أكد ناصر الغنام في بيان، : “قواتكم من الفرقة الأولى البطلة عمليات الانبار، وبعملية محكمة تتمكن من قتل اثنين من الارهابيين يرتديان احزمة ناسفة”.
وأشار إلى أن العملية نفذت في “منطقة فيضة الغزلان في صحراء الرطبة التابعة لمحافظة الانبار”، مؤكداً أن “القوات العسكرية مستمرة بعملياتها”.
وكتب قائد العمليات، اللواء الركن ناصر الغنام، منشوراً عبر “الفيسبوك”، إن “أحد قتلى داعش اليوم جنوب الرطبة هو الإرهابي، مثنى شتران المرعاوي المسؤول العسكري لصحراء الرطبة”.
وهذا ما نشره تنظيم عمار الحكيم قبل 4 سنوات
تفاصيل الغزوة الداعشية يوم أمس على الطاش ومنطقة سبعة كيلو والمجر والمناطق المحيطة جنوب الرمادي)
ما يُسمى الغزوة الداعشية على أطراف مدينة الرمادي
أنطلقت عند الساعة الخامس والنصف بعد فجر يوم أمس
وكان هناك هجوم وهمي على أحد المناطق الهدف منه هو تشتيت عمل القوات والظن بأن الهجوم على هذه المنطقة وهذا الأسلوب عسكري يدرس في كليات الأركان الغرض منه التمويه على الهدف المطلوب والمباغتة سبق أن أستخدمه الدواعش مرات عدة في جبال حمرين وفي اسقاط مدينة الرمادي 2014 وفي منطقة البوعيادة التابعة لمدينة الرمادي وفي الرطبة وبعض مناطق نينوى.
قواتنا ايضا استخدمته في عكاشات حيث كان الهجوم لتحريرها لاستعادتها الدواعش كانوا يظنون بأن الهجوم كان على الحويجة وحصل في تحرير حي المثنى داخل مدينة الموصل من قبل جهاز مكافحة الإرهاب .
عموماً لنقل ما حصل وتفاصيل أخرى .
عدد الدواعش بين دعم لوجستي وغيرها من مقاتلين كان يتراوح بين 200 إلى 180 وأغلبهم انغماسيين ودل هذا على ملابسهم وعلى الأمكان التي أحتلوها وحوالي بين 70إلى 60عجلة بينها مفخختين هدفها فتح ثغرات في مواقع قواتنا ونجحوا بذلك بالإضافة إلى استخدامها بكثافة إلى قذائف الهاون .
الكل يسأل من اين جاء الدواعش ?.
جاء الدواعش من صحراء السبعة كيلو وجزيرة الطاش التي تعتبر من ملاذات داعش كما أستغلوا بعض الثغرات هناك بعد جراء عمليات تبديل القوات وبعض القوات من الجيش تقدمت للمشاركة في عمليات الغربية ليحصروا من بعدها الفوج الثاني للطوارى هناك في الطاش الأولى والثانية من ثم سيطروا على بعض المنتسبين فقتلوا بعضهم وقاموا بأسر حوالي اربعة بينهم نقيب في الشرطة وجد جثتين من تلك الجثث عليها اثار طلقات نارية قريبة من مكان المعركة بعد أن اعدمهم عناصر التنظيم. بعد ذلك تمت السيطرة على الكثير من المناطق منها في العنكور والجامعة جنوب الرمادي وبدعم من بعض الخلايا (الصاحيه لا أسميها النائمة)وتخذال( بعض) من أحد السرايا التي غالبيتها من ما يُسمى التائبين وهولاء عليهم أكثر من علامة مؤشرة لدى قيادات العمليات ليس الكل لكن بعض منهم .
عموماً أنتهى الهجوم بعد الساعة الواحدة بعد الظهر بعد تدخل قواتنا بباسلة وتكاتف وتعاون الأهالي معهم
وبعد أن أنسحب بعض المهاجمين ومعهم بعض الأسرى الذين ذكرت تمت تصفية أثنين منهم وأخرين مازال مصيرهم مجهول بينما قتل أكثر من 90من المهاجمين وأسر أثنين .
شارك في عملية التصدي للدواعش وقتالهم حشد الأنبار والجيش فيما بعد وطوارى وشرطة الأنبار وفيما بعد الطيران الحربي والمدفعية .
/خسائر بشرية /حوالي 51مدني وعسكري جريح
حوالي 22شهيد من بينهم قائد حماية المنشآت في الرمادي وأفراد حمايته أثنين .
/الخسائر المادية/ بعضها مادية منها حرق بعض البيوت والعجلات
تم التعرف على بعض المهاجمين وهم سابقاً من سكنة مدينة الرمادي خصوصا بعد أن بثت وكالة أعماق لقطات لدواعش وهم يعتقلون ضابط برتبة نقيب ومعه منتسب ظهر شخص داعشي وهو يضرب أحد الأسرى خلف المتحدث في الڤيديو واسمه
” حجي صلاح المرعاوي ” والذي يُسمى (ابن الفريه)
ويسكن سابقاً في الرمادي – حي الظباط بالقرب من شارع 60
حيث سبق أن أعتقل في زمن اللجنة التحقيقة السابقة عندما كان يشرفها عليها العقيد ظاهر محمود ياسين العلواني والذي يعمل الآن مستشاراً لمدير مكتب مكافحة
وبعض من أهالي الرمادي يعرفون بأن المجرم تم اخراجه من قبل المستشار الحالي بعد أن كان المشرف على التحقيق مع الداعشي في حينهاالنقيب طارق عماد عبد الكريم اللافي حيث تم اطلاق سراحه عام ٢٠١٣ من سجن مكافحة الاجرام.
اما احد قتلى داعش أن كان معتقل في مكتب مكافحة اجرام الانبار وتم اطلاق سراحه بصفقة مالية وصفت بالكبيرة قبل حوالي عام ضخمة !!.
يكنى عند التنظيم بأسم (ابو ملوكه )
اسمه الحقيقي : مثنى خضر كامل شتران المرعاوي
اما أحد الذين قتلوا أيضا في معارك يوم أمس تم التعرف عليه /أسمه الحقيقي/ عمر ذياب حمد رهوگ المحلاوي
قتل في هجوم منطقة الــ 7 كيلو وتأكد مشاركة اخوته معه في هذه الغزوة انسحب اخوته مع اسرى القوات الامنية وعوائلهم المجرميين هم
عامر ذياب
حمد ذياب
عامر ذياب
ثامر ذياب
من سكن الرمادي حي الضباط سابقاً والمثير للدهشة والأستغراب أن هؤلاء جميعهم كانوا معتقلين في مكتب مكافحة أجرام الانبار بقيادة المقدم طارق عبد الكريم اللافي وباشراف قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء هادي ارزيج ??.
وهناك أسماء كثيرة من الذين شاركوا في هذه الغزوة الداعشية كانوا سابقاً من سكنة محافظة الأنبار وسبق ان شاركوا في معارك سابقة وسبق لبعضهم أن شاركوا في ما يُسمى ساحات التظاهرات في الرمادي والفلوجة ومطلوبين للقضاء ومازال التحري مستمر عن بقية الأسماء والتفاصيل الاخرى