إحصائيات كاملة عن فيروس كورونا في العراق تُثير الجدل من جديد

ابتداءً من 24 شباط 2020 اذ و انتشرت جائحة فيروس كورونا في العراق، في محافظة النجف، عندما فُحصت عيّنة من طالب دين إيراني الجنسية وكانت النتيجة إيجابية لأصابته بمرض فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (SARS-CoV-2).

كورونا في العراق
كورونا في العراق

والجدير بالذكر ان فيروس كورونا  هي عائلة فرعية من فيروسات الرنا مفردة السلسلة موجبة الدلالة المغلفة التي تصيب الثدييات والطيور، وتنتمي إلى عائلة الفيروسات التاجية من رتبة الفيروسات العشية. أول فيروس كورونا تم تحديده هو فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي الذي يصيب الدجاج في عقد 1920، واكتُشفت فيروسات كورونا التي تسبب الزكام للبشر في عقد 1960. سميت هذه الفيروسات باسم كورونا بسبب مظهرها تحت المجهر الإلكتروني الذي يبدو كهالة أو تاج بسبب بروتينات الشوكة.

يتراوح طول جينوم فيروسات كورونا بين 26 ألف و32 ألف نوكليوتيد وهو أطول الجينومات بين فيروسات الرنا، ويشفر أربع بروتينات بنيوية: الشوكة (S)، الغلاف (E)، الغشاء (M)، القفيصة النووية (N) وفي بعض الفيروسات بروتين خامس هو إستراز الراصة الدموية (HE) كما يشفر جين الريبلكاز والعديد من البروتينات الملحقة. فضلا على الحفاظ على بنية الفيروس، تملك هذه البروتينات وظائف متعددة مثل تعزيز الإصابة ومقاومة الاستجابات المناعية للمضيف. يقوم بروتين الشوكة بالارتباط بمستقبلاتٍ على سطح الخلية المضيفة ودمج الغلاف الفيروسي مع الغشاء الخلوي الخاص بالخلية المضيفة للدخول إليها. بعد الدخول إلى السيتوبلازم تعمل بعض البروتينات اللابنيوية على إعادة تنظيم الغشاء الداخلي لإنشاء عضيات التضاعف التي يحدث فيها النسخ والتضاعف. أثناء النسخ، يحدث تبديل للقالب لإنشاء جزيئات رنا جينومية فرعية بأطوال مختلفة تشفر واحدا أو عدة بروتينات بنيوية وهي ميزة تتميز بها الفيروسات العشية، قد يكون تبديل القالب هو آلية التأشيب الجيني بين مختلف فيروسات كورونا التي تسمح لها بتوليد سلالات جديدة أو الانتقال عبر الأنواع. يخضع جين الريبليكاز لانزياح إطار ريبوسومي -1 أثناء الترجمة لنسخ عديد البروتين الكبير 1ab الذي يخضع لقص ذاتي بواسطة وظيفة البروتياز الخاصة بالبروتينين اللابنيويين 3 و5 وينتج عنه 16 بروتينا لا بنيويا لها وظائف متنوعة أهمها البروتين اللابنيوي 12 الذي يملك وظيفة بوليميراز الرنا المعتمد على الرنا ويقوم بعملية النسخ، والبروتين اللابنيوي

تنقسم عائلة فيروسات كورونا الفرعية إلى أربع أجناس: فيروس كورونا ألفا، فيروس كورونا بيتا، فيروس كورونا غاما، فيروس كورونا دلتا وتصيب أجناس ألفا وبيتا الثدييات فقط وسلفهما المشترك يمكن أن يكون فيروسا خفاشيا، أما غاما ودلتا فيصيب معظمها الطيور بشكل رئيسي مع أنواع قليلة تصيب الثدييات ويُفترض أن سلفهما المشترك فيروس يصيب الطيور. ينتمي فيروسا سارس-كوف وسارس-كوف-2 إلى نوع الفيروسات المرتبطة بالسارس الذي ينتمي إلى الجنس الفرعي الفيروسات الساربيكوية الذي ينتمي إلى جنس فيروسات بيتا. يشمل الجنس الفرعي فيروس إمبيكو الفيروسات التي تصيب الفئران ومن بينها فيروس التهاب الكبد الفأري وهو فيروس نموذجي في الأبحاث وقد تم توضيح العديد من الآليات الجزيئة لفيروسات كورونا عبر دراسته.

توجد سبع فيروسات تصيب البشر، 4 منها (فيروس كورونا البشري OC43، فيروس كورونا البشري HKU1، فيروس كورونا البشري 229E وفيروس كورونا البشري NL63) يمكن أن تسبب الزكام، والثلاثة الأخرى سببت تفشيات أمراض خطيرة حول العالم وهي فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 1 (سارس-كوف)، فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس-كوف) وفيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (سارس-كوف-2). فضلا عن ذلك، توجد العديد من فيروسات كورونا التي يمكن أن تصيب الماشية والدواجن والحيوانات الأليفة وحيوانات المختبر والحيوانات البرية، مثل فيروس كورونا الطيري الذي يصيب الدجاج والعديد من فيروسات كورونا الخنزيرية التي تصيب الخنازير وفيروس كورونا الكلبي وفيروس كورونا القططي اللذان يصيبان الكلاب والقطط، وفيروس كورونا مورين الذي يصيب الفئران والجرذان المختبرية.

كما واستمر العراق في تسجيل ارتفاع لعدد المصابينخلال فترة انتشار كورونا ، الأمر الذي أربك وزارة الصحة التي تعاني من نقص في عدد المستشفيات والمختبرات والمعدات مع انتشار الفرق الطبية لفحص المصابين وحجرهم بما هو متوفر، ما أدى إلى إصابة العشرات من الكوادر الصحية بالفيروس وكذلك استعانت وزارة الصحة بمعرض بغداد الدولي والجوامع والقاعات الكبرى لاستيعاب مرضى كورونا آنذاك.

ويمتلك العراق 295 مستشفى ومراكز تخصصية حكومية، فيما يبلغ أعداد المستشفيات الأهلية 155، بحسب دراسة للواقع الصحي في العراق.

وخلال فترة كورونا في العراق تعطلت الحياة اليومية للعراقيين أجمع بعد إغلاق المطارات والمنافذ والمولات والأسواق التجارية ومنع كل التجمعات البشرية وفرض حظر التجوال الشامل.

*إحصائيات فيروس كورونا في العراق:

-مجموع الإصابات: 2.465.545
-نسبة الإصابات: 6.01%

-مجموع الوفيات: 25.375
-نسبة الوفيات: 1.03%

-مجموع حالات الشفاء: 2.439.497
-نسبة الشفاء: 98.94%

-أجمالي الفحوصات: 19.455.451 (47.6% من أجمالي سكان العراق البالغ عددهم 41.042.701)

-الحالات المستبعدة: 17.078.906 (87.4% من إجمالي الفحوصات)

-الحالات المؤكدة 2,465,545 (12.6% من إجمالي الفحوصات)

*إحصائيات التلقيح ضد فيروس كورونا في العراق:

-مجموع الجرعات: 19.534.812

-الجرعة المدعمة: 272.585

-الجرعة الثانية: 7.938.409

-الجرعة الأولى: 11.323.818

كما جاء العراق في المرتبة الـ 39 عالمياً من حيث عدد الوفيات ب‍فيروس كورونا، وذلك بحسب الشركة الألمانية “ستاتيستا” المختصة في الاحصائيات الدولية.

*أخر تطورات كورونا في العراق

 

*أخر تطورات كورونا في العراق
*أخر تطورات كورونا في العراق

أكدت وزارة الصحة مؤخرا، ان مستوى فيروس كورونا الان في العراق ضعيف واعداد الاصابات ضعيفة وقليلة في الوقت الحالي. وقالت الوزارة، “توقفنا عن اعلان الموقف الوبائي لقلة الاعداد من المصابين ب‍فيروس كورونا”، واضاف ان “جميع الدول اوقفت الاعلان وسيكون هناك موقفا وبائيا يتم مراقبته لجميع الاوبئة في البلاد”.

وتابعت، “لا يمكن الاعلان عن ان العراق خال من كورونا لأنه ليس خاليا والفيروس اشبه بالأنفلونزا ولا يوجد بلد يخلو منه”. كما بينت ان “الاصابات التي تسجل الان قليلة جدا فيما يخص جرعات اللقاح فان الاستيراد يكون حسب الحاجة لها”.

وكان مجلس الوزراء، أصدر قراراً بجلسته يوم الثلاثاء 8 أبريل/ نيسان 2023، بإلغاء قرار مجلس الوزراء (410 لسنة 2021) بشأن اللقاح المضاد ل‍فيروس كورونا، بحسب توصيات اللجنة المختصة بـ (إعادة النظر بقرارات مجلس الوزراء كافة المأخوذة من الحكومة السابقة خلال مدة تصريف الأمور اليومية من 8 تشرين الأول 2021 لغاية 27 تشرين الأول 2022)، لاستنفاد الغرض من إصداره.

وقال وزير الصحة صالح الحسناوي، إن “قرار مجلس الوزراء بإلغاء قراره المرقم (410 لسنة 2021) بشأن اللقاح المضاد ل‍فيروس كورونا لا يعني إلغاء كل القرارات الخاصة بجائحة كورونا وإنما ألغى قراراً واحدا فقط”.

وأوضح، أن “القرار الملغى تعلق بالتعاقد مع شركة إماراتية وهذه الشركة هي المسوق الحصري لشركة سينوفارم الصينية، وتوجهنا في وزارة الصحة هو الانفتاح على الشركات العالمية واتجهنا نحو شركات فايزر واسترازينيكا ولا داعي بحصر التعاقد مع شركة معينة لذلك طلبنا إلغاء القرار وصوت مجلس الوزراء على توصيتنا بهذا الشأن”.

الابحاث 

ابحاث كورونا
ابحاث كورونا

ظهرت أولى التقارير عن إصابة حيواناتٍ بفيروس كورونا في أواخر العقد 1920، عندما تفشت عدوى تنفسية حادة بين دجاجٍ مستأنس في أمريكا الشمالية. حيث كتب آرثر شالك وم.س. هاون عام 1931 أول تقرير مفصل يصف عدوى تنفسية جديدة بين الدجاج في داكوتا الشمالية. اتسمت إصابة الكتاكيت حديثة الولادة باللهاث والفتور مع معدلات نفوق عالية بين 40-90٪. عزل ليلاند ديفيد وكارل ألفريد الفيروس الذي تسبب في الإصابة بالعدوى عام 1933، وعُرف آنذاك باسم فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي (IBV). تمكن تشارلز د.هدسون وفريد روبرت بيوديت من زرع الفيروس لأول مرة عام 1937، وأصبحت تلك العينة تُعرف باسم سلالة بيوديت. في أواخر العقد 1940، اكتُشف نوعان آخران من فيروسات كورونا الحيوانية: JHM الذي يتسبب في مرض الدماغ (التهاب الدماغ عند الفئران) وفيروس التهاب الكبد الفأري (MHV) الذي يسبب التهاب الكبد في الفئران. لم يتم في ذلك الوقت إدراك أن هذه الفيروسات الثلاثة المختلفة كانت لها صلة ببعضها.

اذ اكتُشفت فيروسات كورونا البشرية في العقد 1960 باستخدام طريقتين مختلفتين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. جمع إ.س. كيندال، ومالكولم بينو، وديفيد تيريل في عام 1961 أثناء عملهم في وحدة الزكام التابعة لمجلس البحوث الطبية البريطاني فيروسا فريدا يسبب الزكام سُمي بـB814. ولم يتمكنوا من زراعته باستخدام التقنيات المعيارية التي نجحت سابقا في زراعة الفيروسات الأنفية والفيروسات الغدية وغيرها من الفيروسات التي تسبب الزكام. في عام 1965، نجح تيريل وبينو في زراعة الفيروس الجديد عبر تمريره بشكل متسلسل في مزارع أعضاء لقصبات هوائية جنينية بشرية. وهي طريقة زراعة جديدة أحضرها برتيل هورن إلى ذلك المختبر. تسبَّبَ الفيروس المعزول عند تلقيح المتطوعين به عن طريق الأنف في الإصابة بالزكام وتم تثبيطه بواسطة الإيثر وهو ما يشير إلى امتلاكه لغلاف دهني. عزلت دوروثي هامري وجون بروكنو في جامعة شيكاغو فيروس زكام جديد من طلاب طبٍ في عام 1962، وقاما بتنميته في مزرعة نسيج الكلى وسمياه 229E. سبّب الفيروس الجديد زكاما لدى المتطوعين، وعلى غرار B814 ، تم تثبيطه بواسطة الإيثر.

قارنت عالمة الفيروسات الاسكتلندية جون ألميدا من مستشفى سانت توماس في لندن -بالتعاون مع تيريل- بُنى الفيروسات IBV وB814 و229E في عام 1967. باستخدام المجهر الإلكتروني، تبين أن الفيروسات الثلاثة لها صلة مورفولوجيا من خلال شكلها العام وشوكاتها المميزة التي تشبه النفل. تمكنت مجموعة بحثية في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية في نفس العام من عزل عضو آخر من هذه المجموعة الجديدة من الفيروسات باستخدام زراعة الأعضاء وقامت بتسمية إحدى العينات OC43 (OC اختصارٌ لـorgan culture). على غرار B814 و229E وIBV، كان لفيروس الزكام الجديد OC43 شوكات مميزة شبيهة بالنفل عندما لوحظ بالمجهر الإلكتروني.

سرعان ما تبين أن فيروسات الزكام الجديدة المماثلة لـ IBV لها صلة مورفولوجية بفيروس التهاب الكبد الفأري، وسُميت هذه المجموعة الجديدة من الفيروسات باسم فيروسات كورونا وذلك لمظهرها المورفولوجي المميز. استمرت دراسة فيروس كورونا البشري 229E وفيروس كورونا البشري OC43 خلال العقود اللاحقة، أما سلالة فيروس كورونا B814 فقد فُقدت ومن غير المعروف أيٌّ من فيروسات كورونا الحالية هو فيروس B814. منذ ذلك الحين، تم تحديد عدة فيروسات كورونا بشرية أخرى ومنها: سارس-كوف في عام 2003، وكوف-NL63 البشري في عام 2003، وكوف-HKU1 البشري في عام 2004، وميرس-كوف في عام 2013، وسارس-كوف-2 في عام 2019. كما تم تحديد عدد كبير من فيروسات كورونا الحيوانية منذ الستينيات.

فيروسات كورونا هي جسيمات كبيرة، كروية الشكل تقريبا وذات نتوءات (شوكات) سطحية فريدة. حجمها متغير بدرجة كبيرة ومتوسط قطرها يترواح بين 80 إلى 120 نانومتر، ويصل قطر الأحجام المختلفة إلى حد أدناه 50 ناتومتر وأقصاه 200 نانومتر. يبلغ متوسط الكتلة الجزيئية الكلية 40000 كيلو دالتون. وهي محاطة بغلاف مدمجة فيه عدة جزيئات بروتينية. يحمي غلاف الليبيد ثنائي الطبقة وبروتينات الغشاء والقفيصة النووية الفيروس عندما يكون خارج الخلية المضيفة.

يتكون غلاف الفيروس من ليبيد ثنائي الطبقة تكون البروتينات البنيوية: الغشاء (M) والغلاف (E) والشوكة (S) مدمجة به. نسبة تواجد هذه البروتينات في غشاء اللبيد ثنائي الطبقة هي حوالي 1 بروتين غلاف لكل 20 بروتين شوكة لكل 300 بروتين غشاء. بروتينا الغلاف والغشاء هما المسؤولان على تحديد شكل الفيروس حيث يتآثران مع الليبيد ثنائي الطبقة لإحداث انحناءات في الغشاء وإنشاء فيروس شكله كروي تقريبا وتحديد حجمه. بروتين الشوكة ضروري من أجل التآثر مع مستقبلات على سطح الخلايا المضيفة من أجل الدخول، لكن فيروس كورونا البشري NL63 متميز بأن بروتين الغشاء هو من لديه نطاق الارتباط بمستقبلات الخلية المضيفة وليس بروتين الشوكة. يبلغ قطر الغلاف حوالي 85 نانومتر. يظهر غلاف الفيروس في الصور المجهرية الإلكترونية كزوج مميز من أغلفة كثافة الإلكترون (غلافان معتمان نسبيا مقارنة بشعاع الإلكترون المستخدم لمسح جسيم الفيروس).

 الدول المتأثرة بفيروس كوفيد-19

 الدول المتأثرة بفيروس كوفيد-19 
الدول المتأثرة بفيروس كوفيد-19

 

الحالات المؤكدة

حتى تاريخ 22 يناير 2023حرر بلغت الإصابات المؤكدة نحو 668 مليونحرر حالة، وبلغت الوفيات 6٬739٬355حرر وفاة، في 167 دولة وإقليم، وخمس سفن سياحية.

آسيا

في ديسمبر 2019 كُشف عن مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي الغامضة في ووهان وانتشرت في نهاية المطاف إلى بقية الصين. بعد ذلك، بدأت العديد من الدول الآسيوية الأخرى في تأكيد الحالات، تعتبر كل من كوريا الجنوبية واليابان وإيران من الدول الأكثر تضررا. تشير النمذجة المتطورة للتفشي إلى أن عدد الحالات في الصين كان يمكن أن يكون أعلى عدة مرات بدون تدخلات مثل الكشف المبكر وعزل المصابين، وأنه كان بالإمكان أن تكون الإصابات 66 ٪ أقل لو نفذت الصين التدابير مبكرًا بأسبوع على الأقل.

حتى 21 مارس 2020، أُبلغ عن حالات في جميع البلدان الآسيوية باستثناء طاجيكستان وتركمانستان – في حين اشتبهت لاوس وميانمار وكوريا الشمالية واليمن في حالات

كمبوديا

أما في 29 شهر يناير، أكدت كمبوديا أول حاله لها في مدينة سيهانوكفيل، وكان رجل صيني يبلغ من العمر 60 عام كان مسافراً الي المدينة الساحلية قادماً من مدينة ووهان مع أسرته. تم وضع ثلاثة من أفراد أسرته تحت الحجر الصحي، بينما وضع هو في غرفة منفصلة للعلاج في مستشفى برياه سيهانوك. وبحسب ما ورد كان الرجل في حاله مستقرة.

هونغ هونغ . 

أضاف مركز هونغ كونغ لحماية الصحة (CHP) مصطلح «الالتهاب الرئوي المجهول الهوية» الي قائمة الأمراض التي يتم الإبلاغ عنها لتوسيع سلطته على الحجر الصحي. قيدت حكومة هونغ كونغ أيضًا زيارات المستشفيات وجعلت الزائرين يرتدون أقنعة الوجه. تم تشديد عمليات التفتيش الصحي (قياس الحرارة والاختبار) في المنفذ جويات ومحطات القطارات المتصلة بمدينة ووهان في الأسبوع الأول من عام 2020، تم اختبار 30 مسافرًا من مدينة ووهان. وكانت النتيجة اصابه معظمهم بكورونات التنفسية الأخرى. 

في 22 شهر يناير، أصيب رجل من جمهورية الصين، يبلغ من العمر 39 عام، سافر من شنجن، بأعراض الالتهاب الرئوي. وكان قد زار مدينة ووهان في الشهر السابق. وقد ثبتت إصابته بالمرض وتم نقله الي مستشفى الملكة ماري بجزيرة هونغ كونغ. واختبر رجل يبلغ من العمر 56 عام من ما أون شان، زار مدينة ووهان وأصيب بكورونا أيضا.

اختارت حكومة هونغ كونغ هوليداي ماديلهوس في ساي كونغ كمركز للحجر الصحي. في 23 شهر يناير، تم الحجر الصحي على ثلاثة أشخاص كانوا على اتصال بالحالتين السابقتين، بما في ذلك طبيبين وسائح أسترالي. ألغى مجلس هونغ كونغ للسياحة كأس العام القمرية الجديدة وكرنفال رأس العام القمرية الجديد لمدة أربعة أيام، مشيرا الي تخوفات من عدوي فيروس كورونا.

في 24 من شهر يناير أكدت السلطات وجود حالة خامسة مصابة بـ كورونا الجديد.

تم غلق أكبر مدن الملاهي في المدينة وديزني لاند، أوشن بارك هونغ كونغ، ومتحف الشمع في هونغ كونغ من 26 شهر يناير، حتى إشعار آخر.

في 28 شهر كانون الثاني (شهر يناير)، أعلن الرئيس التنفيذي لهونج كونج كاري لام أن خدمة السكك الحديدية عالية السرعة بين هونج كونج وجمهورية الصين سيتم تعليقها من 30 شهر يناير، كما سيتم تعليق جميع خدمات التنقل عبر الحدود في محاولة لوقف الانتشار من فيروس كورونا.

كلبالإضافة الي ذلك، سيتم قطع الطيران من جمهورية الصين الي النصف، وتخفيض خدمات التنقل عبر الحدود، وتطلب حكومة مدينة هونج كونج من جميع موظفيها (باستثناء أولئك الذين يقدمون خدمات طارئة) العمل من المنزل.

في مؤتمر صحفي في ذلك اليوم، قال كاري لام إن حواجز مان كام تو وشا كو كوك الحدودية ستكون مغلقة. وأعلنت إدارة الخدمات الترفيهية والثقافية (LCSD) أن جميع المرافق التي تشرف عليها الإدارة بما في ذلك جميع المتاحف العامة والمكتبات العامة والمراكز الرياضية سيتم إغلاقها حتى إشعار آخر.

اليابان 

أصيب رجل صيني يبلغ من العمر 30 عام وكان قد سافر من قبل الي مدينة ووهان بالحمى في 3 شهر يناير ثم عاد الي اليابان في 6 شهر يناير.

وقد أثبت الاختبار أنه إيجابي خلال دخول المستشفي في الفترة ما بين 10 و 15 شهر يناير. لم يزر سوق هوانان للأطعمة البحرية من قبل، لكنه ربما كان على اتصال وثيق مع شخص مريض في مدينة ووهان. في 24 شهر يناير، تم التأكد من حاله ثانية عبر رجل صيني زار مدينة ووهان. في 25 شهر يناير، تم التأكد من الإصابة الثالثة للفيروس في سيدة من مدينة ووهان.

تتخذ اليابان احتياطات إضافية، بسبب الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 التي ستُعقد في طوكيو. على الرغم من ذلك، في 28 شهر يناير، تم التأكد من الاصابات الخامسة والسادسة والسابعة من كورونا، بما في ذلك شخص لم يزر ووهان. وذكرت اليابان أن هذا الرجل كان سائق حافلة سياحية ركب فيها مجموعه سياح صينيين من ووهان في وقت فائت من شهر يناير.

ماكاو .

بحلول 22 شهر يناير / شهر كانون الثاني، أكدت ماكاو حالتين، سيدة عمرها 52 عام ورجلًا يبلغ من العمر 66 عام، وكلاهما من مدينة ووهان. في نهار يوم 26 شهر يناير / شهر كانون الثاني، أكد مكتب صحة ماكاو ثلاث اصابات إضافية: سيدة عمرها 58 عام قادمة من هونغ كونغ في 23 شهر يناير بعد سفرها الي مدينة ووهان، وسيدة عمرها 21 عام وأخرى عمرها 39 عام وصلت الي ماكاو في 22 شهر يناير عبر جسر لوتس؛ وكلهم من سكان مدينة ووهان. منذ ذلك الحين أغلقت حكومة ماكاو جميع المدارس والجامعات مؤقتًا، وفرضت ضوابط على الحدود باختبار درجات الحرارة للمشتبه في إصابتهم. كما أعلنت الحكومة إغلاق العديد من المواقع للحد من انتشار كورونا المحتمل، بما في ذلك العديد من أماكن الترفيه وعروض العام القمرية الجديدة المخطط لها.

في 27 شهر كانون الثاني، تم الإعلان عن أصابة صبي يبلغ من العمر 15 عام، وهو ابن أحد المصابين المؤكدين سابقًا، وهي الإصابة السادسة للفيروس في ماكاو. وفي 28 شهر يناير، تم الإعلان عن الإصابة السابعة، وهي سيدة عمرها 67 عام تقطن في مدينة ووهان سافرت الي غوانزو قبل دخولها الي ماكاو عبر حاجز بوابة الجدار.

تم الحجر الصحي على ثمانية مواطنين صينيين في فندق في جوهور باهرو في 24 شهر يناير بعد مقابلتهم شخص مريض في سنغافورة. على الرغم من التقارير الاوليه للفحوصات التي أفادت بأن الفحوصات سلبية للفيروس، تم التأكد من من اصابه ثلاثة منهم في 25 شهر يناير، وبعد ذلك تم الحجر الصحي في مستشفى سونغاي بولوه في سلاغور.

وقال المدير العام لوزارة الصحة الماليزية، نور هشام عبد الله، إن الماسحات الحرارية تستخدم لاختبار المسافرين عند نقاط الحدود، وأن سلطات الصحة الماليزية وضعت في حاله تأهب قصوى. تم تذكير الجمهور الماليزي من قبل السلطات المحلية باتخاذ احتياطات احترازية في أعقاب تهديد كورونا، حيث ينصح المسافرون الذين يسافرون الي جمهورية الصين بالابتعاد عن مزارع الحيوانات والاسواق في البلاد وعدم تناول اللحوم النيئة أو شبه المطهية. تم إيقاف جميع الطيران عقب الإعلان عن عدة اصابات سابقه مشتبه بها في النهار، بين عاصمة ولاية كوتا كينابالو مدينة ووهان الي اجل غير مسمى حتى يتم احتواء كورونا من قبل السلطات في جمهورية الصين.

في 24 شهر يناير / شهر كانون الثاني، تم احتجاز طفل يبلغ من العمر عامين يشتبه أنه مريض مع والديه. رفض الوالدان الحجر الصحي واعتقلتهما الشرطة في منفذ جوي سيناي الدولي في اليوم التالي قبل عودتهم الي جمهورية الصين.

في 26 شهر كانون الثاني / شهر يناير، تم اكتشاف حاله رابعة من كورونا، وهي غير مرتبطة بالاصابات السابقه. كما تم اكتشاف حاله مشتبه بها في ولاية لانغكاوي في ولاية كيدا، ضحيتها مواطنان صينيان وكلاهما محجوزان في الحجر الصحي في مستشفى السلطان مليحة. مع تزايد اصابات الاصابه في تايلاند المجاورة، شددت جميع من ولاية كيدا وبينانغ حدودهما عن طريق عمل عمليات تفتيش صارمة عند نقاط الدخول الدولية والمنافذ الحدودية.

في 29 شهر يناير / شهر كانون الثاني، تم التأكد من ثلاث اصابات إضافية، من ضمنهم طفل عمره أربع سنوات في الحجر الصحي في مستشفى سلطانه مليحة، ورجل عجوز عمرة 52 عام في مستشفى سلطانه أمينة وسيدة في مستشفى سونغاي بولوه.

رب سائلا يسأل : لماذا نجحت دول وأخفقت أخرى في التصدي للوباء؟

و من أبرز التداعيات، التي أفرزتها أزمة تفشي وباء كورونا عالميا، كان ذلك الكشف الجلي والواضح للفروق بين تعامل عدة دول على مستوى العالم مع الأزمة، وسط حديث عن فشل بعضها ونجاح الآخر. وفي معرض الحديث عن المقارنة، برزت المقارنة بين إدارة الصين للأزمة حيث كانت البؤرة الاصلية لتفشي الوباء، وإدارة دول أخرى غربية لها، من بينها الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا.

وفي وقت اتسم فيه تقييم الأداء الصيني بالتنباين عبر مرحلة التصدي للوباء، بدا الأداء الأمريكي عرضة لانتقادات كثيرة. تحدثت الانتقادات عن انكار وتخبط أمريكي، وبطء في الاستجابة لتفشي الجائحة، في حين غردت دول بعينها (على رأسها ألمانيا وكوريا الجنوبية) خارج السرب بفعالية واضحة لنظامها الصحي، وتعاملها الاستباقي، الذي وضعها في موقف جيد في المرحلة الحالية، سواء من حيث عدد الضحايا أو من حيث السيطرة على انتشار الوباء.

الصين

تباين تقييم الأداء الصيني في التصدي لتفشي الوباء إيجابا وسلبا، منذ بداية تفشيه في مقاطعة ووهان الصينية وحتى الآن. ,وكانت الصين قد بدأت خطتها للتصدي لانتشار الوباء بعملية واسعة النطاق، استهدفت عزل الإقليم بكامله ووضعه تحت الحجر الصحي، والقيام بعمليات فحص واسعة النطاق، وعلاج المصابين. وهو ما دفع كثيرين للثناء على النموذج الصيني كان من بينهم منظمة الصحة العالمية التي اعتبرت تعامل بكين مع تفشي الوباء نموذجا يحتذى.

وتركز كل الثناء على النموذج الصيني على سرعة التحرك والحسم، كما اشتمل على مقارنة مع نماذج غربية على رأسها إيطاليا، التي كانت النقطة الأولى لتفشي الفيروس في أوروبا، وحيث بدا أن الوباء أخذ البلاد على حين غرة، فأوقع عددا كبيرا من الضحايا.

غير أنه ومع انتقال الوباء لمزيد من الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة التي تمثل المنافس العالمي للصين، بدأ الحديث عن الفشل الصيني، سواء في ما يتعلق بنشأة الفيروس (الذي قيل إنه تسرب من معمل بيولوجي في ووهان) وحتى الحديث عن تكتم صيني وعدم دقة في عدد الضحايا الذين أسقطهم الفيروس في البر الصيني.

وتشير مصادر غربية الآن إلى أن حصيلة الضحايا في الصين ربما تكون أضعاف العدد الذي أعلنته السلطات، حتى وصل الأمر بالعديد من الساسة الغربيين – وعلى رأسهم ترامب – للمطالبة بتحميل الصين المسؤولية، وعقابها جراء ما تسببت به من تفشي للوباء في العالم، بفعل نظامها القمعي الذي لايؤمن بالشفافية، ولا بحرية تداول المعلومات.

الولايات المتحدة

باتت الولايات المتحدة حاليا الدولة الأكثر تضررا من حيث عدد الضحايا بفعل تفشي الفيروس، إذ زاد عدد المصابين فيها على أكثر من 700 ألفا، في حين زادت حالات الوفيات على الأربعين ألفا. وعلى مدار أسابيع، شهد تعامل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الأزمة انتقادات واتهامات بالفشل من قبل معارضيه السياسيين، خاصة الحزب الديمقراطي.

وكان جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، قد زاد من انتقاداته لترامب، لما وصفه بـ “الأخطاء الكارثية” التي ارتكبها في التعامل مع الأزمة منذ بدايتها. وقال بايدن في تغريدة على تويتر: “تعلمنا من أزمة كورونا أن إدارة ترامب فشلت في التخطيط والإعداد، وامتد ذلك إلى تقييم الأزمة والتعامل مع هذا الخطر الذي هدد الأمة الأمريكية، وكل ذلك قادنا لنتائج كارثية”.

كما وجهت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، الديمقراطية نانسي بيلوسي، انتقادات حادة لترامب بعد إعلانه العزم على رفع بعض القيود المفروضة للتصدي لتفشي فيروس كورونا.

وقالت بيلوسي تعليقا على ذلك إن “الرئيس يرغب في الهروب إلى الأمام، بغض النظر عن الوضع الوبائي الذي تشهده الولايات المتحدة. وهو لا يأخذ بعين الاعتبار نتائج الاختبارات والبيانات الديمغرافية،” مضيفة أن تعامل ترامب مع تفشي وباء كورونا “لا يحترم العلم والحقائق”

ألمانيا .

أقل عدد من وفيات كورونا في أوروبا حتى الآن ( 4294 حالة)، تبدو ألمانيا وهي تغرد وحيدة خارج السرب، في حالة متميزه للتصدي لوباء كورونا منذ اللحظة الأولى لتفشيه.

وكانت ألمانيا قد بدأت في الأيام الأولى لتفشي الوباء بإجراء أعداد كبيرة من الفحوص، ما ساعد السلطات الصحية في التعرف على الحالات المبكرة، وبالتالي تتبع سلسلة العدوى بشكل أفضل.

وقد أعلنت ألمانيا مؤخرا أن وباء كورونا بات تحت السيطرة، بعد شهر من القيود التي فرضتها السلطات، والتي وعدت بإنتاج الأقنعة الواقية بكميات كبرى قبل أسبوع من بدء تخفيف إجراءات العزل تدريجيا.

وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ لمراقبة الأوبئة أن كل مصاب بكوفيد-19 في البلاد بات – ولأول مرّة – ينقل العدوى إلى أقل من شخص.

وبدون أن تلجأ إلى عزل مشدد، فرضت ألمانيا على كل أراضيها قيودا كبرى من إغلاق مدارس والأماكن الثقافية، وصولا إلى منع التجمعات لأكثر من شخصين.

وأشارت عدة تقارير إلى أن التفوق الألماني في التعامل مع الأزمة يعود أيضا إلى عدد أجهزة التنفس الصناعي الكبيرة التي تملكها ألمانيا، وكذلك ماتملكه من منشآت خاصة بالرعاية المركزة للحالات الحرجة.

ومن اجل الحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين : اتّخذ جميع التدابير!

أحمِ نفسك والأشخاص من حولك:

  • احصل على التطعيم بمجرد أن يحين دورك والتزم بالإرشادات المحلية بشأن التطعيم.
  • حافظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض. وتجنّب الحشود والمخالطة اللصيقة.
  • ارتدِ كمامة مناسبة عندما يتعذّر عليك تطبيــق تدابيــر التباعد البدني وعندما تكون في مكان سيّئ التهوية.
  • نظّف يديك بانتظام باستخدام مطهر اليدين الكحولي أو اغسلهما بالماء والصابون.
  • غطِ فمك وأنفك بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس. وتخلّص من المنديل الورقي المستعمل على الفور ونظّف يديك بانتظام.
  • إذا ظهرت عليك أعراض كوفيد-19 أو أظهرت نتائج الاختبار إصابتك به، فاعزل نفسك عن الآخرين حتى تتعافى من المرض.

“الأطعمة الشهيرة” تمنعُك من فقدان الوزن