزوح قرابة 1.5 مليون فلسطيني داخل القطاع.

الكيان الصهيوني يسعى لتحديد موقع الرهائن في غزة يثير الجدل !

أسلحة إسرائيل لضرب شبكة أنفاق "حماس" في غزة؟
أسلحة إسرائيل لضرب شبكة أنفاق “حماس” في غزة؟

تعد شبكة الأنفاق التي حفرتها وتديرها حركة حماس في قطاع غزة، الهدف الرئيسي لأي اجتياح بري إسرائيلي قادم، وتستعد تل أبيب لتدميرها بأسلحة فتاكة لتدميرها، منها المحرم دوليا، وقنابل تُستخدم لأول مرة.
وعطلت الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية لإدارة العمليات والتخفي، وشن حرب عصابات، وتخزين الأسلحة وإخفاء الأسرى، الاجتياح البري الإسرائيلي الواسع، خوفا من الهجمات المباغتة والكمائن التي قد تنفذ ضد القوات الإسرائيلية.

وفي مؤتمر صحفي، السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن الهدف مما سماها بالمرحلة الثانية من الحرب، والتي تشمل عمليات توغل بري، إنه “تدمير قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإعادة الرهائن”، مضيفا: “نحن فقط في البداية. سوف ندمر العدو فوق الأرض وتحتها”.

وللتعجيل بتدمير الأنفاق مع أقل خسائر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش بالفعل طلب مساعدة واشنطن في الحصول على أسلحة وقنابل تساعد على كشف وتدمير هذه الأنفاق من الجو والبر.

وعن حجم هذه الأنفاق، والخطورة التي تشكلها على الجنود الإسرائيليين حال دخولهم بريا في غزة، يقول الخبير العسكري، جمال الرفاعي

• هي أنفاق محفورة تحت الأرض بأعماق تتراوح بين 11 إلى 40 متر.

• تعتبر مدينة تحت قطاع غزة، تستخدم في أغراض معيشية، وبها شبكة اتصالات ومواقع تدريب ومخازن للصواريخ والأسلحة.

• يقدر عدد فتحات هذه الأنفاق بالمئات، ويتردد أنه لا يوجد شارع رئيسي في القطاع ليس به فتحة لنفق.

• في آخر توغل إسرائيلي ضخم في عام 2006 كان أفراد حماس يخرجون من الأنفاق، وينصبون الكمائن، ويختطفون الجنود، ويخفوهم داخل الأنفاق.

• الجميع يعلم ظروف أسر الجندي اسرائيلي جلعاد شاليط، وكيف استطاعت حماس إخفاءه لمدة طويلة داخل الأنفاق (أسرته الحركة عام 2006، وتم مبادلته مع أسرى فلسطينيين عام 2011).

• الأنفاق هي السلاح الوحيد في أيدي الفصائل الفلسطينية القادر على إحداث الخراب بالجيش الإسرائيلي داخل القطاع.

وبشأن الأسلحة التي ستستخدمها إسرائيل في سعيها لتدمير شبكة الأنفاق رغم تعقدها، يقول الرفاعي:

• منذ بداية أزمة 7 أكتوبر وإسرائيل تحضر لهجوم بري لتدمير الأنفاق، ولاحظنا أنها استخدمت قنابل ذكية كانت ترفض واشنطن أن تمدها بها في الماضي، وهي قنابل لها نوعان من الرؤوس، الأول تدميري، والثاني يعمل على خرق التحصينات والخرسانات.

• تستطيع هذه القنابل اختراق 3 طبقات إسمنتية قبل الانفجار، وهي فعالة ضد الأنفاق.

• كما لاحظنا أيضا اعتماد إسرائيل على القنابل الارتدادية أو الزلزالية، والتي تعبث بالقشرة الخارجية للأرض عن طريق إصدار موجات ارتدادية ضخمة مثل الزلزال، فتتسبب في اهتزاز قوي للمبنى أو النفق المستهدف، وتعبث بأساساته وينهار.

• هذه القنبلة تطلق من الطائرات الحربية، وقد تطلق من الدبابات والمدافع.

• مما لم يتم استخدامه من قبل القنابل الإسفنجية، وهي غير متعارف عليها جيدا، وقد تكون صنعت خصيصا لخدمة إسرائيل.

• هذه القنابل غير انفجارية، وطريقة عملها معقدة للغاية، فداخلها مواد كيميائية بينها فاصل، وبمجرد تفعيل القنبلة يزال هذا الفاصل، تندمج المواد الكيميائية، فتُخرج القنبلة مادة تشبه الفوم أو الإسفنج بشكل هائل، وتسد فتحات الأنفاق، وتتحول لمادة صلبة يصعب إزالتها.

• يطلق الجنود الإسرائيليون هذه القنابل، وكذلك تطلقها مدافع الدبابات، والأمر هنا يعتمد على قدرة استخباراتية عالية لكشف هذه الفتحات.

• إسرائيل أيضا زودت جنودها بقنابل غاز الأعصاب، رغم أنها محرمة دوليا، حيث أن غراما واحدا من هذا الغاز قادر على قتل شخص بالغ في ثواني.

• ضمن خطط إسرائيل ضخ هذا الغاز في الأنفاق، كما تخطط أيضا لاستخدام المياه لإغراقها.

• هناك شكوك بالطبع من استطاعة إسرائيل على التسبب بتدمير كلي لهذه الأنفاق، فهذا يحتاج لسيطرة برية كاملة على القطاع، وعلى مدار سنوات كبيرة لم تستطع إسرائيل القضاء على شبكة الأنفاق هذه، والتي ظلت تتوسع وتتضخم طوال السنوات الماضية.

بعد هجمات متبادلة لإسرائيل وحزب الله على حدود لبنان

بعد هجمات متبادلة لإسرائيل وحزب الله على حدود لبنان
بعد هجمات متبادلة لإسرائيل وحزب الله على حدود لبنان

يسود هدوء حذر على طول المنطقة الحدودية جنوبي لبنان، صباح الثلاثاء، بعد يوم من المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.

وشهد الإثنين استهداف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية، في مقابل قصف مدفعي وغارات جوية وإطلاق متواصل للقنابل الفسفورية والحارقة من الجانب الإسرائيلي.

ويأتي الهدوء بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي نفذت ليلا، في محيط أكثر من بلدة جنوبي لبنان، خصوصا في القطاعين الغربي والأوسط.

وسجلت الغارات على محيط بلدات شيحين وياطر وزبقين والناقورة وعلما الشعب ورميش والضهيرة.

كما أصيب منزل في بلدة برعشيت من جراء غارة إسرائيلية.

وعلمت “سكاي نيوز عربية” أن قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) كانت قد فعّلت صفارات الإنذار أكثر من مرة مساء الإثنين.

ووصل القصف الإسرائيلي مساء الإثنين، إلى محيط مركز الجيش اللبناني ومركز قوات اليونيفيل في رأس الناقورة.

وتسببت القنابل الفسفورية المحرمة دوليا والقنابل الحارقة التي ألقتها اسرائيل على عدة بلدات، في احتراق عشرات آلاف أشجار الزيتون والسنديان.

وبدا واضحا أن رقعة القصف الإسرائيلي تتوسع وتقترب يوميا من عمق الجنوب اللبناني، لتصل إلى خارج من منطقة جنوب الليطاني.

ودخل حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان على خط المواجهة مع إسرائيل، منذ بدء هجومها العسكري على قطاع غزة قبل أكثر من 3 أسابيع.

إجراءات للتعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي | البيت الابيض يكشف مفاجأة !