أفادت مراسلتنا اليوم الجمعة بأن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت فجرا كافة الطرق المؤدية إلى قرية بيتا جنوب نابلس، بعد احتجاجات مستمرة في البلدة.
ونقلت وكالة “معا” عن مصادر محلية فلسطينية قولها إن جرافات القوات الإسرائيلية قامت بإغلاق الطرق الفرعية من الجهة الغربية من القرية بالسواتر الترابية، الأمر الذي يعني إغلاق كافة مداخل ومخارج القرية بعد إغلاق المدخل الرئيسي للقرية قبل شهر تقريبا بالمكعبات الإسمنتية.
ويأتي قرار الإغلاق، بعد ساعات على دعوة وجهتها لجنة التنسيق الفصائلي في بلدة بيتا، إلى اعتبار اليوم الجمعة، يوم تصعيد في الشوارع الرئيسية للقرية ومنع دخول المنتجات الزراعية الإسرائيلية إلى سوق البلدة.
وقتل فجر أمس الخميس، الفتى أحمد زاهي داوود 16 عاما، إثر جروح أصيب بها خلال المواجهات في بلدة بيتا الأربعاء، حيث أصيب برصاصة في الرأس.
ويعد أحمد، رابع ضحية خلال شهر واحد، برصاص القوات الإسرائيلية على جبل صبيح في بيتا احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية جديدة.
كيف حدثت ؟
أفادت مراسلتنا بمقتل فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية، اندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس يوم أمس الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الفتى أحمد زاهي داوود 16 عاما، توفي فجرا إثر جروح أصيب بها خلال المواجهات في بلدة بيتا أمس، حيث أصيب برصاصة في الرأس.
وكان الفتى قد أدخل إلى غرفة العمليات في مستشفى رفيديا الحكومي حيث أجريت له عملية جراحية، لكن الأطباء وصفوا حالته الصحية بأنها بالغة الخطورة، وما لبث أن توفي فجر اليوم.
وأفادت وكالة “معا” الفلسطينية، بأن الفتى أحمد زاهي داوود يعد رابع ضحية خلال شهر واحد، برصاص القوات الإسرائيلية على جبل صبيح في بيتا احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية جديدة.