في سياق الخطط للارتقاء بالواقع المعلوماتي والرقمي وتطوير وتوسعة نطاقات خدمات الإنترنت في العراق وتحسين جودتها وكفاءتها، أكدت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، العمل على استكمال إجراءات انضمام العراق لمنظمة التعاون الرقمي.

وذلك في بيان صدر عن الوزارة أكد أن “الياسري التقت عبر تقنية الفيديو، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديما اليحيى، وبحثت معها استكمال الإجراءات المتعلقة بانضمام العراق إلى منظمة التعاون الرقمي والخدمات التي يمكن أن تقدمها المنظمة للعراق في مجال الرقمنة”.

وأكدت الياسري أن “العراق يسعى بجهود بناءة إلى أن يكون عضوا فاعلا في المنظمة التي تعد من المنظمات التخصصية التي تعنى بالنهوض بواقع الاتصالات والمعلوماتية ونقل الخبرات المتقدمة للبلدان المنظمة إليها، بما يسهم في تعزيز التعاون الرقمي بين هذه الدول”.

من جانبها أعربت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي عن “ترحيبها الكبير برغبة العراق في الانضمام إلى الإنترنيت الفضائي “، مؤكدة أن “المنظمة ستدعم العراق في جهوده للتحول الرقمي والحوكمة الإلكترونية والاستثمارات في المجال الرقمي والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في هذا المجال”.

وفي إطار تعزيز هذا التوجه وتهيئة البيئة المناسبة، تعكف وزارة الاتصالات على توفير خدمة الإنترنت الفضائي لتحقيق السرعة والفاعلية في شبكات الإنترنت العراقية، التي تعاني وفق الخبراء من البطء والضعف وهشاشة بناها التحتية.

أهمية الخطوة

يقول الخبير المعلوماتي العراقي مؤمل أحمد شكير، في لقاء مع قنوات فضائية وإعلامية عديدة :

هذا التوجه المعلوماتي هو مهم جدا، وفي سبيل تحقيق هذا التحول الرقمي لا بد من تطوير شبكة الاتصالات عامة ولا سيما شبكة الإنترنت، وذلك عبر توفير خدمة الاتصال الفضائي لعموم الناس، بعد أن كانت متوفرة سابقا على نطاق ضيق للغاية بفعل الاشتراطات والاعتبارات الأمنية الصارمة، خشية استفادة الجماعات الإرهابية مثلا من هذه الخدمة.
لكن الآن يعمل العراق على توفير الإنترنت الفضائي السريع لكافة المشتركين، عبر التعاقد مع 3 شركات عالمية رائدة في هذا المجال، وذلك لتحسين واقع الإنترنت الضعيف والمتهالك في البلاد والذي بدون تقويته وتطويره لا يمكن الحديث عن نهضة معلوماتية في العراق.
هذه الخدمة ستوفر على العراق الكثير من الوقت والجهود والأموال، كون بقية الخيارات تحتاج لتأسيس البنى التحتية اللازمة وهو ما يستغرق زمنا طويلا جدا، فمثلا مشروع الإنترنت الضوئي الوطني إنطلق منذ 2018، لكنه رغم مرور أكثر من 5 سنوات على بدايته لا يغطي سوى مناطق قليلة جدا من البلاد، وتكاد نسبة إنجازه لا تذكر.
وكانت وزارة الاتصالات العراقية قد أعلنت في وقت سابق، عزمها على توفير خدمة الانترنت الفضائية، في بيان جاء فيه:

سعيا لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمؤسسات ونظرا لأن مشاريع تقديم خدمة الإنترنت عبر الكيبل الضوئي تتطلب وقتا طويلا نسبيا ليكتمل انتشارها في جميع المناطق، نتيجة لصعوبات المد والحفر وكلف التمويل العالية لهذه المشاريع.
وبهدف تنويع مصادر تقديم الخدمة مما يسهم في زيادة المنافسة وخفض الأسعار، فقد أقرت هيئة الرأي في وزارة الاتصالات الموافقة على الشروع بالإجراءات التعاقدية لإدخال خدمة (الإنترنت عبر الفضاء) للعراق ولأول مرة.

ذلك يأتي أسوة بالدول المتقدمة في العالم باستخدام تقنيات الأقمار الصناعية واطئة المدارات التي تقوم بتزويد خدمة الإنترنت مباشرة إلى المستخدمين على الأرض عن طريق شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية توفرها عدد من الشركات العالمية الرصينة مثل (one web) و(Space X) و (Amazon).

مميزات الإنترنيت الفضائي ؟

ان الإنترنت الفضائي يعمل عن طريق إرسال المعلومات من خلال فراغ الفضاء..حيث تنتقل أسرع بكثير من كابل الألياف الضوئية ويمكن أن يصل إلي عدد أكبر بكثير من الأشخاص والأماكن باستخدام الأقمار الصناعية المتقدمة.

أسعار الإنترنت الفضائي
أسعار الإنترنت الفضائي

أضاف انه شركة “ستار لينك” بدأت في بث الإنترنت على مدار منخفض، يتيح إجراء مكالمات الفيديو والألعاب عبر الإنترنت والتدفق وغيرها من الأنشطة ذات معدل البيانات المرتفع التي لم تكن ممكنة عبر الإنترنت من خلال الأقمار الصناعية، يمكن للمستخدمين توقع رؤية سرعات تنزيل تتراوح بين 100 ميجا بايت/ ثانية و200 ميجا بايت/ ثانية وزمن انتقال يصل إلي 20 مللي ثانية في معظم المواقع، نظرًا لأن الأقمار الصناعية “Starlink” في مدار منخفض، فإن وقت بيانات الرحلة ذهابًا وإيابًا بين المستخدم والقمر الصناعي- المعروف أيضًا باسم زمن الوصول – أقل بكثير من الأقمار الصناعية في المدار الثابت بالنسبة للأرض.

وإن المميزات جاء كالتالي .

شبكة انترنت عالية السرعة والاداء.

لا تتاثر بانقطاع التيار الكهربائي ، اذ انه عند انقطاع التيار الكهربائي سوف يشكل الانترنت الفضائي بديلا مهما لتفادي الخسائر المادية التي قد تنجم عن توقف العمل.

 مميزات الإنترنيت الفضائي
مميزات الإنترنيت الفضائي

كما تعتبر حلا حقيقيا للوصول الى المناطق النائية التي لا تتوفر فيها كهرباء جيد.

 

وأوضح التقرير أن معظم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية تأتي اليوم من أقمار صناعية واحدة ثابتة بالنسبة للأرض تدور حول الكوكب عند حوالي 35000 كيلو متر مشيراًً إلي أن مشروع “ستار لينك” عبارة عن كوكبة من الأقمار الصناعية المتعددة التي تدور حول الكوكب بالقرب من الأرض. علي بعد حوالي 550 كيلومترًا. ويهدف إلي تغطية الكرة الأرضية بأكملها.

نوه إلي أن الإنترنت الفضائي يعمل عبر الأقمار الصناعية الحالي باستخدام مركبة فضائية كبيرة تدور حول 22.236 ميلاً “35786 كم” فوق بقعة معينة علي الأرض، ولكن عند هذه المسافة، هناك عمومًا تأخيرات زمنية كبيرة في إرسال البيانات واستلامها، من خلال الاقتراب من كوكبنا والشبكات معًا، تهدف أقمار §”Starlink” الصناعية إلي نقل كميات كبيرة من المعلومات بسرعة إلي أي نقطة علي الأرض. حتي عبر المحيطات وفي الأماكن التي يصعب الوصول إليها حيث تكون كابلات الألياف الضوئية باهظة الثمن.

هذا ونتطرق إلي حماية البيانات الخاصة بالعملاء والاتصالات حيث لم تقدم “ستار لينك” حتي الآن تقنيات حماية البيانت للحكومات وكيفية إدارتها حيث ما زلناپلا يمكننا حتي تأمين الشبكة على الأرض، وهؤلاء هم من يهتمون بالأمن السيبراني، إذن كيف سنفعل في الفضاء.. حيث يُزعم أن بعض الشركات تستخدم تقنية أقمار صناعية غير مشفرة منذ عقود وتستطيع السيطرة على هذه الأقمار.

أذ وتجدر الإشارة إلي مخاطر الهجوم السيبراني والعواصف المغناطسية إحدي المخاوف لهذا المشروع العملاق حيث تعرض مشروع استار لينك لضربة هائلة في فبراير 2022پعندما تضرر قرابة 40 قمراً صناعياً بسبب عاصفة مغناطيسية أرضية مؤخرًا مشيراً إلي أن النقطة الأكثر خطورة هي كيفية حماية هذه الأقمار.

وتطرق إلى أن “استار لينك” تخطط لتقديم إنترنت واسع النطاق قائم على الفضاء إلى العالم، مع أسطول فائق من 12000 قمر صناعى في مدار أرضى منخفض، مشيراً إلى ان إحدى العقبات الساسية التى تواجه سرعة انتشار هذا المشروع في دول العالم هو معارضة من مزودى خدمة الإنترنت “ISPS” داخل الدولة الذين قد يعتبرون “Starlink” منافسًا.

 لماذا أطلق ماسك “إكس إيه آي”؟

رغم تحذير الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، في وقت سابق، من مخاطر  الذكاء الاصطناعي، ومنها “تدمير الحضارات”، وطلبه الشركات العاملة في هذا المجال، بالتوقّف مؤقّتا عن تطوير تقنياته، حتى وضع لوائح تنظيم عمله، فإنه فاجأ العالم بإطلاق شركته الخاصة لخوض المنافسة.

 

إيلون ماسك يؤسس شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي
 

بدت رغبته في تسريع هذه المنافسة، مع ضم الشركة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي “إكس إيه آي”، فريقا من المهندسين بعضهم عمل في الشركات التي سبقته في الميدان، وهي “غوغل” و”مايكروسوفت” و”أوبن إيه آي” التي ابتكرت برنامج “تشات جي بي تي”.

يوضح خبيران في مجال التكنولوجيا، أسباب إطلاق ماسك شركته الناشئة في هذا المجال، متوقعين أنه “سيكتسح العالم “.

تهدف الشركة الناشئة حسب قولها إلى “فهم الطبيعة الحقيقية للكون”، وأوضح إيلون ماسك عبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” أن “إكس إيه آي” تطمح إلى “فَهم الواقع”، دون مزيد من التفاصيل.

اكتساح العالم

في تقدير خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا، محمود فرج، فإن ما دفع ماسك لإطلاق “إكس إيه آي” محاربة الشركات المنافسة، وفي نفس الوقت يرغب في تطوير الذكاء الاصطناعي في شركته كمحاولةٍ للتسويق.
يسعى إلى امتلاك الكثير من الشركات، وهذه الخطوة ستساعده في تطوير شركاته واكتساح العالم بأجمعه.
من جانبه، يربط خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا، محمد خليف، بين خطوة ماسك، وبين النفوذ الذي اكتسبته شركات الذكاء الاصطناعي وانتشاره المتوقع، قائلا:

ان الذكاء الاصطناعي سيتداخل في 90 بالمئة من البرمجيات خلال الـ5 سنوات المقبلة.

لماذا يؤسس إيلون ماسك شركة جديدة للذكاء الاصطناعي ؟

كثيرا ما يذكر إيلون ماسك أنه يخشى من تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر يوما ما، الأمر الذي قد يعرِّضنا جميعا للخطر، مؤكدا في أكثر من مناسبة أن الذكاء الاصطناعي هو أكبر تهديد للحضارة الإنسانية. وفي نهاية شهر مارس/آذار الماضي، دعا ماسك، مع مجموعة من باحثي وخبراء الذكاء الاصطناعي والرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات في المجال، في خطاب مفتوح إلى التوقف عن تطوير تدريب نماذج اللغة الكبيرة لمدة 6 أشهر، والهدف أن تلتقط البشرية أنفاسها من هذا السباق المحموم، ونتمكن من تقييم مخاطر تلك النماذج على الإنسانية والمجتمع، في محاولة للسيطرة عليها وفرض قوانين تحكمها. (1)

لكن بعد مرور أسابيع قليلة على خطابه، أعلن إيلون ماسك عن إطلاق شركته الجديدة للذكاء الاصطناعي، التي يسعى من خلالها إلى اقتحام المجال الذي حذر منه، وأطلق عليها اسم “إكس إيه آي” (xAI)، وفي حديث مباشر يوم الجمعة الماضي (2)، عبر تويتر سبيس، ذكر الملياردير ورجل الأعمال الأشهر الهدف من وراء تأسيسه للشركة، أو لم يذكر، لسنا متأكدين تحديدا!

عموما، ستطلق الشركة منتجها الأول للجمهور خلال فترة قصيرة، وهو غالبا روبوت للمحادثة يعتمد على نماذج اللغة الكبيرة، وتذكر أنها ستوفر المزيد من المعلومات حول هذا المنتج قريبا. ما الجديد الذي سيقدمه روبوت إيلون ماسك عن روبوتات المحادثة الموجودة بالفعل وأشهرها “شات جي بي تي”؟ حسنا، في مقابلة سابقة مع قناة “فوكس نيوز”، المعروفة بميولها اليمينية، في شهر أبريل/نيسان الماضي، أوضح ماسك قلقه من أن الشركات الأخرى تُدرب نماذج الذكاء الاصطناعي على “الصوابية السياسية”، وأن تلك النماذج تدربت على “الكذب”، ولهذا تعهد بإنشاء روبوت محادثة جديد سمَّاه “تروث جي بي تي” (TruthGPT)، الذي أكد أنه “نموذج ذكاء اصطناعي سيبحث عن أقصى قدر من الحقيقة”. (3)

 

لكن كما هي العادة مع منتجات شركات إيلون ماسك، فالأمر يتجاوز مجرد روبوت للمحادثة، لأن عددا من الباحثين البارزين المشاركين في “إكس إيه آي” متحمسون لشيء آخر: بناء نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التفكير في حلول لأصعب وأعقد مشكلات الرياضيات في العالم، على حد قولهم.

حلول لأصعب الألغاز

و من تلك الخطوة يأمل ماسك، وفريقه الصغير من الباحثين، في صنع وبناء أنظمة ذكاء اصطناعي تتمتع بقوة معالجة ذهنية أكبر بكثير من التي يملكها البشر، ويمكنها أن “تتعمق أكثر في جوهر حقائق الكون”، على حد تعبير أحد الباحثين. كما ذكر إيلون ماسك أن شركة “إكس إيه آي” ستحتاج إلى تطوير تقنية “تفهم العالم الحقيقي الملموس وليس الإنترنت فقط”، ويرى أن بيانات القيادة التي توفرها شركته تسلا للسيارات الكهربائية ستساعد في هذا الأمر.

وتجدر الإشارة الا ان هدف ماسك الاساسي للشركة هو فهم “ما الذي يحدث هنا تحديدا؟”، مؤكدا أن أسئلة غامضة تتعلق بطبيعة المادة المظلمة، أو الجوانب الغامضة لكيف تعمل الجاذبية، قد تكون ضمن الألغاز التي تسعى شركته الجديدة إلى تفسيرها، حتى إن الرجل تحدث بإسهاب عن “مفارقة فيرمي” (Fermi paradox) الشهيرة، وهو سؤال نظري حول لماذا لم يكتشف البشر كائنات فضائية بعد، ويفترض أن الحضارات التي تملك تقدما وتطورا تقنيا هائلا عادة ما تدمر نفسها، أو تدمرها قوة خارجية، قبل أن تتمكن من السفر إلى أنظمة شمسية أخرى. حتى إن ماسك قال: “إن كان عمر الكون 14 مليار سنة، فأين تلك الكائنات الفضائية؟ لو كان أي إنسان قد رأى دليلا على وجودهم، فغالبا سأكون أنا هذا الشخص، ولكني لم أرَ أي دليل حتى الآن”.

ينظر باحثو الشركة إلى كل تلك الأمور على أنها مشكلات رياضية في الحقيقة، وأن بإمكانهم دراستها باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية جدا.

تطبيق “الشات جي بي تي” كان محرك الذكاء الاصطناعي الأوّل، واعتمادا على النجاح الذي حققته الشركة المسؤولة عن التطبيق أقدم ماسك على إطلاق “إكس.إيه.آي”.

ماسك يتّخذ قرارات استثمارية، والموضوع ليست له علاقة بالتكنولوجيا، بل له علاقة بالقيمة الاستثمارية للمشاريع؛ ولذا هو يضخ أمواله في مشاريع استثمارية عديدة، منها الإنترنت الفضائي، وإطلاق الصواريخ الفضائية، والسيارات الكهربائية، وتحويل منصة “تويتر” إلى منصة ربحية.
خطورة “إكس.إيه.آي”

مثل بقيّة تطبيقات وبرامج الذكاء الاصطناعي، متوقع أن يكون لـ”إكس.إيه.آي” خطورته بجانب الفوائد، وإن كان خليف يُفضّل التمهّل في الحكم عليه: “إننا حتى الآن في وقت مبكر للحكم على مخاطره، سنرى ما سيُقدّمه”.

في نفس الوقت، ينصح الخبير التكنولوجي الأشخاص بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي “إكس.إيه.آي” من جانبه، يرجّح فرج أن “إكس.إيه.آي” ستكون له مخاطره، و”يجب أن نأخذ حرصنا منه”، ضاربا أمثلة:

الذكاء الاصطناعي عموما له تعريفات عديدة، الشائع منها أنه برنامج يقوم بمهام كانت قاصرة على البشر، وتحاكي عمل الذهن البشري، ولها القدرة على التحليل والاستنتاج وإعطاء الخلاصات والإجابات في كل مجال، بدايةً من الرد على إجابة سؤال حتى اتخاذ قرارات في مسائل التمويل في البنوك واختيار الموظفين في الشركات، وحتى مجال الحرب.

من أبرز تطبيقاته برنامج “تشات جي بي تي”، وهو روبوت دردشة ظهر عام 2022، وقُوبل بدهشة واهتمام كبيرين لقدرته على محاكاة البشر بإتقان، مثل محاكاة الأصوات وكتابة المقالات والرسائل والترجمة في ثوانٍ، والرد على الأسئلة، لكن أيضا تنتج عنه معلومات مضللة، وقد يشوّه سمعة أشخاص بسبب ذلك.

وفق تعبير الأمم المتحدة، فإن هذه التقنية تضع البشر “عند فجر حقبة جديدة”، وأنّ “الذكاء الاصطناعي هو الحدود الجديدة للإنسانية. بمُجرّد عبور هذه الحدود، سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى شكل جديد من الحضارة الإنسانية”.

عاصفة شمسية ستضرب الأرض وتتسبب في توقف الإنترنت