تنشر صحيفة العراق فعاليات مؤتمر #قمة_بغداد التي اتعقدت اليوم
ودعا إلى “ضرورة متابعة مخرجات مؤتمر الكويت لاعادة اعمار المناطق المحررة في العراق”، مبيناً أنه “هناك علاقات استراتيجية بين العراق ومجلس التعاون الخليجي”.
وأشار إلى أن “دول المنطقة واجهت تحديات كبيرة وغير مسبوقة صحيا واقتصاديا وامنيا”.
وشدد الحجرف، على “ضرورة تعزيز تعاون دول المنطقة لقطع يد الارهاب، مؤكداً على تعزيز جهود العراق في تحقيق الاستقرار واعادة الاعمار”.
وقال المزروعي في كلمته ضمن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وتابعتها السومرية نيوز، “اشكر العراقيين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة”.
وأضاف، أن “الحضور الاقليمي الرفيع يعبر عن دور العراق الفعال”.
وشدد الوزير الإماراتي، على “دعم العراق والوقوف الى جانبه لتحقيق التنمية والرخاء”، مبيناً أن “العراق يمتلك قدرات مادية وبشرية متميزة”.
ولفت إلى ضرورة “حل النزاعات في المنطقة بالطرق السلمية”.
وبين المزروعي، أن “مؤتمر بغداد يجسد التعاون والوفاق بين الدول”.
كما و دعا الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم السبت، لدعم دولي لإعادة اعمار العراق، فيما أشار إلى أن العراق يقف على اعتاب مرحلة جديدة تتطلب دعما اقليميا.
وقال العثيمين في كلمته ضمن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وتابعتها السومرية نيوز، إن “نبارك كل الجهود الساعية لدعم العراق وإعادة اعماره ليواصل دوره الريادي في العالم العربي والاسلامي”، مبيناً أن “العراق يحظى بمكانة خاصة داخل المنظمة”.
وأضاف، “ندعو لدعم دولي لإعادة اعمار العراق”، مؤكداً أن “العراق سيواصل اسهامه في تعزيز اسس الاستقرار العالمي وإحباط المحاولات الارهابية الساعية للنيل من مقدراته”.
وتابع، أن “الارهاب انتهك الحرمات في العراق باسم الاسلام عام 2014”.
ولفت العثيمين إلى، أن “العراق يقف على اعتاب مرحلة جديدة تتطلب دعما اقليميا”، مؤكداً تمتع العراق بقدرات بشرية وامكانات اقتصادية.
وقال عبد اللهيان ان “العراق الجديد المتحرر من الارهاب بحاجة لاعادة الاعمار”، مبينا، ان “العراق يلعب دورا هاما في المنطقة وإيران كانت أول دول المنطقة التي اعترفت بالعراق الجديد”.
واضاف، “ايران إذ تدعم امن واستقلال ووحدة اراضي العراق تعلن استعدادها لتنميته”، موضحا، ان “ايران ساهمت عبر تصدير الخدمات الفنية والهندسية والكهرباء في دعم العراق”.
وتابع، ان “العراق تضرر كثيراً بفعل ظهور الجماعات الإرهابية”، مبينا، “لولا الارادة الشعبية ودعم المرجعية الدينية لما كان سيعرف ما سيحل بالعراق من قبل التيارات الارهابية”.
وذكر وزير الخارجية الايراني، ان “إيران سارعت لمد يد العون إلى العراق في مسار مكافحة الإرهاب ولم تدخر جهداً في هذا السبيل”، مشددا على “دعم أمن واستقرار العراق بمشاركة دول الجوار”.
وأكمل ان “واشنطن ارتكبت جريمة كبرى في اغتيال سليماني والمهندس”، مشيرا الى ان “الأمريكيين لن يجلبوا الأمن والسلام لشعوب المنطقة والتدخل الأجنبي هو سبب لعدم الاستقرار في المنطقة وما نحتاجه هو أمن إقليمي مستدام”.
وأردف وزير الخارجية الإيراني ان “طهران تؤكد على تحقيق السلام والتباحث الإقليمي ونؤكد على تحقيق السلام عبر الحوار بين دول المنطقة بعيدا عن التدخلات الأجنبية والأمن لا يستتب إلا عبر الثقة المتبادلة بين دول المنطقة”.
كما وقد شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم السبت، على ضرورة احترام سيادة العراق وعدم التدخل بشؤونه.
وقال بن فرحان خلال كلمته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وتابعتها السومرية نيوز، أن “روابطنا مع العراق تاريخية نابعة من حسن الجوار والمصالح المشتركة”.
واكد على “دعم الحكومة العراقية بما يضمن استقرار العراق ووحدة اراضيه”.
واشار الى ان دولته “مستمرة بالتنسيق مع العراق لمواجهة التطرف”.
واشار وزير الخارجية السعودي الى، ان “ما تشهده المنطقة يستدعي رفع مستوى التنسيق”.
وشكر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على “دعوة المملكة للمشاركة في المؤتمر”.
وبين، ان “السعودية تدعم جهود العراق في محاربة داعش والسيطرة على السلاح المنفلت”.
وختم بن فرحان، “ماضون في التنسيق مع العراق ودول المنطقة لمكافحة التطرف والإرهاب”.
اذ أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في القمة السبت، إن لم يكن العراق مستقرا فإن منطقتنا لن تشهد الاستقرار، فيما بين ان تركيا ستستمر بتقديم الدعم للعراق لتحقيق الاستقرار”.
وقال أغلو في كلمته خلال أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة تابعتها السومرية نيوز، “سعيد بتواجدي في مؤتمر بغداد”، مضيفا، “، إن لم يكن العراق مستقرا فإن منطقتنا لن تشهد الاستقرار”، لافتا الى ان “تركيا ستستمر بتقديم الدعم للعراق لتحقيق الاستقرار”.
وبين ان “الكاظمي أتخذ خطوات لتحقيق مطالب المتظاهرين”، موضحا، “نؤيد نهج الكاظمي في احتضان جميع الفئات والورقة البيضاء خطوة مهمة لتحقيق الإصلاح الاقتصادي”.
وتابع، “ماضون في دعم العراق واستقراره أمر حيوي لسائر دول المنطقة ومستعدون للمساعدة في إعادة إعمار العراق عبر تنفيذ مشاريع حيوية”.
وذكر وزير الخارجية التركي، ان “العراق لا يجب أن يكون ساحة للتنافس بل للتعاون والشراكة”، مبينا، “لا مكان للإرهاب في مستقبل العراق”.
وأردف، “دون الأمن لا تتحقق التنمية الاقتصادية وسنواصل الدعم لتقوية المؤسسات في العراق”، مشيرا الى ان “العراق وبغداد من اعظم مراكز حضارتنا وتاريخنا مشترك”.
واختتم وزير الخارجية التركي بالقول، “نرفض أي وجود لحزب العمال الكردستاني في العراق”.
اكد رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الصباح، السبت، أن العربية لن تنعم بالاستقرار طالما العراق يفتقدها.
وقال الصباح خلال كلمته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وتابعته السومرية نيوز، “العراق أحد الركائز الأمنية والاقتصادية في المنطقة”.
واضاف، ان “الاستقرار الأمني بالعراق يسهم باستقرار المنطقة”.
وطالب الرئيس الكويتي، بـ”عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق”.
واشار الى، ان “العراق مقبل على مرحلة مصيرية من تاريخه في ظل الانتخابات المقبلة”.
وبين الصباح، أن “العلاقات مع العراق تسير بخطى ثابتة ونتطلع إلى تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين”.
واكد على “تجديد التزامنا بمساندة العراق لتجاوز الصعاب التي تعترض استقراره وأمنه”.
ولفت الرئيس الكويتي الى، ان “الكويت حشدت لاعمار المناطق المتضررة من داعش في العراق”.
كما وقد ثمن امير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم السبت، الجهود المبذولة بارساء الاستقرار في العراق.
وقال امير قطر خلال كلمته في مؤتمر بغداد للتعاون وللشراكة فد نؤمن بأن العراق مؤهل للقيام بدور في فاعل في إرساء الأمن والسلم في المنطقة”.
وأضاف، “نؤمن بأن العراق مؤهل للقيام بدور فاعل في إرساء الأمن والسلم في المنطقة”.
وأكد بن حمد “مواصلة دعمنا للشعب العراقي في تحقيق تطلعاته”.
واعرب عن ثقته بأن “يعيد العراق اكتشاف مصادر قوته وأهمها الإنسان العراقي”.
أكد الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني، السبت، ان عقد مؤتمر بغداد دليل على دور العراق المركزي في بناء الجسور وتعزيز الحوار، فيما بين ان العراق يعمل منذ أعوام بجد لترسيخ دولة الدستور والقانون.
وقال الملك عبد الله الثاني في كلمته خلال أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة تابعتها السومرية نيوز، “سعيدون بتواجدنا في مؤتمر بغداد”، مضيفا، “اجتماعنا في المؤتمر دليل على دور العراق المركزي”.
وبين ان “العراق يعمل منذ أعوام بجد لترسيخ دولة الدستور والقانون”، لافتا الى ان “أمن واستقرار العراق من أمننا واستقرارنا جميعا”.
وأكمل، “العراق القوي يشكل ركيزة للتعاون الاقليمي”، موضحا، “لا بد من فتح الأبواب أمام تحقيق التكامل الاقتصادي”.
كما وقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، على دعمه للعراق، مبينا أن اجراء الانتخابات في موعدها سيكون نصرا للدولة العراقية.
وقال ماكرون في كلمته خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وتابعتها السومرية نيوز، “نحن هنا من اجل سيادة العراق وتنميته ورخاء شعبه”، مؤكدا أن “العراق يعود للامساك بمصيره”.
وأضاف، أن “فرنسا ستبقى الى جانب العراق في مكافحة الارهاب”.