أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن مواطنة إسرائيلية تحمل أيضا الجنسية الروسية تعرضت للاختطاف في العراق منذ أشهر.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن إليزابيث تسوركوف اختطفت في بغداد قبل 4 أشهر من طرف ميليشيا عراقية.
وأكد أن تسوركوف لا تزال لا قيد الحياة وحمّل نتنياهو الحكومة العراقية المسؤولية عن سلامة المواطنة الإسرائيلية ومصيرها.
ولم يصدر موقف على الفور من الحكومة العراقية.
كما وغردت السفارة الروسية في بغداد: ليس لدينا معلومات بخصوص “إليزابيث تسوركوف”، لا عن جنسيتها ولا عما حدث لها في العراق
وليس من الواضح لماذا تأخر الإعلان عن الأمر كل هذا الوقت.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، عصر الاربعاء فإن تسوركوف أكاديمية زارت العراق باستخدام جواز سفرها الروسي في إطار عملها لنيل درجة الدكتوراه وأبحاثها الأكاديمية في جامعة برينستون بولاية نيو جيرسي الأميركية.
عمليات الخطف التي قام بها حزب الله العراقي في العراق
تشكّلت كتائب حزب الله بعد أحتلال العراق عام 2003 بأيدي الاحتلال الأمريكي وتصاعد النفوذ الشيعي بعد سقوط صدام حسين، في هذا الوقت ظهرت كتائب تحمل اسم لواء أبي الفضل العباس وكتائب كربلاء وكتائب السجاد وكتائب زيد بن علي، وجميعها فصائل مسلحة اسلامية شيعية أعلنت تجمّعها وتوحدها تحت اسم «حزب الله العراقي» في 2006، وفي ذلك الوقت كانت الهدف الأصلي لهذه التجمعات هي محاربة المحتل الأمريكي. آلت الكتائب على نفسها مقاومة الاحتلال الأمريكي حتى إخراجه من العراق. اتصل الحزب بإيران من جهة العقيدي والمذهبي ولا يخفي هذا الإتصال. إذ أصدر الحزب عدة بيانات مؤيدة لإيران، ولغة تهديد الولايات المتحدة حتى جعل الولايات المتحدة تُدرج الحزب على قوائم الإرهاب عام 2009، لكن بعد انسحاب الأمريكيين نهاية 2011 تم تغيير «المقاومة» إلى «النهضة» ليصبح اسمه حزب الله- النهضة الإسلامية.
أهدافها
مواجهة الاحتلال الأمريكي والغربي في العراق
العمل على تحقيق الجمهورية الإسلامية في العراق، كما في إيران.
الدفاع عن مرقد السيدة زينب في سوريا
مواجهة تنظيم داعش والدفاع عن مقدسات العراق
في ظل عدم الاستقرار الأمني الذي يعيشه العراق ازدادت معدلات جرائم الاختطاف. الأسباب تتنوع والنتيجة تكاد ان تكون واحدة، أما ان تكون نهاية دموية أو دفع فدية لإطلاق سراحهم. ضحايا هذه الجرائم من العراقيين والأجانب على حد سواء
تأكد خبر اختطاف عالمة آثار ألمانية على يد مسلحين في العراق ومعها سائقها. ووجه الخاطفون إنذارا إلى الحكومة يعطيها مهلة قصيرة لتلبية مطالبهم، وهي الكف عن التعاون بأي شكل مع الحكومة العراقية الحالية. يذكر أن برلين كانت قد عارضت في عهد المستشار السابق شرودر الاشتراك في الحرب على العراق ورفضت إرسال قوات إلى هناك.
في غضون ذلك دعت وزارة الخارجية الالمانية اليوم الثلاثاء المواطنين الالمان الى مغادرة العراق بعد خطف عالمة الآثار في منطقة نينوى شمال غرب البلاد. واصدرت الوزارة بيانا جديدا ضمنته “تحذيرا ملحا من السفر الى العراق”، مشيرة إلى انه يشهد باستمرار اعتداءات مسلحة. وكانت وزارة الخارجية الالمانية حذرت الالمان السنة الماضية من التوجه الى العراق.
وأفادت محطة التلفزيون الإخبارية “ان-24” ان المخطوفة تدعى سوزان اوستوف وتبلغ من العمر 43 عاما. وقالت والدتها لـ “ان-24” إنها كانت تشارك في العراق في توزيع مساعدات على السكان خصوصا ادوية ومواد طبية. وتنحدر عالمة الآثار من منطقة بافاريا وتعيش في العراق منذ عشر سنوات وتتحدث العربية بطلاقة. وعرض التلفزيون صورة لشخصين هما رجل وامرأة راكعين وعصبت عيونهما يحيط بهما ثلاثة مسلحين ملثمين يحمل اثنان منهم أسلحة والثالث ورقة.
فريق عمل طارئ
يشكل اختطاف اوستوف أول أزمة تواجهها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بعد أيام معدودة من توليها منصبها رسميا. وقد تم الإعلان فورا عن تشكيل فريق عمل لإدارة الأزمة. ووجهت ميركل نداء لخاطفي المفقودة في العراق دعتهم فيه إلى الإفراج عنها وعن سائقها فوراً. وأضافت في كلمتها التي ألقتها في مبنى وزارة الخارجية الألمانية أنها على اتصال وثيق برئيس جهاز الاستخبارات الألماني من أجل التنسيق وتبادل المعلومات. كما ذكرت بإن حكومتها لن تدخر وسعا من أجل الحفاظ على حياة المخطوفين وعودتهما سالمين.
المستشارة ميركل أثناء توجيهها نداءها
من ناحية أخرى قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية يرافق وزير الخارجية الجديد فرانك فالتر شتاينماير في زيارة لواشنطن إن الألمانية مفقودة منذ يوم الجمعة وان السلطات شكلت فريق عمل لضمان الإفراج عنها سالمة. وقال المتحدث مارتن ييجر إن “الحكومة الألمانية تعمل على إبعاد الرهينة عن الخطر لأن الأولوية تتمثل في حماية الضحية وسلامتها”.
مسلسل اختطاف الأجانب
وتجدد في الايام الاخيرة مسلسل خطف اجانب في العراق بعد ان انخفضت وتيرته منذ أشهر عدة. واعلن مركز التنسيق العسكري الاميركي العراقي في تكريت اليوم الثلاثاء أن مسلحين خطفوا ستة ايرانيين بينهم سيدتان مساء الاثنين في شمال العراق. وكانت كندا اعلنت الاحد خطف اربعة غربيين بينهم كنديان. لكن سفارة الولايات امتحدة في بغداد اكدت الاثنين انها تعتبرهم فقط “مفقودين” اذ ان اي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن خطفهم.
وخطف اكثر من 200 اجنبي في العراق منذ الغزو الامريكي له عام 2003 . وثبت اعدام 52 رهينة اجنبي على ايدي خاطفيهم،41 عام 2004 و11 عام 2005. ويبحث دبلوماسيون عن مصير اربعة امريكيين وبريطاني وكندي اختطفوا في بغداد. ولم يتضح من خطف الرهائن الستة وهم عمال اغاثة.