نسي اسم زعيم طالبان… ترامب: لنطلق عليه اسم “محمد”وهم يردون

ظهر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهو يلقي خطابا أمام أنصاره، السبت، تطرق فيه لموضوع أفغانستان وحركة طالبان.

واستذكر ترامب (75 عاما) مكالمة هاتفية مزعومة بينه وبين زعيم طالبان هبة الله أخوند زاده، بيد أنه لم يستطع أن يتذكر اسمه فقال: “لنطلق عليه محمد”.

واستغل ترامب منبره ليشن هجوما على الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء في بلاده، كما زعم مجددا وقوع تزوير في الانتخابات الرئاسية التي انهزم فيها أمام الديمقراطي جو بايدن.

وتطرق ترامب لموضوع أفغانستان، وقال (خلال رئاستي) “تحدثت مع طالبان وتحديدا مع الزعيم ..دعونا نطلق عليه محمد ..قلت له يا محمد نحن نغادر (أفغانستان) لكننا سنعود ونضربكم بشكل أقوى”.

كما وصف زعيم الحركة أخوند زاده بأنه “شخص فظ”، رغم أنه كان يحاول أن يظهر نفسه شخصا لطيفا.

وكان ترامب قرر سحب قوات بلاده في الأشهر الأخيرة من ولايته من العراق وأفغانستان، مع خفض عدد القوات الأمريكية في كل دولة إلى 2500 بحلول 15 يناير/كانون الثاني المنصرم.

وفاز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أمام منافسه ترامب، وتسلم مهام منصبه رسميا في 20 يناير / كانون الثاني الماضي.

تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول الغارات الجوية للقوات الأمريكية المحتلة في بعض الولايات

تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول الغارات الجوية للقوات الأمريكية المحتلة في بعض الولايات
شنت القوات الأمريكية المحتلة مساء أمس غارات جوية في مناطق مختلفة بولايتي قندهار وهلمند، حيث استشهد وأصيب فيها عدد من المواطنيين والمجاهدين.
إن الإمارة الإسلامية تستقبح وتندد هذه الغارات الوحشية بشدة؛ لأنها نقض صريح للاتفاقية المبرمة، ولن تخلوا من عواقب.
من جهة أخرى أعلن زعيم إدارة كابول (أشرف غني) داخل فيلق لقوات الكوماندوز، بأنه يخطط لعمليات واسعة خلال الأشهر الستة القادمة.
تنذر الإمارة الإسلامية بهذه الشأن، وتحذر بأن ما يحصل من التحولات في المجال العسكري خلال الأشهر الستة القادمة فإن مسئولية ذلك يرجع إلى مسئولي إدارة كابول؛ لأن مجاهدي الإمارة الإسلامية ستدافع عن مناطقها بكل قوة، وفي حال استمرار الحرب من قبل العدو فإن الإمارة الإسلامية لن تبقى في الحالة الدفاعية فحسب.
لقد قلنا بأن الإمارة الإسلامية لها موقف أصولي ومسالم، لكن أعداءنا الأجانب والداخليون يتخذون خطوات معادية للأمن والسلام، وليس لديهم أية علاقة ولا نية للتصالح.
وفي رسالة زعيم الإمارة الإسلامية بمناسبة العيد، تم اقتراح تطورات حول الأمن والسلام والدعوة، لكن إعلان الحرب من قبل إدارة كابول يثبت بوضوح، من يريد عرقلة المشروع؟ ومن لا يريد حل القضية عن طريق الحوار والتفاوض.
وبهذا الخصوص، يجب على المتخصصين، والمحللين السياسيين، ووسائل الإعلام، وبقية المواطنين أن يكون متنبهين، وأن يعرفوا الطرف المسئول عما سيحصل من العواقب.
ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
13/12/1442 هـ ق
1/5/1400 هـ ش  ــ 2021/7/23م