تقدّم ضئيل حقّقته المرأة اللبنانية في الترشّح للانتخابات النيابية المحدّدة في 15 أيار المقبل.
فمع إقفال أبواب الترشيح ليل 15 – 16 آذار، بيّنت الأرقام أن 155 امرأة لبنانية تقدّمت بترشيحها من أصل 1043، مقابل 111 مرشحة من أصل 976 عام 2018.
أمّا اللافت في هذه الانتخابات فهو تنوّع الفئات العمرية للمرشّحات اذ وتعتبر الشابّة فيرينا عميل، ابنة الـ26 عامًا أصغرهنّ.
كشفت الشابة لـ”السومرية نيوز” أن الدافع الأساسيّ وراء ترشحها هو إمكانية خلق تغيير جذريّ يضع حدًّا للانهيار الحاصل في بلادها ويؤسس لمستقبل يحاكي تطلّعات جيلها، لافتة إلى التشجيع الكبير الذي تلقته من مجموعات مدنية.
فنشاطها ضمن هذه المجموعات بدأ منذ دخولها الجامعة اليسوعية في بيروت حيث تخصصت في الحقوق والقانون. وهناك أسست حركة “طالب” التي تحقّق تقدمًا ملحوظًا في الانتخابات الطالبية بالإضافة إلى ترؤسها النادي العلماني.
نشاط هذه الشابّة وحماسها دفعنا لسؤالها عن سبب حبّها للعمل في الشأن العامّ، فأكدت أنه “لم يكن يومًا خيارًا مدروسًا أو قرارًا بخوض معركة ضدّ أحد لكنني كنت دائمًا أجد نفسي في المعترك”.
وأعربت في هذا الإطار عن أن حلمها بالتغيير هو من يقودها إلى المواجهة مشدّدة على أن لا أهداف شخصية من خوضها هذا الاستحقاق.
لم تنكر ابنة الـ26 ربيعًا أنّ سنّها الصغيرة ممكن أن تشكّل عائقًا أمام تصويت الناخبين لها: “كثر يسألونني كيف ستواجهين مرشحين أكبر سنّا وأكثر خبرة منك ويقولون لي ما مفاده “مش وقتك”.
وتستدرك هنا: “لا بدّ لنا من تغيير هذه الصورة النمطية فلا ينقصنا أي شيء سواء كان علم أو حبّ للوطن أو إرادة، لذلك لا يجب أن يكون العمر عائقًا”.
وعن صعوبة العمل السياسي وتطلبه لتفرّغ تامّ، أكدت عميل أنّ “العمل في الشأن العام لطالما كان أولوية حتّى على حساب دراستي وأصدقائي”.
كشفت الشابة لـ”السومرية نيوز” أن الدافع الأساسيّ وراء ترشحها هو إمكانية خلق تغيير جذريّ يضع حدًّا للانهيار الحاصل في بلادها ويؤسس لمستقبل يحاكي تطلّعات جيلها، لافتة إلى التشجيع الكبير الذي تلقته من مجموعات مدنية.
فنشاطها ضمن هذه المجموعات بدأ منذ دخولها الجامعة اليسوعية في بيروت حيث تخصصت في الحقوق والقانون. وهناك أسست حركة “طالب” التي تحقّق تقدمًا ملحوظًا في الانتخابات الطالبية بالإضافة إلى ترؤسها النادي العلماني.
نشاط هذه الشابّة وحماسها دفعنا لسؤالها عن سبب حبّها للعمل في الشأن العامّ، فأكدت أنه “لم يكن يومًا خيارًا مدروسًا أو قرارًا بخوض معركة ضدّ أحد لكنني كنت دائمًا أجد نفسي في المعترك”.
وأعربت في هذا الإطار عن أن حلمها بالتغيير هو من يقودها إلى المواجهة مشدّدة على أن لا أهداف شخصية من خوضها هذا الاستحقاق.
لم تنكر ابنة الـ26 ربيعًا أنّ سنّها الصغيرة ممكن أن تشكّل عائقًا أمام تصويت الناخبين لها: “كثر يسألونني كيف ستواجهين مرشحين أكبر سنّا وأكثر خبرة منك ويقولون لي ما مفاده “مش وقتك”.
وتستدرك هنا: “لا بدّ لنا من تغيير هذه الصورة النمطية فلا ينقصنا أي شيء سواء كان علم أو حبّ للوطن أو إرادة، لذلك لا يجب أن يكون العمر عائقًا”.
وعن صعوبة العمل السياسي وتطلبه لتفرّغ تامّ، أكدت عميل أنّ “العمل في الشأن العام لطالما كان أولوية حتّى على حساب دراستي وأصدقائي”.
أمّا رسالتها إلى الفتيات فهي: “التغيير الفعلي يبدأ من خلال دعمنا لبعضنا البعض لنتمكّن من تخطي المصاعب التي قد تواجهنا ونكسر الظلم اللاحق بنا”.
ليست عميل وحدها، بل هناك مرشّحات أخريات يملكن المؤهلات الفكرية والعلمية لخوض هذا المعترك.
وأبرزهنّ، المحامية والناشطة السياسية شادن الضعيف، المرشحة في قضاء زغرتا –شمال لبنان. وهي محامية وباحثة في القانون والسياسات العامّة. فأمضت سنوات طوال في إدارة المشاريع المتعلّقة بالحوارات السياسيّة والأبحاث التحليلية الميدانية.
وأبرزهنّ، المحامية والناشطة السياسية شادن الضعيف، المرشحة في قضاء زغرتا –شمال لبنان. وهي محامية وباحثة في القانون والسياسات العامّة. فأمضت سنوات طوال في إدارة المشاريع المتعلّقة بالحوارات السياسيّة والأبحاث التحليلية الميدانية.
وكذلك، الإعلامية ليال بو موسى، المرشّحة في دائرة البترون. وهي اشتهرت بكشف ملفات فساد خلال عملها في الصحافة الاستقصائية. ويأتي ترشيحها تحدّيًا لوجوه أحزاب السلطة التقليدية.
من دون أن ننسى المحامية بشرى الخليل، المرشحة في الجنوب. وهي محامية شهيرة، توكّلت الدفاع عن ابن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، هنيبعل، الموقوف بلبنان. هذا وكانت ضمن فريق الدفاع القانوني للرئيس العراقي السابق صدّام حسين.
بالإضافة إلى مرشّحات أخريات مثل، المحامية سندريللا مرهج والشابة ماغي الصقر.
كفاءة هؤلاء المرشّحات اللبنانية كفيلة بإيصالهنّ إلى أعلى المراكز في أهمّ بلدان العالم. فهل يمنحهنّ أبناء بلدهم الفرصة فيصلن إلى سدّة البرلمان ويحقّقن التغيير المنشود؟ الجواب تحسمه صناديق الاقتراع!