ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار في #امريكا

انقطعت الكهرباء عن ولاية لويزيانا الأمريكية بشكل شبه كامل بعد اجتياح أحد أقوى الأعاصير المنطقة وقطعه خطوط الكهرباء، حيث غطيت الطرق بالركام وغرقت التجمعات السكنية بمياه الفيضان.

وفيما اتجه الإعصار “أيدا” شمالا في شكل عاصفة مدارية، قال حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز لوسائل الإعلام إن “شخصا واحدا على الأقل قتل في لويزيانا ومن المتوقع أن يكون هناك المزيد من القتلى”.

وأضاف: “لا أحد بالفعل في الولاية لديه كهرباء وإن كثيرا من محطات المياه لا تعمل، ولا تتوافر خدمة 911 للطوارئ في نيو أورليانز التي تبعد 160 كيلومترا عن المكان الذي وصل عنده الإعصار إلى اليابسة في شكل إعصار من الفئة الرابعة”.

وقالت شركة الطاقة “إنتيرجي” إن “المستهلكين في المناطق الأكثر تضررا يمكن أن يعيشوا أسابيع محرومين من الكهرباء”.

وحذرت أجهزة الطوارئ الطبية في نيو أورليانز السكان على “تويتر”، قائلة: “نرجوكم ابقوا متحصنين في أماكنكم… رغم أن الفضول يمكن أن يجعلكم تتحركون وتستكشفون ما زالت الأوضاع خطيرة للغاية”.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقوع كارثة كبرى في الولاية، وأمر بالمساعدة الاتحادية لتعزيز جهود التعافي.

وقال البيت الأبيض في بيان له إن “الوكالة الاتحادية لمواجهة الطوارئ أرسلت 3600 من أفرادها و3.4 مليون وجبة إلى المنطقة التي حطمتها العاصفة”.

واجتاح أيدا الشاطئ بينما تعاني لويزيانا بالفعل من عودة انتشار فيروس كورونا الذي أدى إلى إجهاد نظام الرعاية الصحية بالولاية حيث يوجد بالمستشفيات 2450 مريضا بكورونا، كثير منهم في وحدات الرعاية الفائقة.

ومع ذلك أشارت تقديرات أولية إلى أن نظام الرعاية الصحية في لويزيانا نجا بشكل كبير من أضرار كارثية.