بومبيو يندد على تويتر بالقصف الايراني لمجمع القادسية السكني

اتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، الميليشيات المدعوم من إيران بتنفيذ تلك الهجمات.

وقال في تغريدة على حسابه على تويتر صباح اليوم: مرة جديدة تهاجم الميليشيات المدعومة من إيران بشكل صارخ ومتهور مناطق في بغداد، ما أدى إلى إصابة مدنيين عراقيين.

كما دعا إلى محاسبة هؤلاء المهاجمين الذين وصفهم بالمجرمين، قائلاً: “يستحق الشعب العراقي أن يرى محاكمة هؤلاء المهاجمين”.

وتابع: “يجب على هؤلاء المجرمين العنيفين والفاسدين الكف عن أعمالهم المزعزعة لاستقرار البلاد”.

مستعدون للرد

يأتي هذا بعد أن أكد قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سانتكوم)، الجنرال فرانك ماكنزي أن بلاده “مستعدة للرد” في حال هاجمتها إيران، قائلاً “نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا وعن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر”.

وصرح قائد القيادة المركزية الأميركية (سانتكوم) لعدد محدود من الصحافيين “نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر”.

وأضاف في اتصال هاتفي من مكان غير محدد في المنطقة “أرى أننا في وضع جيد جدا وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا”.

وأكد قائد “سانتكوم” أنه زار بغداد حيث التقى قائد قوات التحالف الدولي الجنرال الأميركي بول كالفيرت، ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله.

وأفاد أنه زار أيضا سوريا للقاء القوات الأميركية في قاعدة التنف (جنوبا) الواقعة في المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.

ما لا يقل عن 8 صواريخ

يذكر أن الجيش العراقي والسفارة الأميركية في بغداد أعلنا مساء أمس الأحد أن ما لا يقل عن ثمانية صواريخ كاتيوشا سقطت في المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة العراقية في هجوم استهدف السفارة الأميركية، ما أسفر عن إلحاق أضرار طفيفة بالمجمع. وقال الجيش إن جماعة “خارجة عن القانون” أطلقت الصواريخ على المنطقة الخضراء.

فيما أوضح مسؤول أمني يقع مكتبه داخل المنطقة الخضراء أن نظاماً مضاداً للصواريخ، أقيم للدفاع عن السفارة الأميركية، تمكن من تحويل مسار أحد تلك الصواريخ.

وانطلقت صفارات الإنذار من مجمع السفارة داخل المنطقة التي تضم مباني حكومية وبعثات أجنبية.

محاسبة المسؤولين

ونددت السفارة بالهجوم ودعت “جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها”.

كما قالت السفارة في بيان “إن الصواريخ التي استهدفت المنطقة الدولية أدت إلى رد الأنظمة الدفاعية للسفارة. ولحقت أضرار طفيفة بمجمع السفارة، ولكن لم تقع إصابات أو خسائر بشرية”.

كذلك ندد متحدث باسم الرئيس العراقي بالهجوم.

فصائل إيران

يشار إلى أنه غالباً ما يلقي مسؤولون أميركيون باللوم على الفصائل المدعومة من إيران في الهجمات الصاروخية على منشآت أميركية في العراق، بما في ذلك بالقرب من السفارة في بغداد.

أتى هذا الهجوم العنيف أمس بعد أن أعلنت عدة جماعات مسلحة في أكتوبر الماضي أنها علقت الهجمات الصاروخية على القوات الأميركية بشرط أن تقدم الحكومة العراقية جدولا زمنيا لانسحاب تلك القوات من البلاد.
إلا أن تلك “الهدنة” اخترقت مرتين خلال الأشهر الماضية. ففي 17 نوفمبر، سقط وابل من الصواريخ على محيط السفارة الأميركية وأجزاء مختلفة من العاصمة العراقية، ما أسفر عن مقتل امرأة.

كذلك في 10 ديسمبر، تم استهداف قافلتين تنقلان معدات لوجستية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمساعدة القوات العراقية في محاربة داعش بعبوات ناسفة.

وأعلنت مجموعات يعتبرها مسؤولون أميركيون وعراقيون واجهة لفصائل مسلحة معروفة متحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجمات.

فيما هددت واشنطن، التي تخفض قواتها البالغ عددها 5000 جندي في العراق تدريجيا، بإغلاق سفارتها ما لم تكبح الحكومة العراقية تلك الفصائل المتفلتة المدعومة من إيران.

هدوء قبيل مغادرة ترمب؟!

في المقابل، قال مسؤولون غربيون وعراقيون لوكالة فرانس برس إنهم يعتقدون أن إيران تسعى في الوقت الحالي للمحافظة على الهدوء قبيل مغادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، البيت الأبيض الشهر المقبل.

لا سيما أنه انتهج سياسة “الضغط الأقصى” على إيران التي ضغطت أيضًا على حلفائها في العراق المجاور.

بعد قصف السفارة بثماني صواريخ فتاكة تفجير رتل امريكي بالناصرية

بعد قصف السفارة بثماني صواريخ فتاكة تفجير رتل امريكي بالناصرية

قصف شديد على السفارة الامريكية ومضيف برهم صالح وقصر الكاظمي بمناسبة ذكرى مقتل سليماني وسي رام تتصدى لهن

عاجل

تبين أن منطقة الانطلاق كانت من معسكر الرشيد، وسقطت داخل المجمع السكني على عدد من عمارات القادسية السكنية، حيث نتج عن ذلك حدوث أضرار مادية في هذه البنايات وعدد من العجلات المدنية دون خسائر بشرية”.

وان “صاروخا سقط في الشقة رقم ٦ في الطابق الأول في عمارة رقم ١، كما سقط الثاني في عمارة رقم ٣ الطابق الأول بالشقة رقم ١، فيما سقط الثالث في العمارة ذاتها بالطابق السابع، اما الرابع سقط امام العمارة ٢٦ ، وكان سقوط الصاروخ الخامس امام العمارة ١٨، الى ذلك سقط الصاروخ السادس امام العمارة رقم ١٤ قرب السوق الداخلي، هذا وسقط الصاروخ السابع في إحدى البحيرات، اما الثامن فقد سقط قرب أحدى السيطرات”.

الصورة

اترك تعليقاً