محمود الربيعي، المُتحدث بإسم المكتب السياسي للعصائب : – نرى أن تغريدة “العسكري” تزيد الأوضاع سوءًا، ولقد اعترضنا عليها في “الگروب” الخاص مع الكتائب.وصدور أمر باعتقال أبو علي العسكري، زعيم ميليشيات حزب الله العراقي، فيما أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن هناك مليوناً و800 ألف عنصر عسكري ضمن القوات الحكومية يأتمرون بأوامر مباشرة من مصطفى الكاظمي في فرض الأمن وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون.
وصدر قرار بالقبض على العسكري وفق 4 ارهاب التي تؤدي للاعدام وقالت ان بيتهم بقطاع 45 بالشركة بمدينة صدام زقاق 3 دار 4
وبرز اسم العسكري بسبب تغريداته المتشددة والعنوان الذي يحمله بصفته “المسؤول الأمني” لكتائب حزب الله، المعروفة بسريتها وابتعاد قادتها عن الإعلام.
لكن العسكري الذي لم ينشر صورته أو يكتب باسمه الصريح، خرق قاعدة السرية الإعلامية ودأب على نشر البيانات والتغريدات ومهاجمة الحكومة ورئيسها الكاظمي على نحو خاص.
وهو أيضا متهم بالمسؤولية عن مقتل الخبير الأمني هشام الهاشمي الذي كان أول من ربط بين حساب ابو علي العسكري واسم حسين مؤنس، وتصاعدت حدة الاتهامات الموجهة إليه بعد مقتل الهاشمي إلى حد اضطره لنفي تلك الاتهامات علنا.
ويعتقد أن مؤنس عضو في “الهيئة المركزية لشورى الكتائب” وهي أعلى هيئة إدارية -كما يقال- لتلك الميليشيا.