مو بس ايران ضد الامريكان الاتراك يهاجمون الان معسكر لاجئي مخمور بطائرات مسيرة

مو بس ايران ضد الامريكان الاتراك يهاجمون الان معسكر لاجئي مخمور بطائرات مسيرة

بعد تهديد أردوغان بالتوغل 180 كيلومترا، الغضب العراقي يصل التلفزيون الرسمي

بغداد – فيما حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام من أن قوات بلاده سوف تتوغل 180 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية بحجة ملاحقة المسلحين الأكراد، في تطور هو الأوّل من نوعه بهذا الحجم، خرج التلفزيون العراقي الرسمي اليوم الجمعة عن صمته، مُشيراً إلى أنّ أكثر من 60 قرية كردية بمحافظة دهوك في إقليم كردستان أصبحت تحت مرمى سلاح القوات التركية والقصف اليومي لملاحقة حزب العمال الكردستاني.
وكثفت القوات التركية هجماتها على قواعد حزب العمال الكردستاني داخل شمال العراق خلال العام الماضي وركزت نيرانها وتوغلها بالأساس على قطاع من الأراضي يمتد 30 كيلومترا داخل العراق، لكنّ أردوغان قال إن مخيم مخمور، الذي يقع في عُمق الأراضي العراقية، يُعدّ “حاضنة” للمقاتلين ويتعين التعامل معه “إذا لم تطهره الأمم المتحدة”، مُعتبراً أنّه يُشكّل تهديداً لا يقل عن التهديد الذي تمثله جبال قنديل معقل حزب العمال الكردستاني.
وذكر تقرير لتلفزيون “العراقية” الرسمي أن القوات التركية تواصل منذ 40 يوما عملياتها العسكرية في قرى وجبال محافظة دهوك في إقليم كردستان والتوغل لأكثر من 50 كيلو مترا لملاحقة حزب العمال الكردستاني مما تسبب بتهجير العوائل الكردية العراقية من أكثر من 60 قرية فضلا عن تجريف نحو 5 آلاف دونم من الأراضي الزراعية والغابات والمناطق السياحية.
جاء ذلك، بعد أن سلّط عراقيون الضوء على ما تفعله القوات التركية على الشريط الحدودي للعراق من احتلال واقتلاع للأشجار، مؤكدين أن ذلك يندرج في إطار إحياء أنقرة لـ“الميثاق الملي”، وهو الخارطة التي يتكل عليها أردوغان في طموحاته التوسعية سواء في العراق أو سوريا، حيث جاء في بنود الميثاق الملي “المناطق التي تسكنها غالبية تركية مسلمة في الموصل وحلب هي مناطق تركية الأم”.
وأوضح التقرير أن القوات العسكرية التركية عمدت إلى شق الطرق لتسهيل حركة آليات القوات العسكرية التركية التي تطارد حزب العمال الكردستاني حيث شرعت هذه القوات بتنفيذ عملياتها في الاقضية والنواحي والقرى بعد أن كانت عملياتها في السابق تقتصر على قصف تجمعات حزب العمال الكردستاني في المرتفعات الجبلية.
وقال مسؤول عراقي بارز لرويترز إنّ تركيا اشتكت لبغداد الأسبوع الماضي من “أنشطة إرهابية يُطلقها حزب العمال الكردستاني من مخيمه في مخمور ضد تركيا”. وأضاف المسؤول أن قادة أمنيين ومسؤولين محليين تحرّوا الشكوى التركية وأبلغوا الحكومة بأن مخيم مخمور يسيطر عليه مقاتلون من حزب العمال الكردستاني ولا يسمحون لقوات الحكومة بدخوله.
وأوضح تقرير التلفزيون العراقي الرسمي، أنّ القوات التركية بعد سيطرتها على المرتفعات الجبلية شرعت بإقامة حزام أمني وأن عشرات القرى الكردية العراقية هي الان تحت مرمى سلاح القوات التركية فيما اضطر سكان القرى إلى الهجرة والنزوح من قراهم خوفا من العمليات العسكرية.
يشار إلى أن الحكومة العراقية قد استدعت السفير التركي لدى بغداد أكثر من مرة للاحتجاج على العمليات العسكرية التي تشنّها بلاده داخل العراق.
من جانبه، أعلن مجلس الأمن التركي، أول أمس الأربعاء، أن انقرة مصممة على مواصلة عملياتها العسكرية في أراضي كل من العراق وسورية رغم معارضة سلطات البلدين.
ويشن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، تمردا على الدولة التركية منذ عام 1984 في منطقة جنوب شرق البلاد التي تسكنها أغلبية كردية. وأودى الصراع بحياة أكثر من 40 ألفا.
واستهدفت ضربات جوية تركية مخيم مخمور قبل عام ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى في ذلك الوقت لكن مسؤولا تركيا بارزا قال إن استهداف المخيم أصبح من أولويات أنقرة الآن.

معارك دامية بين اكراد بارزاني واكراد تركيا الشيوعيين

عاجل
حذرت قوات الدفاع الشعبي (HPG) من الانتشار العسكري الذي قام به حزب الديمقراطي الكردستاني في مناطق الكريلا ، ودعت  “هذه القوات إلى عدم  الطعن قواتنا من الخلف”.
معارك دامية بين اكراد بارزاني واكراد تركيا الشيوعيين

وادلت الناطقة باسم المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HGP) معلومات حيال الانتشار العسكري في مناطق الكريلا.

وقالت: “هذه القوات تريد دخول مناطق قواتنا في منطقة متينا، نحن نحارب الدولة التركية التي تريد احتلال كردستان”.

ودعت الكريلا هذه القوات إلى “عدم طعن قواتنا من الخلف وعدم سفك دماء اشقائهم، كما دعت الشعب الكردي  والقوات الكردية جميعا للتكاتف والتصدي للهجمات الاحتلالية التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد كردستان”.

القوات العراقية وقوات الديمقراطي الكردستاني تهاجم معسكراً لقوات الكريلا

شنت القوات العراقية وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني التي انتشرت في مناطق الكريلا، هجوماً ضد معسكر لقوات الكريلا، فيما أطلقت قوات الكريلا طلقات تحذيرية لمنع تقدم هذه القوات.

معارك دامية بين اكراد بارزاني واكراد تركيا الشيوعيين

ووفقاً لمصادر من مقاتلي الكريلا لوكالة أنباء الفرات، فإن القوات العراقية وقوات حزب الديمقراطي الكردستاني التي انتشرت في مناطق الكريلا قد شنت هجمات ضد معسكر الكريلا.

واطلق مقاتلو الكريلا من قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star) طلقات تحذيرية لمنع تقدم هذه القوات نحو مناطق الكريلا.

PDK يستقدم تعزيزات عسكرية إلى مناطق الكريلا و HPG تدعوه إلى عدم الطعن في الظهر

استقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني، في ساعات الصباح، تعزيزات عسكرية إلى مناطق الكريلا (مناطق الدفاع المشروع)، فيما دعتها قوات الكريلا إلى عدم الطعن في الظهر وإراقة الدماء.

هذا ونقل الديمقراطي الكردستاني التعزيزات، في الساعة الـ 4:00 صباحًا، إلى آمدية ومتينا التابعة لمناطق الدفاع المشروع.

وتضمنت هذه التعزيزات “مدرعات وسيارات إسعاف وآليات الحفر (باكر) ووسائط النقل الجبلية.

وحول ذلك، قال المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG: “هذه القوات تريد الدخول إلى مناطق قواتنا في متينا، نحن نقاوم ضد الدولة التركية الساعية إلى احتلال كردستان، نحن ندعو هذه القوات ألا تطعن قواتنا من الخلف وتريق دماء إخوتهم وأخواتهم”.

مقتل خمسة من البيشمركة في هجوم لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق (وزارة)