رئيس الوزراء الاردني يطلب من وزيري الداخلية والعدل الاستقالة الان بسبب وليمة

أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة طلب من وزيري الداخلية سمير مبيضين، والعدل بسام التلهوني، تقديم استقالتيهما.
وجاء طلب الخصاونة من الوزراء لحضورهما مأدبة طعام في مطعم متجاوز العدد المسموح به على الطاولة خلافا لاوامر الدفاع.

وروى المهندس الأردني ضرار الصرايرة، صاحب دعوة العشاء التي أطاحت بوزيري العدل والداخلية من حكومة بشر الخصاونة، ما جرى خلال المأدبة، مستهجنا ما حصل للوزيرين.

وقال الصرايرة إنه أقام مأدبة عشاء لأصدقائه، وعددهم 9 أشخاص، يوم الخميس قبل يوم من بدء الإغلاق العام، ومن بينهم الوزيران سمير مبيضين وبسام التلهوني،

وأضاف أن مأدبة العشاء أقيمت في مطعم بمنطقة الشميساني، وقد حضر الوزيران متأخران بسبب الازدحام المروري، ولم يتجاوز وجودهما 45 دقيقة بسبب إبلاغ المطعم لهما عند الساعة 8:45 مساء بضرورة الخروج لإغلاقه امتثالا لأوامر الدفاع المتعلقة بقيود كورونا.

وأوضح الصرايرة الذي يملك شركة مقاولات، أن المطعم كان قد حضّر طاولتين منفصلتين، ولكن بطلب منه تم ضم الطاولتين من خلال وضع طاولة ثالثة في المنتصف، ليصبح طول الطاولة 4 أمتار.

وأشار إلى أنه خلال وجودهم في المطعم قدمت لجنة تفتيش من 8 أشخاص وضبطت الأمر، قائلا: “كأن الأمر متعمدا. وكأن الأمر ترصد للوزيرين”.

وكان الملك الأردني قبل استقالة وزيري العدل والداخلية اليوم الأحد، على خلفية مخالفتهما قيود كورونا، وكلف وزيرين آخرين للقيام بمهامهما.

ووافق ملك الأردن عبد الله الثاني، على قبول استقالة وزيري العدل والداخلية من منصبهما اعتبارا من، اليوم الأحد 28 فبراير/شباط.

كما قرر الملك الموافقة على تكليف توفيق محمود كريشان، وزير الإدارة المحلية، بإدارة وزارة الداخلية، وتكليف أحمد نوري محمد الزيادات وزير الدولة للشؤون القانونية بإدارة وزارة العدل.