أطلق خبراء على تطبيق التواصل الاجتماعي ناقوس الخطر من تحدًّ جديد اجتاح المنصة خلال الساعات الماضية .

تأتي تلك التحذيرات مع قدوم الشتاء إلى البلدان الأوروبية ووسط أزمة الطاقة التي تعم المنطقة نتيجة التوتر الدولي إثر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

فقد انطلقت التنبيهات بعدما نصح التحدّي الناس بوضع أواني زهور مصنوعة من الطين فوق الشموع لتدفئة منازلهم، دون التركيز بمغبة ارتفاع درجة حرارة الحاويات وانفجارها.

كما استغل التحدي محاولة مستخدمي التطبيق خفض فواتير الطاقة الخاصة بهم عن طريق صنع سخان منزلي الصنع، يتضمن وضع إناء نبات من الطين فوق الشموع الصغيرة، مما يؤدي إلى تسخينه.

إلا أن الخبراء حذّروا تماما من الاختراق، حيث يمكن بسهولة إسقاط الشموع، وبالتالي تبخّر الماء المحاصر داخل الطين ومن ثم انفجار الوعاء.

 

وأهابوا أيضاً من صنع الناس مشعات منزلية الصنع من الشموع وأواني نباتات التيراكوتا، حيث يضع المستخدمون قدرا من الطين المقلوب رأسا على عقب فوق مجموعة من الشموع المضاءة لإنشاء سخان مصغر لتدفئة منازلهم، في حين تروج البرامج التعليمية لها على أنها “اختراق تكلفة المعيشة” على أنها ستساعد الأشخاص على توفير المال لدفع فواتير التدفئة الخاصة بهم.

إلا أن هذه الادعاءات غير صحيحة أبداً، فقد حذر خبراء من فريق إطفاء لندن من مغبة مثل هذه الأفعال، مؤكدين أنها تصرّفات خطرة.

وأوضحوا الخبراء أن الجزء الخارجي من القدر سيصبح ساخنا جدا ويؤدي إلى خطر الاحتراق.

كما يمكن أن تجتمع الرطوبة داخل الطين بعد سقي النباتات ما يعني تبخر الماء بسرعة مع الحرارة وتتسبب في انفجار الوعاء.

 

وقال مساعد مفوض من المؤسسة اللواء تشارلي بوغسلي، إن الشموع هي أحد أكثر أسباب الحرائق شيوعا في المنزل ولا ينبغي استخدامها لأي غرض آخر غير الغرض المقصود منها.

يشار إلى أن مقاطع فيديو من هذا النوع كانت بدأت بالانتشار منذ بداية عام 2021، إلا أنها اكتسبت مؤخرا مزيدا من الاهتمام خصوصا مع اقتراب موسم الشتاء.

 

في حين حذّرت منظمة الإطفاء في لندن من مغبة الانصياع وراء مثل هذه النصائح، حاثة الناس على عدم متابعة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت إذا كان بإمكانهم تعريض المستمع أو الآخرين للخطر