ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن بعض الأشخاص الذين يعرفون السيد رضا صالحي أميري ، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لجمهورية إيران الإسلامية ، اتهموه بقتل وتعذيب سجناء سياسيين في كردستان وأذربيجان ، وطالبوا اللجنة الأولمبية الوطنية بالسماح بذلك. له للدخول. حظر أولمبياد طوكيو.
ويقال إنه عُرف باسم السيد رضا فلاح خلال فترة عمله كمدير أول بوزارة المخابرات ، وكان متورطًا في “تعذيب وقتل” السجناء. وبحسب VOA ، فإن علي ربيع ، المتحدث باسم حكومة حسن روحاني ، الذي عمل في وزارة المخابرات تحت اسم مستعار لشقيق “عباد” ، إلى جانب صالحي العامري ، وضع عدة سجناء سياسيين في نعش وربطهم بالمسامير. ثم يرسلون من أستارا إلى طهران. لكن عندما وصلت النعوش إلى طهران ، مات جميع السجناء اختناقاً.
كتب سردار باشاي ، مدرب وبطل المصارعة العالمي السابق للشباب ، على حسابه على تويتر إلى اللجنة الأولمبية الدولية: “وضع المعتقلون الأذربيجانيون في توابيت ، وتم تسمير توابيتهم وإرسالها إلى طهران. وكانوا كذلك. هذا مثال على السجل الرائع للسيد رضا صالحي أميري ، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية ، الذي عمل تحت اسم مستعار لسيد رضا فلاح في وزارة الاستخبارات كأحد كبار المديرين. “إن استجواب وتعذيب السجناء الذين أسفروا عن وفاتهم ، وسجله الأسود في كردستان وأذربيجان في الستينيات ، ودوره في استجواب مرتكبي جرائم القتل المتسلسلة هي سجلات أخرى لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية”.
ودعا نيابة عن بعض الرياضيين اللجنة الأولمبية الوطنية إلى منع صالحي من دخول القرية الأولمبية لدوره في قتل وتعذيب السجناء السياسيين.
ولم يعلق مسؤولون من اللجنة الأولمبية الإيرانية وصالحي العامري على التقرير.