اتهمت لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة الداخلية العراقية الشركة الأمنية “جي آر إس” البريطانية بالتورط في قضية اغتيال سليماني، ونأبو مهدي المهندس، بعد التحقيق في ملابسات عملية الاغتيال.
وخلصت لجنة التحقيق إلى تقديم 16 توصية، أبرزها إنهاء خدمات الشركة الأمنية البريطانية، وعدم تجديد عقدها، واستبدالها بشركات وطنية.
كما أوصت اللجنة بإعداد سلطة الطيران المدني ملفاً عن الاعتداء الذي نفذته الطائرات الأميركية، فضلاً عن تشكيل فريق تحقيق مشترك من العراق وإيران وسوريا ولبنان للوقوف على ملابسات الاغتيال.
وأعلن المدعي العام في طهران علي القاصي مهر، في 30 كانون الأول/ديسمبر 2020 أنّ التقارير كشفت “تورط شركة بريطانيّة تدعى “G4S” في اغتيال الشهيد سليماني.
المدعي العام في طهران أوضح، أنّ “الشركة المسؤولة عن أمن الطيران في مطار بغداد زودت القوات الأميركيّة بموعد وصول الشهيد”. كما تحدث عن أنّ “ألمانيا لعبت دوراً في اغتيال سليماني من خلال قاعدة القوات الأميركيّة فيها”.