بسمـه تعـــــالى
أنني لم ولن اقبل التدخل من قبل دول الجوار بالشان العراقي أو التعدي على عراقنا الحبيب كما أنني لم ولن أرضى أن يكون العراق منطلقاً للتعدي على دول الجوار مطلقاََ .. وإن كانت هنالك مشاكل عالقة مع تلك الدول فلا بد للحكومة حلها من خلال الحوار .
ومن هنا أحذر وأنبه الى ما قد يحدث في سنجار والحدود مع تركيا .. وعلى الحكومة الألتفات الى ذلك والتعامل بحذر وحكمة .
ولعل ما يحدث من تصعيد في سنجار وما حدث من قصف غير مبرر في أربيل ومحاصرة بعض المطارات في الجنوب هي مقدمة لإلغاء زيارة ( البابا ) للعراق وبتدخلات داخلية وخارجية أو مقدمة لإلغاء الانتخابات المبكرة وكل ذلك معيب ومخزٍ ..
مقتدى الصدر