توصلت قيادة الشرطة لتفاصيل صادمة عن مقتل المحامي علي الحمامي، حيث اتضح أن الجناة الذين ارتكبوا الجريمة كل من زوجة المجني عليه الثانية، مديرة مدرسةوعشيقها رائد ضابط الاستخبارات،من اهالي بغداد وشخص ثالث تم استئجاره لتنفيذ العملية”.
وفي تفاصيل الجريمة قال المصدر، إن العملية تمت بعد خروج زوجة المجني عليه الثانية من المنزل بعد شجار مفتعل مع زوجها المحامي، بعدها بوقت قصير قصد منزله شخصان (الضابط وشريكه) بحجة أنهما يريدان توكيله- المحامي- بدعوى قضائية، لينفذا فور دخولها الجريمة بقتله خنقاً حتى الموت.
وأضاف أن القوات الأمنية وبعد التحقيق بالقضية، اعتقلت زوجة المجني عليه، وما تزال تبحث عن الجاني الثالث.
وفيما يخص ضابط الإستخبارات، قال المصدر الأمني، “إن الضابط بعد علمه بانكشاف أوراق القضية أقدم على الانتحار داخل مقره الأمني في بغداد، حيث كانت قوة من خلية الصقور متجهة لاعتقاله”.