أظهرت مقاطع فيديو، عددا من رواد فندق “كاهالا” في هونولولو بهاواي، وهم محتشدون في إحدى القاعات، بعد اختباء مسلح داخل غرفة بالفندق، ثم إطلاقه عدة أعيرة نارية عبر الباب.
ووقع الحادث في الساعة السادسة مساء السبت، حيث تعاملت وحدات التدخل السريع مع مطلق النار، وساعدت في تأمين خروج نزلاء الفندق.
ونشرت إليزابيث فيرارو، والتي كانت مدعوة للفندق، سلسلة من مقاطع الفيديو على تويتر، أظهرت أشخاصا متجمعين معا في إحدى قاعات الفندق، بينما انتشرت وحدات مسلحة من الشرطة برفقة كلاب في المكان.
ومن جانبها، قالت ماغي مارسيلي، إحدى نزيلات الفندق، إن الوضع كان مرعبا، وشعر الجميع بالخوف، حسبما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وكانت قناة تلفزيونية محلية، قد أعلنت، الأحد، أن رجلا مسلحا كان قد أطلق أعيرة نارية عبر باب غرفة في فندق “كاهالا”، تحصن داخلها، عُثر عليه ميتا متأثرا بجروح ناجمة عن إطلاقه النار على نفسه بعد مواجهة دامت قرابة عشر ساعات مع الشرطة.
وقال الكابتن بالشرطة برايان لينش للصحفيين بينما كانت المواجهة لا تزال دائرة “لحسن الحظ لم يكن حارس الأمن واقفا أمام الباب. تمكنت وحدات التدخل السريع من احتواء التهديد”.
وذكرت قناة “كيه.إتش.أو.إن2” أن فريقا من قوات التدخل السريع دخل الغرفة التي كان يتحصن بها المسلح في نحو الثالثة والنصف صباحا وعثر عليه ميتا.
وقالت القناة إنه لا توجد إصابات أخرى، وإن المسؤولين لا يزالون يبحثون عن الدافع وراء إطلاق النار، ويعتقدون بأن المشتبه به كان يخدم في الجيش، بحسب ما نقلت “رويترز”.