وماذا عن التفاصيل 

قال شهود عيان إن الحادث وقع صباح السبت، إثر انفجار منزل في غرب بنسلفانيا، وبالتحديد في الحي الواقع على مسافة 32 كيلومترا شرق بيتسبرغ.
جرى انتشال 4 جثث لأشخاص بالغين وجثة لمراهق بعد وقت قصير من الانفجار.

الانفجار تسبب في تدمير ثلاث مبان وألحق أضرارا بما لا يقل عن 12 مبنى آخر.

قال ريتش فيتزغيرالد، المدير التنفيذي في مقاطعة أليغيني: “هذا بالتأكيد يوم حزين، ووقت حزين، ليس فقط للناس في بلوم ولكن لجميع الناس في المجتمع وفي هذه المنطقة”.
من جانبه، قال ستيف إمبارلينا، نائب مدير خدمات الإطفاء الطوارئ في مقاطعة أليغيني، إن من بين الأشخاص الثلاثة الذين تم نقلهم للمستشفيات، شخصان سمح لهما بالخروج، بينما لا يزال الثالث في حالة حرجة.
التقطت كاميرا مراقبة لحظة وقوع الانفجار الهائل، الذي خلف كرة نارية ضخمة وهزة قوية.

ما يزال سبب الانفجار قيد التحقيق من قبل مكتب دائرة إطفاء الحرائق بالإضافة لقوة إنفاذ القانون في الحي والمقاطعة.
ذكر إمبارلينا أن التحقيق سيكون “عملية بطيئة وطويلة”، حيث سيتضمن الكثير من فحوصات الطب الشرعي وقد يستمر “لأشهر إن لم يكن لسنوات”.

لقى 4 أشخاص حتفهم واعتبر شخص خامس في عداد المفقودين، عقب انفجار في منزل غربي ولاية بنسلفانيا أدى إلى تدمير 3 مبان وإلحاق أضرار بما لا يقل عن 12 مبنى خر، حسبما ذكرت السلطات في تاريخ 13 اَب الماضي

وقال مسؤولو مقاطعة أليغيني إن 3 أشخاص نُقلوا إلى المستشفيات بعد الانفجار الذي وقع قبيل الساعة 10:30 في حي بلوم، على بعد حوالي 20 ميلاً (32 كيلومترًا) شرق بيتسبرغ.

وتم نقل 3 أشخاص إلى مستشفيات المنطقة، من بينهم شخص في حالة حرجة واثنان تم علاجهما وخرجا من المستشفى.

وقالت السلطات إنه تم تقييم وضع أكثر من 20 من رجال الإطفاء، تأثر العديد منهم بسبب الإنهاك الحراري.

من المتوقع أن يقدم مكتب الطب الشرعي في مقاطعة أليغيني معلومات إضافية عن الضحايا المتوفين.

وعلق مسؤولو الطوارئ عملياتهم، ليل السبت، بسبب الأحوال الجوية والقلق على سلامة المحققين. وتستأنف الطواقم العمل في الموقع الأحد.

وقالت المتحدثة باسم المقاطعة مي داونز إن مسعفي الطوارئ أفادوا بأن أشخاصًا حوصروا تحت الأنقاض بعد انفجار أحد المنازل على ما يبدو واشتعلت النيران في اثنين خرين.

وأوضحت داونز أن أطقم من 18 إدارة إطفاء على الأقل عملت على إخماد النيران بمساعدة صهاريج المياه من مقاطعتي أليغيني وويستمورلاند.

ويجرى التحقيق في سبب الانفجار من قبل بلوم وجهات تطبيق القانون بالمقاطعة ومكتب مدير مكافحة الحرائق، كما تواجدت في مكان الحادث لجنة المرافق العامة بالولاية والمرافق المحلية.

انفجر كارافان صبيحة عيد الميلاد الجمعة في وسط مدينة ناشفيل الأمريكية إثر عد تنازلي غامض بث عبر مكبر للصوت، في “فعل متعمّد” بحسب الشرطة ألحق أضرارا مادية ضخمة في عاصمة موسيقى الكاونتري. ونُقل ثلاثة أشخاص على الأقل إلى المستشفى نتيجة إصابتهم بجروح طفيفة، وفق قسم الإطفاء.

وتحطم زجاج عدد كبير من الشقق والمتاجر والمكاتب جراء الانفجار، وتناثر على الأرض الحطام، من زجاج وأغصان أشجار وأحجار قرميد، وتضررت أنابيب مياه واحترقت بالكامل سيارات كانت مركونة على مقربة من الانفجار وتضررت أخرى كانت مركونة أبعد منها. ووقع الانفجار في شارع تجاري وشعر به السكان على بُعد كيلومترات عدة.

وفي أول تعليق له على الانفجار، قال الناطق باسم شرطة ناشفيل دون آرون “نعتقد أن الأمر كان متعمدا”.

إلى ذلك، قامت قوات الأمن بتطويق الحي الذي وقع فيه الانفجار. ويشارك مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) والوكالة الفدرالية المختصة بالأسلحة والمتفجرات في التحقيق الذي فتحته الشرطة بالحادثة.

وأُبلغ الرئيس دونالد ترامب بالوضع، وفق ما أفاد البيت الأبيض. وكانت دورية من الشرطة استدعيت إلى المكان قرابة الساعة 06,00 إثر إطلاق نار لاحظت الكارافان مركونا أمام مبنى لشركة “إيه تي أند تي” في الجادة الشمالية الثانية.

وأفاد رئيس الشرطة في المدينة جون درايك أن عناصر الدورية “سمعوا تسجيلا” يصدر من الآلية يحذر من أن قنبلة سوف تنفجر بعد 15 دقيقة.

ونقلت صحيفة تينيسيان المحلية عن سكان قولهم إن التسجيل الصوتي الصادر من المقطورة كان بصوت امرأة تقول “أخلوا المكان الآن. هناك قنبلة. هناك قنبلة في هذه السيارة وسوف تنفجر”، قبل أن يبدأ العد التنازلي ويدوي الانفجار.

وأتاح هذا التحذير لعناصر الشرطة أن يطرقوا أبواب الشقق الواقعة في الأبنية المجاورة وأن يطلبوا من سكانها إخلاءها قبل أن تنفجر المقطورة.

 

سيارة مجهولة

وإثر الانفجار مشّطت فرق من الكلاب البوليسية المنطقة برمتها لكنها لم تعثر على متفجرات أخرى. وأجرت فرق الإطفاء عملية تقييم أولية للأضرار وتفقدت المنازل الواحد تلو الآخر للتأكد من عدم إصابة أحد فيها بأذى.

ولم يصدر عن السلطات أي تفصيل بشأن سير التحقيق، كما أن الدافع وراء الانفجار لا يزال مجهولا.

وأشار الناطق باسم الشرطة إلى أن “الآلية انفجرت أمام مبنى إيه تي أند تي”، وهي شركة اتصالات، مضيفا “لا نعلم ما إذا كان الأمر مجرد صدفة أو مقصودا”. ووفقا للمتحدث فإن الشرطة لم تتبين في الحال ما إذا كانت المقطورة حين انفجرت خالية أم أن أحدا كان بداخلها.

واعتبر رئيس بلدية ناشفيل جون كوبر أن المدينة “كانت محظوظة جدا” لأن عدد الجرحى لم يكن كبيرا على الرغم من الأضرار المادية “الهائلة”. وأوضح أن الانفجار “وقع صبيحة عيد الميلاد، وهذا مؤسف، لكنه لو وقع في أي صباح آخر، لكان الوضع أسوأ بكثير” نظرا لاكتظاظ هذا الحي التجاري بالمارة في الأيام العادية.

وحين سؤل عن الأسباب التي قد تكون دفعت منفذي الانفجار إلى استهداف المدينة، أجاب أن ناشفيل، التي تعد معقل موسيقى الكاونتري، مدينة “مشهورة”. وأضاف “إذا أراد أشخاص لفت الانتباه والدعاية، فهم يأتون أحيانا إلى هنا”.

ووقع الانفجار على مقربة من مبنى شركة “إيه تي أند تي”، وهو عبارة عن ناطحة سحاب يطلق عليها اسم “برج باتمان” بسبب هندسته الخارجية.

وألحق الانفجار أضرارا بمنشآت تابعة لشركة “إيه تي أن تي” التي حذرت في تغريدة على تويتر مشتركيها في ناشفيل ومحيطها من أنهم قد يواجهون من جراء ذلك بعض المشاكل في اتصالاتهم.

التفجيرات النووية الخمسة الأكبر في تاريخ البشرية كانت “سوفياتية”

لا شك أن أجواء الحرب الروسية على أوكرانيا قد أحضرت معها من جديد أخطار الحرب النووية، بخاصة بعد تلويح سياسيين روس، على رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه، باستخدام السلاح النووي إذا تعرضت روسيا أو مصالحها للخطر.

أجرى الاتحاد السوفياتي السابق أول تجربة تفجيرية نووية له في 29 أغسطس/آب عام 1949، أي بعد 4 سنوات من تفجير القنبلة الذرية الأميركية ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين نما المخزون السوفياتي من السلاح النووي بسرعة، وبلغ ذروته في عام 1986 بنحو 40 ألف سلاح نووي، وفي أثناء تلك الفترة طوّر الاتحاد السوفياتي أكبر القنابل في التاريخ.

قيصر الاتحاد السوفياتي

لا شك أن أهم تلك القنابل وأكثرها شهرة قنبلة القيصر (Tsar Bomba) أو قنبلة إيفان الكبير كما يسميها الروس، وهي قنبلة هيدروجينية ذات 3 مراحل، في الأولى منها تم تفجير قنبلة نووية عادية لتوليد الحرارة الهائلة التي يتطلبها تحفيز الاندماج النووي لنظائر الهيدروجين في المرحلتين التاليتين. وأدت هذه القنبلة إلى قوة هائلة قدّرت بأكثر من 50 ميغا طن.

في السلاح النووي، يُقدّر حجم الطاقة الخارجة بالكمية المقابلة من مادة “ثلاثي نترو التولوين” (TNT) (تي إن تي) التي ستولد الكمية نفسها من الطاقة عندما تنفجر. ومن ثم، فإن السلاح النووي الذي يعطي كيلوطنا واحدا هو السلاح الذي ينتج كمية الطاقة نفسها في انفجار كيلوطن (ألف طن) من مادة “تي إن تي”.

وبالمثل، فإن السلاح الذي تبلغ قوته ميغا طن سيكون له طاقة تعادل تفجير مليون طن من مادة تي إن تي، وذلك يعني أن قنبلة القيصر أعطت طاقة تساوي أكثر من تفجير 50 مليون طن من هذه المادة.

ولفهم الأثر الهائل لتلك القنبلة يكفيك أن تعرف أن القنبلة اليدوية الشهيرة في الحروب، التي تظهر في كثير من الأفلام، تحتوي فقط على ما مقداره 50-60 غراما من ثلاثي نترو التولوين.

نتائج هذه التجربة النووية، التي أجريت في صباح يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول عام 1961 بمنطقة نوفايا زمليا، وهو أرخبيل يقع في المحيط المتجمد الشمالي في شمال روسيا، كانت مذهلة ومخيفة جدا في الوقت نفسه، حيث بلغ ارتفاع السحابة الناتجة عن الانفجار 64 كيلومترا في السماء، وبلغ عرضها 40 كيلومترا، وشوهد الانفجار على مسافة ألف كيلومتر.

4 كوارث أخرى

أما في الفترة الواقعة بين الخامس من أغسطس/آب إلى 27 سبتمبر/أيلول من عام 1962، فقد أجرى الاتحاد السوفياتي سلسلة من 3 تجارب للأسلحة النووية، في المنطقة نفسها التي انطلقت فيها “القيصر”، وسميت التجارب رقم 173 و174 و147، وأنتج كل من هذه الانفجارات الثلاثة قوة مقدارها 20 ميغا طن.

وفي 24 ديسمبر/كانون الأول 1962 أجرى الاتحاد السوفياتي ما سمي “الاختبار رقم 219” (Test #219) في المنطقة نفسها، وكان ناتج هذه القنبلة أقل قليلا من نصف القيصر، أي نحو 24.2 ميغا طن.

وتعدّ هذه القنابل الخمس؛ القيصر ثم الاختبار رقم 219 ثم الاختبارات الثلاثة 173 و174 و147، أقوى انفجارات نووية في تاريخ البشرية، ويكفيك أن تعرف أن الطاقة الناتجة من انفجاري هيروشيما وناغازاكي قدّرت بنحو 15إلى 20 ألف طن فقط.

أميركا في المركز الثاني

أما التجربة الأميركية “كاسل برافو” (Castle Bravo)، فقد أجريت في حلقية بيكيني، وهي عبارة عن شعب حلقي في جزر المارشال في المحيط الهادي، تم تفجير القنبلة في 28 فبراير/شباط 1954، وكانت أكبر انفجار نووي أميركي على الإطلاق.

وأنتجت هذه القنبلة انفجارا انشطاريا بقوة 15 ميغا طن، وهي أكبر قنبلة نووية تم تفجيرها في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، تلتها بعد ذلك “كاسل يانكي” (Castle Yankee)، التي تم تفجيرها في الخامس من مايو/أيار 1954 في الموضع نفسه، وأصدرت طاقة تعادل 13.5 ميغا طن.

يعمل كل من الاندماج النووي والانشطار النووي بمبدأ واحد، هو تحويل قدر يسير جدا من المادة إلى قدر هائل جدا من الطاقة، حسب نظرية أينشتاين النسبية الشهيرة، وينتج ما يقرب من 85% من طاقة السلاح النووي انفجارا صدميا وطاقة حرارية، أما الـ15% فتنطلق كإشعاع نووي قاتل، يمتد أثره على مدار سنوات بعد التفجير.

القنبلة النووية خطر محدق في وجه البشرية، ولا يمكن لأي دولة في العالم كله تحمل الخسائر الناتجة عن تفجير نووي واحد، فما بالك بحرب كاملة!

عطل فني في طائرة بربوكَ يجبرها على البقاء في أبو ظبي