قال قادة البحرية البريطانية إن أحدث حاملة طائرات بريطانية والتي تحمل اسم “الملكة إليزابيث” توفر المساعدة لتحظى بنصيب الأسد من العمليات ضد تنظيم “داعش” في العراق.
وقال العميد البحري ستيف مورهاوس، متحدثا على متن حاملة الطائرات التي يبلغ وزنها 65 ألف طن في أول انتشار لها على الإطلاق، إن المملكة المتحدة تنفذ معظم المهام للقضاء على فلول “داعش” في العراق، حيث تركز الولايات المتحدة على انسحابها من أفغانستان.
وأضاف “في الوقت الحالي، نتولى نصيب الأسد من تلك العملية فوق العراق، وهو أمر رائع”.
وذكر مورهاوس كذلك أن حاملة الطائرات توفر للمملكة المتحدة مرونة في كيفية إجراء العمليات العسكرية بالخارج، مضيفا “سنبقي على أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى بنا واقفين على أصابع أقدامهم”.
وتعد هذه المرة الأولى التي تدعم فيها حاملة طائرات بريطانية عمليات عسكرية مباشرة في الميدان منذ أكثر من عقدين، ما يعرض القوة العسكرية البريطانية على نطاق عالمي.
وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
21 حزيران/يونيو 2021
بيان صحفي
ينضم وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن إلى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو لاستضافة اجتماع لوزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة داعش بتاريخ 28 حزيران/يونيو، وذلك لمناقشة الجهود المبذولة في الحملة لتحقيق هزيمة داعش المستدامة.
ويناقش الوزراء المجتمعون سبل مواصلة الضغط على فلول داعش في العراق وسوريا ومواجهة شبكات التنظيم في أماكن أخرى، بما في ذلك في أفريقيا. ويقيم الوزراء أيضا أولويات الجهود التي يبذلها التحالف لتحقيق الاستقرار ومعالجة مسألة المقاتلين الإرهابيين الأجانب ومكافحة تمويل داعش والرسائل المضادة.
إن التحالف الدولي المؤلف من 83 عضوا والذي تعد الولايات المتحدة عضوا رئيسيا فيه لا يزال ثابتا في التزامه بهزيمة داعش الدائمة وعلى مستوى العالم.