طالبان تحدد 11 سبتمبر اعلان الحكومة وامريكا تخصص 10 ملايين دولار للابلاغ عن حقاني ومجموعة ارهابية متوجهة لافغانستان

إن “الملا عبد الغني برادر نائب رئيس الحكومة الانتقالية غادر إلى قطر لدعوة عدد من الدول لحضور الحفل”.

وأضاف المصدر أنه قد وجهت الدعوة لحضور حفل التنصيب لكل من روسيا والصين وقطر وتركيا وباكستان وإيران، قائلا: “روسيا والصين وقطر وتركيا وباكستان وإيران تمت دعوتهم حتى الآن لحضور الحفل”.

هذا ووجهت حركة “طالبان” في وقت سابق دعوة إلى كل من تركيا والصين وروسيا وإيران وباكستان وقطر لحضور مراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة.

ونقلت قناة “الجزيرة” عن مصدر في الحركة قوله: “إن طالبان أكملت الإجراءات المطلوبة لإعلان الحكومة الجديدة”، مشيرا إلى أن “زعيم الحركة سيبقى في منصبه وسيشرف على مراقبة عمل الحكومة”.

هذا وأعلن المتحدث باسم حركة “طالبان”، بلال كريمي، يوم الجمعة، أن إعلان الحكومة سيكون في المستقبل القريب، معللاً التأخير في إعلانها إلى أسباب تقنية.

وقال كريمي: “حول التقارير التي رجحت أن إعلان الحكومة سيتم اليوم الجمعة، هذا الأمر غير صحيح، وحتى اليوم لم يتم تحديد يوم إعلان الحكومة الجديدة”.

وأعلنت حركة طالبان، أمس الثلاثاء، ملامح تشكيلها الحكومي، حيث أعلنت الملا محمد حسن رئيسا للحكومة الأفغانية الجديدة بالوكالة، على أن يشغل الملا عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الحكومة بالوكالة.

ورفع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي المكافأة المخصصة لكل من يقدم معلومات تساعد في القبض على سراج الدين حقاني، قائد شبكة حقاني التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

 

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية، قد خصص مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي مباشرة إلى اعتقال سراج الدين حقاني.

 

ويأتي ذلك بعد أقل من يوم من إعلان “طالبان”، تعيين حقاني وزيرا للداخلية في حكومة تصريف الأعمال، علما أن حقاني كان على لائحة المطلوبين لدى واشنطن التي خصصت في السابق مبلغ 5 ملايين دولار أميركي كمكافأة لكل من يقدم معلومات عنه.

 

وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن حقاني مطلوب للاستجواب فيما يتعلق بهجوم يناير 2008 على فندق في العاصمة الأفغانية كابل، والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم مواطن أميركي.

 

كما يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن حقاني نسق وشارك في هجمات عبر الحدود ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في أفغانستان، ومتورط في التخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عام 2008.

كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، يوم الاربعاء، عن القاء القبض على مجموعة من الأمريكيين المسلحين، كانوا متوجهين من الإمارات إلى أفغانستان.

 

وذكرت المجلة ان برقية صادرة من وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن هؤلاء الأمريكيين اعتقلوا في مطار دبي في 31 أغسطس/ آب الماضي، وتم إطلاق سراحهم بكفالة لاحقا.

 

وبحسب البرقية فان هؤلاء الأمريكيين “وصلوا إلى دبي على متن طائرة خاصة وكانت بحوزتهم أسلحة، ويعتقد أنهم كانوا يعتزمون المساعدة في جهود الإجلاء من أفغانستان، لكن لم تكن لديهم خطوط سفر موافق عليها”.

 

واشارت البرقية الى أن القنصلية العامة الأمريكية في دبي، ما تزال على تواصل مع السلطات المحلية بغية احتواء هذه المشكلة.

 

وأكدت الخارجية الأمريكية بطلب من المجلة صحة الأنباء عن اعتقال مواطنين أمريكيين في دبي والإفراج عنهم لاحقا، فيما أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي FBI أنه على دراية بالموضوع أيضا، دون شرح مزيد من التفاصيل.

 

وبينت المجلة أن الحادث وقع قبل ساعات معدودة من انتهاء عمليات الإجلاء من أفغانستان بإقلاع آخر رحلة عسكرية أمريكية من مطار كابول.

 

وحذر النائب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي، ريتشي توريس، من أن محاولة مجموعة من الأمريكيين المسلحين دخول أفغانستان لأسباب غامضة تمثل تطورا مثيرا للقلق، داعيا وزارة العدل إلى إجراء تحقيق سريع لتحديد هوية هؤلاء الناس والتأكد من نواياهم.