جامعة الموصل ترد بشأن رسالة الماجستير عن دور المسيحية بغزو العراق طيب ما علاقة كلية الاداب بموضوع سياسي

قال د. محمد الجبوري، المشرف على الرسالة لرووداو إن الرسالة تتحدث عن “الحركة الصهوينية الأميركية في العراق ودورها في الغزو ولا تمس أي دين سماوي فالدين خط أحمر لا يمكن التجاوز عليه، أما هذه الدراسة فهي أكاديمية وتاريخية بينت الدور الريادي للمسيحيين بالابتعاد عن هكذا تيارات حاولت كسب المشاعر”.
وأضاف: “أوعزنا بالاتفاق مع أعضاء لجنة المناقشة في الوهلة الأولى بعد دخول القاعة بحذف كلمة (المسيحية) تجنباً لحدوث أي إشكال وقد وافق الطالب على ذلك، ومستعدون لإثبات ذلك وتقديم النسخة المعدلة منها، أما ما نشر على مواقع التواصل من صور اللوحة الإعلانية فهي ما قبل مناقشة الرسالة”، مشيراً إلى فتح دراسة الدبلوم في كلية الآداب خاص بالسلام للتعايش “فكيف يمكن أن يكون للكلية دبلوم للتعايش والسلام وتحرض على ما يخالف ذلك، فمضمون الرسالة لا يتضمن أي مساس أو تشويه للمسيحية أو اليهودية بل نؤكد للأجيال المقبلة أن ما حدث في العراق كان نتيجة لمؤامرة من الحركة الصهيونية”.
جامعة الموصل تثير النعرات الطائفية بربط المسيحية بدور امريكا لغزو العراق
توضيح من كلية آداب الموصل….
إشارة إلى اللبس الذي وقع في خبر مناقشة يوم الخميس الموافق 28 /1 /2021، فإن كلية الآداب تقدم توضيحاً مفاده: أن عنوان الرسالة حدث فيه خلل ولا سيّما أن العنوان المثبت في المناقشة تم تعديله بالاتفاق بين المشرف ولجنة المناقشة إلى ( الصهيونية الأمريكية ودورها في غزو العراق… ) ولا علاقة للرسالة بما تم تداوله في وسائل التواصل من أن الامر يتعلق بديانة معينة أو مكون بعينه، لذا استوجب توضيح ذلك علماً أن الرسالة موجودة وبالإمكان الرجوع إليها وقراءة محتوياتها.
ومن هنا نود أن نقول: لا يخفى على الجميع أن جامعة الموصل وكلية الآداب تنظر بمستوى واحد لكل مكونات الشعب العراقي الحبيب، وتعمل دوماً على تعزيز ثقافة التعايش السلمي، وهي بمنأى عن إثارة مثل هذه الفتن التي تشق وحدة الصف العراقي.
سائلين الله أن يعم الأمن والأمان في ربوع عراقنا الحبيب.
كلية الآداب-جامعة الموصل