علق المنتخب الفلسطيني لكرة القدم نشاطه مؤقتا في الوقت الراهن بسبب الأحداث الجارية في أراضيه وعدم التمكن من استدعاء لاعبي الفريق والسفر خارج الحدود.
المنتخب الفلسطيني اعتذر عن عدم المشاركة في بطولة “ميرديكا” الودية التي تبدأ اليوم في ماليزيا وتستمر حتى يوم17 من الشهر الجاري، بسبب عدم قدرته على تجميع لاعبيه والسفر بهم إلى كوالالمبور.
الاتحاد الماليزي لكرة القدم أعلن عدم مشاركة فلسطين في البطولة لعدم وجود القدرة لديه للسفر إلى كوالالمبور بسبب الأوضاع المتوترة في الوقت الحالي.
وكان مقررا أن يلعب منتخب فلسطين اليوم ضد نظيره اللبناني ضمن الجولة الأولى للبطولة بماليزيا، في إطار الاستعدادت لخوض تصفيات كأس العالم.
وتضم بطولة ماليزيا الودية منتخبات لبنان والهند بالإضافة إلى أصحاب الأرض، ولم يتم توجيه الدعوة لمنتخب آخر بعد تعذر مشاركة فلسطين.
تهديد مونديالي
وبات الفريق الفلسطيني مهددا بقوة بعدم خوض مواجهات تصفيات كأس العالم والانسحاب مبكرا من السباق بسبب عدم قدرته على الاستعداد للمباريات.
منتخب فلسطين لديه مواجهتين ضد لبنان وأستراليا الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة التاسعة في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وتضم التصفيات الآسيوية 9 مجموعات، تحتوى كل مجموعة على 3 منتخبات، يتأهل الأول والثاني إلى الدور الثالث من تصفيات المونديال، بينما يكتفي الأخير بالمشاركة في تصفيات كأس آسيا.
ومن المفترض أن تلعب فلسطين ضد لبنان يوم 16 نوفمبر، ثم تلعب ضد أستراليا يوم 21 من الشهر ذاته، من أجل تحديد مصيرها إذا كانت ستشارك في الدور الثالث من تصفيات المونديال أم ستكتفي بالمشاركة في تصفيات آسيا.
وفي حالة استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لن يتمكن المنتخب الفلسطيني من التجمع لخوض مباريات تصفيات المونديال، لتصبح احتمالات انسحابه من التصفيات أكثر من احتمالات مشاركته.
وفاة لاعب
قبل أن يعلن المنتخب الفلسطيني عدم تمكنه من السفر إلى ماليزيا لخوض بطولة “ميرديكا” قُتل لاعبه رشيد دبور جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
دبور كان يلعب في فريق أهلي بيت حانون الذي ينافس في دوري قطاع غزة الذي توقف بالكامل إلى أجل غير مسمى بسبب الضربات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وعلق فراس أبو هلال الأمين العام للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قائلا: “استشهد لاعبنا رشيد إثر القصف الإسرائيلي على غزة”.
قصف إسرائيلي يستهدف صحفيين جنوبي لبنان
سقطت قذيفة إسرائيلية على تجمع لصحفيين دوليين كانوا يغطون المواجهات على الحدود في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل صحفي وإصابة 6 آخرين.
وظهرت في الفيديو صحفية مصابة بالقصف وسط محاولات سكان محليين لإنقاذها.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن “استهداف العدو الإسرائيلي الصحافيين مباشرة في عدوانه المستمر على الأراضي اللبنانية وصمة عار جديدة تضاف إلى سجله الأسود في القتل والعدوان”.
وشنت إسرائيل قصفا مدفعيا على بلدات لبنانية على الحدود بين البلدين، الجمعة، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
واستهدف القصف الإسرائيلي أطراف بلدات الضهيرة والعديسة وراميا وعيتا الشعب وعلما الشعب، على الحدود الجنوبية للبنان.
وطال القصف الإسرائيلي أحد أبراج المراقبة للجيش اللبناني، على أطراف بلدة الضهيرة، وفق مراسلنا.
ورصدت حركة للطيران العسكري الإسرائيلي ولطائرات الاستطلاع، فوق المناطق الحدودية الجنوبية للبنان.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تبادلا لإطلاق القذائف بين حزب الله وإسرائيل، على الحدود الجنوبية للبنان.
وتتزامن هذه التوترات مع القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، بعد أيام من إطلاق حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل.
حصيلة قصف الكيان الصيوني على غزة.. 4 آلاف طن من المتفجرات ألمحرمة دولياَ .
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه قصف قطاع غزة بـ 4 آلاف طن من المتفجرات منذ السبت الماضي، مشيرا إلى أنه تم بذلك ضرب 6 آلاف قنبلة على القطاع.
وقال الجيش في بيان: “تم ضرب 6000 قنبلة على قطاع غزة وزنها الإجمالي 4000 طن” منذ السبت.
ونفذت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة صباح السبت الماضي هجوما مباغتا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برا وبحرا وجوا، وأسر أشخاص وقتل آخرين في تجمعات إسرائيلية قريبة من القطاع.
والإثنين أمرت إسرائيل بفرض “حصار كامل” على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.
وتواصل الطائرات والمدفعية والبوارج الحربية قصفها العنيف لعدد من مناطق قطاع غزة، ويتركز القصف منذ ساعات الصباح بالمنطقة الشمالية الغربية من القطاع، وذلك بإلقاء مئات الأطنان من المتفجرات.