الطعن في حكم الإعدام الصادر في عام 2014 بحق شاغوفتا كوثر وزوجها شفقة إيمانويل، وهما من إقليم البنجاب الواقع شرقي البلاد، لم ينظر حتى الآن لأسباب غير مبررة، وفقا لما أوضحه المحامي سيف الملوك.
وكان الاثنان قد ألقي القبض عليهما في عام 2013 وحوكما بتهمة إرسال رسالة نصية لرجل دين محلي في البنجاب، أهانا فيها اسم النبي محمد.
والخميس، ألغت محكمة لاهور العليا حكم الإعدام وأمرت بالإفراج عنهما.
وأضاف المحامي سيف الملوك لأسوشيتدبرس قائلا: “خضت معركة قانونية للزوجين البريئين على مدار سنوات. وأنا سعيد للغاية لتحقيق العدالة لهذه الزوجة المسكينة وزوجها”.
بموجب قوانين التجديف في باكستان، قد يحكم على أي شخص يتهم بإهانة الإسلام أو أي رموز دينية أخرى بالإعدام في حالة الإدانة.
وبالرغم من أن باكستان لم تنفذ العقوبة في تهم التجديف بعد، فقد تسفر الاتهامات بالتجديف عن وقوع أعمال شغب أو إعدامات خارج نطاق القانون.