أعلن التلفزيون السوداني الجمعة في بيان خاص مفاده أن جميع جسور ولاية الخرطوم، عدا ثلاثة، ستغلق يوم غد السبت وبدءا من الساعة 12 صباحا.
يأتي ذلك تحسبا للتظاهرات التي دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين، ووصفها بالمليونية، والمقررة يوم السبت، وذلك احتجاجا على المجلس العسكري الذي حل الشراكة الانتقالية مع المدنيين، ووضع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك قيد الإقامة الجبرية.
كما وقد رفض “تجمع المهنيين” في السودان قرارات رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، معتبرا اياها غير شرعية، داعيا “للمقاومة حتى الإسقاط الكامل” للمجلس.
وجاء في بيان لـ”تجمع المهنيين”، اليوم الخميس: “نؤكد أن قرارات البرهان والمجلس الانقلابي تخصهم وحدهم، فلا شرعية لها ولن تجد من جماهير شعبنا إلا الازدراء والمقاومة الضارية حتى الإسقاط الكامل والزج بهم في مزبلة التاريخ حيث ينتمون”.
وأكد البيان أن “القوى الثورية… ماضية في تشبيك جهودها ورص صفوفها في حركة مقاومة سلمية مستمرة حتى إسقاط المجلس الانقلابي وتأسيس السلطة الوطنية المدنية الانتقالية الكاملة، النابعة منها والمتمسكة بأهداف التغيير الجذري وغايات ثورة ديسمبر المجيدة”.
ودعا البيان المواطنين في كافة مدن وقرى السودان “للخروج والمشاركة الفاعلة في المواكب المليونية يوم السبت 13 نوفمبر 2021”.
وأضاف: “ولنجعل منها زلزالا شعبيا وموجة ثورية تصب في مسار ديسمبر العظيم، لا تتراجع حتى إسقاط طغمة المجلس العسكري الانقلابي وانتزاع السلطة للقوى الثورية الحية لاستكمال مهام ثورة شعبنا المجيدة”.
ويأتي ذلك ردا على تشكيل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مجلس سيادة جديد في البلاد، وذلك في أعقاب سيطرة العسكريين على السلطة في البلاد في أواخر أكتوبر الماضي وإقصاء القيادات المدنية، بمن فيهم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.