قالت المواطنة العراقية هالة والتي تعمل في مجال الطبخ، ان السفيرة الأسترالية في بغداد بولا غانلي طلبت مني تعلم طبخة “الدولمة”، خلال لقاء جمعني بها.
وذكرت هالة، “كان الطبخ في البداية هواية بالنسبة لي، قبل تعييني بدأت أطور مهاراتي في الطبخ وحوّلت الهواية إلى مهنة ومصدر رزق. بدأت بتحضير مختلف الأطباق وافتتحت صفحات خاصة بمشروعي على مواقع التواصل باسم “شيف لولي”، زوجي هو أكثر شخص دعمني وساعدني في عملي”.
وأضافت، “تراكم طلبات الزبان، خاصة على أكلة الدولمة، دفعني للاستمرار في هذه المهنة إلى جانب عملي كموظفة في وزارة الكهرباء ورعاية أطفالي، وآمل أن أكون صاحبة مشروع كبير في بلدي”.
وتابعت، “أكلاتي نالت إعجاب الزبائن بشكل كبير، وأحد أروع الأشياء التي حدثت لي في مجال الطبخ كانت دعوتي من قبل السفارة الأسترالية في العراق، كان لقائي بالسفيرة الأسترالية وتعليمها طبخة الدولمة تجربة رائعة!”، وفق ما نقلته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتربع “الدولمة” على عرش سفرة الطعام العراقي، وتتصدر قائمة مائدة المناسبات والضيوف في كل بيت، فلا منافس لها بين الأطباق الأخرى في بلاد الرافدين، حتى أصبحت سفيرة الأكلات العراقية في الخارج، والتي تحرص أغلب المطاعم العراقية في الخارج على تقديمها كطبق غني بالدسم والخضار والبهارات.
الدولمة، ويتم تحضيرها من أوراق السلق، أو أوراق العنب، مع الأرز واللحم، وعادة ما يكون اللحم ضعف كمية الأرز، مع الكرفس والبصل، والبهارات، وصوص الطماطم، وتعتبر وجبة متكاملة للغذاء.
أما على الإفطار، فتشتهر العراق، بالكاهي وهو عبارة عن خبز دسم، مع قمير وهو نوع من القشطة خفيفة الدسم.
برياني عراقي، عبارة عن أرز يعمل بالدجاج أو اللحم، ويزيّن بالبيض المسلوق واللوز.
الكباب العراقي، يتم تحضيره عادة من لحم الغنم، أو العجل، مع البصل المفروم، والبهارات، ويوضع بأسياخ للشوي على الفحم.
وفاة أحد طلبة السادس الإعدادي بـ”سكتة قلبية” في البصرة