ايران تنفي مسؤوليتها عن قصف بغداد

نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم اليوم ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن طهران كانت وراء هجوم صاروخي استهدف السفارة الأميركية في بغداد هذا الأسبوع.

وكتب ظريف على تويتر “تعريض مواطنيك للخطر في الخارج لن يصرف الانتباه عن الإخفاقات الكارثية في الداخل”.

ترامب: هناك تهديدات بمزيد من الهجمات ضد مواطنينا في العراق، وإذا قُتل أي أمريكي فستتحمل إيران المسؤولية

ترامب: هناك تهديدات بمزيد من الهجمات ضد مواطنينا في العراق، وإذا قُتل أي أمريكي فستتحمل إيران المسؤولية

قال ترامب تعرضت سفارتنا في بغداد يوم الاحد بعدة صواريخ. ثلاثة صواريخ لم تنطلق. خمن من أين أتوا: إيران. الآن نسمع أحاديث عن هجمات إضافية ضد أمريكيين في العراق …

واضاف على تويتر . بعض النصائح الصحية الودية لإيران: إذا قتل أميركي سأحمّل إيران المسؤولية. فكر مليا.

واجتمع مسؤولو الأمن القومي للولايات المتحدة، في البيت الأبيض اليوم الأربعاء، للاتفاق على مجموعة من الخيارات المقترحة لردع أي هجوم على أفراد عسكريين أو دبلوماسيين أمريكيين في العراق.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمني كبير، قوله إن ما يسمى بمجموعة المسؤولين في اللجنة الرئيسية، بما في ذلك وزير الدفاع بالإنابة كريس ميلر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ناقشوا الوضع في البيت الأبيض.

اتفقوا على “مجموعة من الخيارات” ستعرض قريبا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستكون غير تصعيدية ومصممة لردع المزيد من الهجمات.
الاجتماع جاء مدفوعا بهجوم وقع قبل 3 أيام. قال الجيش العراقي والسفارة الأمريكية، الأحد، إن 8 صواريخ على الأقل سقطت في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد في هجوم استهدف السفارة الأمريكية، مما تسبب في أضرار طفيفة.
وألقى الجيش العراقي باللوم في الهجوم 20 ديسمبر على “جماعة خارجة عن القانون”. لكن المسؤولين الأمريكيين يلومون الفصائل المدعومة من إيران على الهجمات الصاروخية المنتظمة على منشآت أمريكية في العراق.

وقال المسؤول في الإدارة الأمريكية إن الهدف من اجتماع البيت الأبيض هو “تطوير المجموعة الصحيحة من الخيارات التي يمكن تقديمها للرئيس للتأكد من ردع الإيرانيين والميليشيات الشيعية في العراق عن شن هجمات على أفرادنا”.

هددت واشنطن، التي تخفض ببطء قواتها البالغ عددها 5 آلاف جندي في العراق، بإغلاق سفارتها ما لم تكبح الحكومة العراقية الهجمات على قواتها ومنشآتها.

صحيفة العراق تنشر نص بيان القيادة الامركزية الامريكية حول قصف ايران لسفارتهم

صحيفة العراق تنشر نص بيان القيادة الامركزية الامريكية حول قصف ايران لسفارتهم

قالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، إن الهجوم الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، الأحد، “قامت به بالتأكيد ميليشيا مارقة مدعومة من إيران”.

وأكدت القيادة عدم وقوع أي ضحايا أو إصابات بين أميركيين في الهجوم الذي تسبب بأضرار للمباني، مشيرة إلى أنه “كان من الواضح أنه لم يهدف إلى تجنب وقوع إصابات”.

وقالت القيادة إن الجماعات التي استهدفت السفارة، “مدعومة من إيران التي توفر لهم الدعم المادي والتوجيهات”، وتابعت أنها “خارجة عن القانون لأنها في الواقع تعمل نيابة عن المصالح والتوجهات الإيرانية”، وهو ما “يشكل خيانة مباشرة للسيادة العراقية”.

وناشدت القيادة المركزية الأميركية الشعب العراقي ليدرك أن الهجمات التي شنتها ميليشيات مارقة مدعومة من إيران في الماضي “تسببت في مقتل مدنيين وأفراد وقوات أمن عراقية أكثر من الأميركيين”.

وأكدت القيادة على تحميل إيران مسؤولية مقتل أي أميركي نتيجة أعمال “هذه الميليشيات الخارجة عن القانون والمدعومة من إيران”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه “سيحمّل إيران المسؤولية” في حال حدوث هجوم يستهدف أميركيين في العراق، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة شنّتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد.

وأرفق ترامب صورة لصواريخ مع تغريدة على تويتر، قال فيها إن السفارة في بغداد تعرضت الأحد الماضي لهجوم بعدة صواريخ أتت من إيران.

صحيفة العراق تنشر نص بيان القيادة الامركزية الامريكية حول قصف ايران لسفارتهم

ويشار إلى أن الصواريخ التي ظهرت في صورة ترامب تعد من طراز فجر 107MM الإيرانية. ويبلغ مدى إطلاقها 9 كيلومترات، حسب المعلومات المنشورة عن هذا النوعية.

وجاءت تصريحات ترامب بعد اجتماعي لكبار مسؤولي الأمن القومي، الأربعاء، في البيت الأبيض.

وقال ترامب في تغريدته إن “ثلاثة صواريخ فشلت في الإطلاق. خمن من أين أتت: إيران”.

وتابع “نسمع أحاديث عن هجمات إضافية ضد أميركيين في العراق”.

وحذر ترامب قائلا “نصيحة ودية لإيران: إذا قتل أميركي فسأحمل إيران المسؤولية. فكروا مليا”.

وكشف مسؤول أميركي لرويترز، الأربعاء، أن “كبار مسؤولي الأمن القومي اجتمعوا في البيت الأبيض واتفقوا على مجموعة من الخيارات المقترحة لردع أي هجوم على أفراد عسكريين أو دبلوماسيين أميركيين في العراق”.