قتل 10 أشخاص، مساء الأربعاء، بينهم زعيم مجموعة فاغنر إثر تحطم طائرة خاصة شمال العاصمة الروسية موسكو وقالت هيئة الطيران المدني الروسية إن يفغيني بريغوجين زعيم مجموعة فاغنر كان على قائمة ركاب الطائرة التي تحطمت الامر الذي شغل رواد منصات التواصل ألإجتماعي كثيرا في الساعات الاولى من قضية مقتل الاخير .
وحسب وزارة الطوارئ الروسية، فإن الطائرة التي تحطمت شمال موسكو -وعلى متنها بريغوجين- كانت متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ.
وذكرت قناة (آر بي سي) الروسية أن الطائرة التي تحطمت في منطقة تفير شمال موسكو مملوكة ليفغيني بريغوجين.
ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور قيل إنها لتحطم الطائرة التي كان على متنها بريغوجين.
الى ذلك، أكدت هيئة الطيران الروسية، تواجد مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، والرجل الثاني في المجموعة دميتري أوتكين، على متن الطائرة التي تحطمت في مقاطعة تفير شمال العاصمة الروسية موسكو.
ونشرت الهيئة قائمة بأسماء ركاب الطائرة الخاصة: “بريغوجين يفغيني، بروبوستين سيرغي، ماكاريان يفغيني، توتمين ألكسندر، تشيكالوف فاليري، أوتكين دميتري، ماتوسيف نيكولاي”.
وأعضاء الطاقم: “ليفشين أليكسي القائد، كريموف رستم مساعد الطيار، راسبوبوفا كريستينا مضيفة طيران”.
ردود فعل
وفي ردود الفعل الأولية، قال سيرغي ماركوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السابق إن مقتل بريغوجين يعد الانجاز الرئيسي لأوكرانيا “وجميع أعداء روسيا سيفرحون”.
ويمتلك بريغوجين مجموعة من الشركات، ومن بينها شركات متهمة بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، ويخضع هو وشركاته وشركاؤه لعقوبات اقتصادية واتهامات جنائية في الولايات المتحدة.
ويسيطر بريغوجين على شبكة من الشركات بما فيها مجموعة فاغنر شبه العسكرية، التي تجنّد مسلحين مرتزقة في عدة مناطق بالعالم، مثل سوريا، وليبيا، وأوكرانيا، ومناطق الصراع في بعض دول الصحراء والساحل في أفريقيا، لدعم الأطراف الموالية لروسيا ورعاية مصالح موسكو.
وكان مقاتلو بريغوجين يقومون بحملة إلى جانب الجيش الروسي النظامي لعدة أشهر في حرب موسكو في أوكرانيا، التي بدأت شباط 2022.
وفي الأسبوع الأخير من حزيران الماضي، أعلنت قوات فاغنر تمردها على القيادة العسكرية الروسية، واستولت بالفعل على مدينة روستوف جنوب غربي البلاد، لكنّ تدخل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أدى حينها إلى خفض التوتر، وتراجُع قوات فاغنر إلى ثكناتها.
وحسب ما تردد، فقد وعد الكرملين بريغوجين بالحصانة من الملاحقة القضائية، وكان أحد شروط العفو هو رحيله إلى بيلاروسيا المجاورة، ومع ذلك، تردد أن بريغوجين ظهر مرة أخرى في روسيا على هامش قمة أفريقيا في سان بطرسبورغ نهاية تموز الماضي.
مقتل قائد مجموعة فاغنر الروسية اثر تحطم طائرة
وقالت هيئة الدفاع المدني الروسية في بيان: “كانت الطائرة من طراز (إمبراير) في رحلة لها من مطار شيريميتيفو بموسكو إلى مدينة سان بطرسبورغ. وكان على متنها 3 طيارين و7 ركاب. وجميعهم لقوا حتفهم”.
وأشارت إلى أن “يفغيني بريغوجين (قائد مجموعة فاغنر) كان على متن الطائرة التي تحطمت”.
من جانبه علق الإعلام التابع لفاغنر، على الحادثة بقوله إنه “تم قطع رأس المجموعة باغتيال بويجوجين وأوتكين” الى ذلك، أشارت وكالة “نوفوستي” الى العثور على 8 جثث في موقع تحطم الطائرة المنكوبة في مقاطعة تفير شمال موسكو.
أول تعليق أمريكي رسمي بعد مقتل قائد “فاغنر”
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، إنه “ليس متفاجئا” من مقتل قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين في روسيا.
وفي أول تعليق أميركي على الواقعة، اعتبر البيت الأبيض أنها “لن تفاجئ أحدا”.
وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض: “اطلعنا على التقارير بشأن تحطم طائرة كان بريغوجين على قائمة ركابها”.
وأضافت في تدوينة على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “إذا تأكدت لا ينبغي أن يكون ذلك مفاجئا”.
وقتل 10 أشخاص، مساء اليوم الأربعاء، بينهم زعيم مجموعة فاغنر إثر تحطم طائرة خاصة شمال العاصمة الروسية موسكو.