وادلت الناطقة باسم المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HGP) معلومات حيال الانتشار العسكري في مناطق الكريلا.
وقالت: “هذه القوات تريد دخول مناطق قواتنا في منطقة متينا، نحن نحارب الدولة التركية التي تريد احتلال كردستان”.
ودعت الكريلا هذه القوات إلى “عدم طعن قواتنا من الخلف وعدم سفك دماء اشقائهم، كما دعت الشعب الكردي والقوات الكردية جميعا للتكاتف والتصدي للهجمات الاحتلالية التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد كردستان”.
ووفقاً لمصادر من مقاتلي الكريلا لوكالة أنباء الفرات، فإن القوات العراقية وقوات حزب الديمقراطي الكردستاني التي انتشرت في مناطق الكريلا قد شنت هجمات ضد معسكر الكريلا.
واطلق مقاتلو الكريلا من قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star) طلقات تحذيرية لمنع تقدم هذه القوات نحو مناطق الكريلا.
هذا ونقل الديمقراطي الكردستاني التعزيزات، في الساعة الـ 4:00 صباحًا، إلى آمدية ومتينا التابعة لمناطق الدفاع المشروع.
وتضمنت هذه التعزيزات “مدرعات وسيارات إسعاف وآليات الحفر (باكر) ووسائط النقل الجبلية.
وحول ذلك، قال المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG: “هذه القوات تريد الدخول إلى مناطق قواتنا في متينا، نحن نقاوم ضد الدولة التركية الساعية إلى احتلال كردستان، نحن ندعو هذه القوات ألا تطعن قواتنا من الخلف وتريق دماء إخوتهم وأخواتهم”.
مقتل خمسة من البيشمركة في هجوم لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق (وزارة)
نشرت في: آخر تحديث:
أربيل (العراق) (أ ف ب)
قتل خمسة من المقاتلين الأكراد (البيشمركة) وجرح اثنان آخران السبت إثر كمين لعناصر من حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق، على ما صرّح وكيل وزارة البيشمركة في الإقليم لصحافيين.
وأوضح سربست لزكين أن الكمين وقع في جبل متين في محافظة دهوك.
ويأتي هذا الكمين بينما تشنّ أنقرة منذ 23 نيسان/ابريل الماضي عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من الجبال العراقية المحاذية لتركيا قواعد له لشنّ هجمات ضد الدولة التركية وجيشها.
وقالت وزارة البيشمركة في بيان تعقيباً على الحادث “كنا أعطينا سابقا تحذيراً بأنه يجب على الجميع احترام حدود الإقليم وعدم تعريض امنه واستقراره للخطر”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان توعّد مطلع حزيران/يونيو بالتصعيد ضد حزب العمال الكردستاني مهددا بقصف مخيم مخمور للاجئين الذي يقع في شمال العراق على بعد 250 كلم من الحدود بين العراق وتركيا، معتبرا أنه يضمّ عناصر من حزب العمال.
وقال إردوغان “مخمور بات حاضنة لقنديل” مقر قيادة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، مؤكدا أنه “إذا لم نتدخل، فستواصل تلك الحاضنة الإنتاج (إرهابيين)”.
وأضاف “نتحدّث مع جميع اللاعبين (…) إذا لم تقم الأمم المتحدة تنظيف هذا المكان، فسنتولى نحن تلك المهمة بصفتنا أعضاء في الأمم المتحدة”.
وحزب العمال الكردستاني هو عدو أنقرة وأربيل ويرفض الاعتراف بحكومة كردستان العراق وينشط لإقامة دولة موحدة في سوريا وتركيا والعراق وإيران.
وتقصف تركيا التي نشرت بحكم الأمر الواقع نحو عشر قواعد عسكرية منذ 25 سنة في كردستان العراق، بانتظام القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية في شمال العراق.
وأطلق حزب العمال منذ 1984 تمردا داميا على الأراضي التركية أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل.
وتحتج بغداد باستمرار على القصف التركي، لكن أنقرة تؤكد أنها “ستتولى أمر” حزب العمال الكردستاني في هذه المناطق في حال “لم تكن بغداد قادرة على ذلك”