أعلنت ابوظبي أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، سيتوجه الأربعاء إلى تركيا في زيارة رسمية، يبحث خلالها قضايا إقليمية ودولية إصافة للعلاقات الثنائية.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن “ولي عهد أبوظبي يجري الأربعاء، زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وأوضحت الوكالة أن محمد بن زايد سيبحث مع الرئيس أردوغان خلال الزيارة “العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة”، إضافة على تطرق المباحثات بين الجانبين إلى “مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد بحث في مكالمة هاتفية يوم 31 أغسطس الماضي مع ولي عهد أبو ظبي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، فيما صرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في سبتمبر بأن “أجواء إيجابية تخيم على العلاقات التركية الإماراتية في الآونة الأخيرة”.
وكانت العلاقات بين تركيا والإمارات قد شهدت العام الماضي أوج توترها، حيث هددت أنقرة بسحب سفيرها من أبو ظبي أو تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الإمارات، ردا على اتفاق السلام الذي وقعته الإمارات مع إسرائيل.
وتتوج جهود الإمارات في اتجاه فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع تركيا، بالزيارة التي يؤديها ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد آل نهيان إلى أنقرة يوم الأربعاء، بعد أن مهدت لها زيارة سابقة قام بها الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن القومي الإماراتي في أغسطس الماضي.
اذ عقد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لقاء مع سفير أنقرة لدى الإمارات، وسط أنباء مفادها أنه سيزور قريبا تركيا.
ونشر السفير التركي لدى الإمارات، توغاي تونج آر، على حسابه في “تويتر” أمس الأربعاء صورة تظهره إلى جانب ولي عهد دبي، وذكر: “يشرفني أن أُدعى إلى مجلس الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، وأرى في حسن الاستقبال الذي أبدته لي قيادة وشعب الإمارات تأكيدا لأواصر الأخوة بين بلدينا”.
وأعرب السفير عن شكره للجانب الإماراتي على حسن الاستقبال، دون شرح مزيد من التفاصيل عن فحوى اللقاء.
وجاء ذلك على خلفية خبر نشرته وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر تركية، مفاده أن محمد بن زايد سيزور تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان في 24 نوفمبر القادم.