في بريطانيا : طفل مبتور الساقين يتسلق قمة بارتفاع 238 متراً

تمكن طفل بريطاني تعرض لبتر ساقيه من تسلق قمة جبلية بارتفاع 238 متراً وجمع مليوني جنيه استرليني (2.54 مليون دولار) لمساعدة الشباب المعاقين والمرضى الآخرين.

وتعرض توني هودجيل الذي يبلغ من العمر 8 سنوات لسوء المعاملة، مما أدى إلى بتر ساقيه، ومروره بحالات متنوعة من الخوف.

واستطاع هودجيل من تسلق قمة أوريست هيد في منطقة ليك ديسكريت وجمع مليوني جنيه استرليني (2.54 مليون دولار) لمساعدة الأطفال والمرضى المعاقين، وتمكينهم من التغلب على التحديات التي تواجههم في الحياة.

وانضم إلى هودجيل أسطورة تسلق الجبال السير كريس بونينغتون (89 عاماً)، الذي قام بـ 19 رحلة استكشافية في جبال الهيمالايا وتسلق جبل إيفرست أربع مرات. وكانت هناك أيضاً مفاجأة في انتظار هودجيل عندما اقترب من القمة، حيث انضم الجندي المخضرم في الجيش البريطاني هاري بوذا ماغار خلفه في المرحلة الأخيرة.

طفلة مبتورة الساقين تشارك في عرض أزياء بأسبوع الموضة في نيويورك

ستصبح الطفلة البريطانية، ديزي ماي ديمتيري، أول طفلة مبتورة الساقين تسير على مسرح عرض الأزياء بأسبوع الموضة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

طفلة مبتورة الساقين تشارك في عرض أزياء بأسبوع الموضة في نيويورك
طفلة مبتورة الساقين تشارك في عرض أزياء بأسبوع الموضة في نيويورك

واختارت شركة أزياء لولو وجيجي كوتور، الطفلة ديزي ماي، 9 سنوات من برمنغهام، لتظهر في عرض الأزياء الخاص بها بعد أن شاهدتها إيني هيغوس-بويرون، مؤسسة الشركة وهي تعرض أزياء في لندن.

ديزي شاركت في عروض أزياء الأطفال في لندن من قبل
ديزي شاركت في عروض أزياء الأطفال في لندن من قبل

وقالت إيني هيغوس-بويرون، وهي أيضا مصممة الأزياء الرئيسية في لولو و جيجي كوتو، إن ديزي ماي ستكون أول طفلة مبتورة الساقين بالكامل تسير في عرض رسمي في نيويورك.

وقال أليكس ديميتري، والد الطفلة إنها تريد أن تمهد الطريق أمام من فقدوا سيقانهم لدخول هذا المجال.

ولدت الطفلة وهي تعاني من مرض الهيميليا الليفية (انعدام النصف الشظوي للطرف)، إذ فقد جزء من العظم الليفي في الساق أو كلها، مما أدى إلى بتر ساقيها.

وقال والدها إنها تعمل حاليا للترويج لمنتجات شركة نايكي وبودن وماتالان، وتم اختيارها للفوز بجائزة “أطفال الشجاعة” في برمنغهام.

وستشارك ديزي في عرض الأزياء الذي سيقام في 8 سبتمبر/أيلول، ومثلت من قبل شركة لولو وجيجي كوتور في أسبوع الموضة للأطفال في لندن.

وقالت مؤسسة الشركة عن اختيار الطفلة: “سُئلت عن رأيي في مشاركة شخص مبتور الساقين في عروضي. وللأمانة فقد فاجأني السؤال. بالنسبة لي، فإن الطفل طفل، وبالتالي فهو جميل ومثالي.”

“بالطبع قلت نعم.”

كما ستشارك إيلا شقيقة ديزي، 11 عاما ، في عرض الأزياء أيضا.

الاطفال في لندن
الاطفال في لندن

وقال السيد ديميتري: “[ديزي] ستصنع التاريخ نوعا ما. إنه لأمر جيد أنها أول من تفعل ذلك، لكن لينجح الأمر نريد مشاركة مبتوري الساقين دائما”.

وأضاف “يجب أن نقول لهم إن حالتك لا يجب أن توقفك، إنها بالتأكيد لم توقف ديزي. إنها أكثر تقبلا للأمر من كثير من الرجال في مثل ظروفها”.

رجل مبتور الساق من غزة يصبح مصدر إلهام للسباحين الشباب

كان مجدي التتر في التاسعة من عمره فقط عندما فقد ساقه في حادث، لكنه أصبح الآن مصدر إلهام للسباحين الطموحين في غزة بعدما بات مدرب سباحة مؤهلا يدير أكاديميته الخاصة.

يتفاجأ الآباء، الذين يُحضرون أطفالهم إلى تدريبات السباحة لأول مرة، برؤية التتر يقف على عكازين، لكن شكوكهم سرعان ما تتحول إلى ثقة عندما يشاهدون مهاراته في الماء.

فقد التتر (42 عاما) ساقه اليمنى عندما دهسته سيارة. وفي مواجهة مشكلة العثور على عمل في القطاع، حيث يعاني ما يقرب من نصف السكان في سن العمل من البطالة، لجأ إلى السباحة وتأهل كمدرب.

وقال التتر لرويترز بينما كان يتدرب العشرات من طلابه في المياه “قلت يجب أن أحول المحنة إلى منحة فجعلت بتر ساقي حافزا لي أن أكون إنسانا فعالا في المجتمع”.

وأضاف “طورت من مهاراتي وجعلتني قادر أفتح مدرسة لرياضة السباحة”.

تدرب الأكاديمية الفلسطينية لتعليم السباحة التابعة له طلابها من الصغار والكبار على حد سواء في مسبح محلي.

وتُدرج اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قائمة المبتورين ما لا يقل عن 1600 شخص من بين سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة.

وقالت جمعية السلامة الخيرية لرعاية الجرحى وذوي الإعاقة إن 532 من سكان غزة فقدوا أطرافهم في الصراع مع إسرائيل.

وجمعت جمعية إغاثة أطفال فلسطين، ومقرها الولايات المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري 120 طفلا من غزة ممن بترت أطرافهم العلوية والسفلية في مخيم صيفي.

وقالت دنيا سعيد من الجمعية “هدفنا في (كامب أبيليتي) هو جمع الأطفال سويا لنُريهم والمجتمعات التي يعيشون فيها أنهم يتمتعون بالقدرة الجسدية ويمكنهم فعل أي شيء”.

 

 بقرة غاضبة تدهس طفلة بشراسة في الهند و تثير الجدل !