كشف تقرير صحفي عن وجود تطبيق على الهواتف الذكية مخصص لأثرى الأثرياء في العالم، يبلغ ثمن الاشتراك السنوي فيه 30 ألف دولار.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية إن المشرفين على التطبيق أتاحوا لمراسلها فرصة الاطلاع على هذا التطبيق الذي يتميز بالسرية والحصرية، وهذا ما حصل عليه المراسل من معلومات:
اسم التطبيق “Myria” .
كل الموجودين على التطبيق ناجحون ويملكون تأثيرا عالميا، كما يقول مصممه ري فليمنغز.
يبلغ متوسط ثروات المشتركين في التطبيق 600 مليون دولار.
يخدم التطبيق حاليا أقل من 100 شخص، وعدد منهم ينتمي إلى وادي السيلكون، منطقة صناعة التكنولوجة البارزة في الولايات المتحدة.
هناك قائمة انتظار تضم 500 شخص، مع وجود آمال بأن يرتفع عدد المشتركين في التطبيق إلى 1000 بحلول نهاية 2024.
لم يكشف الصحفي أسماء المشتركين في التطبيق، لكنه ذكر أن عددا منهم رؤساء تنفيذيون ومؤسسون لشركات، فضلا عن شبان باعوا شركاتهم الناشئة مقابل مبالغ فلكية.
لفت أيضا إلى وجود مشاهير ونجوم رياضة وآخرين.
فكرة التطبيق بسيطة وهي إتاحة تواصل الأثرياء مع كل يرغبون فيه، بعيدا عن الأنظار وبشكل سري تماما.
على سبيل المثال، إذا أراد أحدهم أن يسافر إلى إيطاليا ويريد مكانا للإقامة هناك، يتيح التطبيق له الوصول إلى قصر غير متاح في أسواق الإيجار الرقمية والمعلنة.
يتيح التطبيق أيضا للأثرياء الحصول على تذاكر في المباريات الهامة والحفلات الأكثر شعبية، مثل حفلات الأوسكار، ويبدو التطبيق أنه الحل للحصول على التذاكر المستحيلة.
أصحاب مليارات الدولارات لكن في الخفاء.. ما قصتهم؟
نادرا ما يمر يوم دون عناوين صحفية تتحدث عن إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ أو جيف بيزوس، لا في أميركا وحدها، إنما في العالم أجمع، فهؤلاء أصحاب مليارات الدولارات ويملكون مؤسسات تدخل في صميم الحياة اليومية للملايين حول العالم.
وعلى سبيل المثال، أصبح النزال القتالي المفترض بين مالك موقع “إكس” (تويتر سابقا)، إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرغ، قصة تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام.
وبين الحين والآخر تظهر قصص عن جيف بيزوس مؤسس “أمازون”، عملاق التجارة الإلكترونية، وخاصة يخته الذي يملكه وتقدر قيمته بأكثر من نصف مليار دولار.
لكن ثمة أصحاب مليارات لا يظهرون على العلن إلا نادرا جدا، وفق ما يقول موقع “بيزنس إنسايدر” الأميركي.
وليس ذلك فحسب، بل يحرصون على البقاء بعيدا عن الأضواء.
وسلّط الموقع الضوء على عينة من أصحاب المليارات الذين تجنبوا الاحتكاك مع الجماهير والصحافة على مر السنين.
فيليب أنشوتز:
يلقب هذا الملياردير بأنه الأكثر عزلة في الولايات المتحدة ويبلغ صافي ثروته 10 مليارات دولار.
بدأ جني الأرباح في صناعة النفط والسكك الحديدية، حيث اكتشف مثلا حقلا للنفط على الحدود بين ولايتي يوتا ووايومنغ عام 1979، وبعد 3 أعوام اشترت شركة نفطية نصف الحقل مقابل 500 مليون دولار.
وبعد ذلك، تحول أنشوتز إلى صناعة الترفيه، ويملك مجموعة أنشوتز الترفيهية المسؤولة عن مهرجان كوتشيلا الشهير للموسيقى والفنون الذي يعقد سنويا في ولاية كاليفورنيا، وتدير المجموعة أيضا نحو 100 ناد ومسرح وحلبة وأكثر من 25 مهرجانا موسيقيا حول العالم.
طوال حياته المهنية تجنب أنشوتز اللقاءات الصحفية أو الظهور أمام الكاميرات ولم يعقد سوى مؤتمرين صحفيين.
قال الاقتصادي جاك كيسر إن لا أحد يراه رغم أن له تأثير كبير على لوس أنجلوس.
الأخوان باركلي
التوأم المتطابقان في الشكل ديفيد باركلي وفريدريك باركلي كانا يعرفان باسم “الأخوان باركلي”.
توفي ديفيد عام 2021 بينما لا يزال فريدريك على قيد الحياة وعمره 88 عاما.
قدرت ثروة الأخوين في عام 2020 بنحو 4 مليارات دولار، بحسب مجلة “فوربس” الأميركية.
مع مرور السنوات، توسعت إمبراطورية باركلي في صناعات كثيرة من التجارة الإلكترونية إلى الإعلام إلى السياحة والضيافة.
لكن نادرا ما التقطت صور للاثنين اللذين امتلاكا جزيرة بصورة سرية.
في تصريحات نادرة للغاية، قال ديفيد ذات مرة إنه وشقيقه يتبعان السرية في كل شيء.
أضاف أن الأمر نابع من فلسفتهما بعدم الحديث عن نفسيهما أو ادعاء كم هما ذكيين أو التباهي بما حققاه في عالم الأعمال.
عقب وفاة شقيقه، لم يخرج فريدريك أمام الكاميرات بل اكتفى ببيان قال فيه إنها كانت رحلة عظيمة في كل شيء صنعناه (يقصد رحلته مع شقيقه).
عائلة كارغيل ماكميلان
تملك هذه العائلة إمبراطورية زراعية تمتد منذ 7 أجيال، وتعد واحدة من أكبر الشركات الأميركية الخاصة من حيث المداخيل.
تعد ثامن أغنى عائلة في العالم وفقا لتقارير “فوربس” و”بلومبرغ”.
يعتقد أن بولين ماكميلا كيناث تملك أكبر حصة في شركة العائلة وتقدر بنحو 7.2 مليار دولار،
بدأ نشاط العائلة الزراعية في عام 1865 وامتد لاحقا إلى مجالات الصيدلة وإدارة المخاطر والنقل والخدمات اللوجستية.
باتت المجموعة تشغّل حاليا أكثر من 130 ألف موظف في أكثر من 60 دولة حول العالم.
يعيش أفراد العائلة حياة شبه سرية بعيدة عن الأضواء، والكثير منهم يقيمون في مزارع بولاية مونتانا.
أصحاب المليارات يجتمعون في “المعسكر الصيفي”.. ماذا يحضرون؟
رصدت عدسات المصورين الملياردير الأميركي، وران بافت، الأربعاء، أثناء توجهه إلى اجتماع أطلق عليه “المخيم الصيفي لأصحاب المليارات” في ولاية أيداهو، بشمال غربي الولايات المتحدة.
وكان وران بافت متوجها إلى الاجتماع على متن مركبة صغيرة مثل تلك التي تستخدم في ملاعب الغولف، ويرتدي سترة حمراء اللون.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن بافت انضم إلى “عدد كبير من أباطرة التكنولوجيا والإعلام” الذين يشاركون في مؤتمر وادي الشمس بولاية أيداهو.
وكانت طائرات خاصة قد توافدت تباعا إلى وادي الشمس، حيث كانت تقل على متنها عدد من أبرز أصحاب المليارات حول العالم والرؤساء التنفيذيين في الشركات العملاقة.
ومن بين هؤلاء:
الرئيس التنفيذي لشركة ديزني: بوب إيغر.
الرئيس التنفيذي لشركة أبل: تيم كوك.
مؤسس شركة “أوبن أي” المسؤولة عن روبوت الدردشة”تشات جي بي تي”: سام ألتمان.
ويعرف عن هذا الحدث السنوي أنه يشهد توقيع صفقات تجارية أو على الأقل تبدأ فيه محادثات تفضي إلى صفقات.
ومما يزيد الغموض حول هذا الحدث هو أنه يتم خلف الأبواب المغلقة، ويمنع الصحفيون من تغطية وقائعه.
وذكرت تقارير أنه من المتوقع أن تهيمن عدة ملفات على الحدث هذا العام منها:
الذكاء الاصطناعي.
خدمات تدفق البيانات.
“عبد الرؤوف” يثير الإعجاب بعد قيامه بموقف إنساني في بلجيكا