ولد حسن دوتار عام 1956 في قرية جنتية التابعة لإيله ضمن عائلة وطنية.
حسن دوتار الذي كان أباً لـ 6 أبناء، ومثل العديد من العائلات الإيزيدية في باكور كردستان توجّه عام 1970 إلى أوروبا هرباً من ضغط وفاشية الدولة التركية واستقرّ في ألمانيا.
حسن دوتار الذي كان في حسرة لرؤية وطنه، بدأ عام 1983 مع مام زكي شنكالي وبعض رفاقه بالتنظيم ضمن المجتمع الإيزيدي ليتمكّنوا من حماية ثقافتهم.
ناضل حسن دوتار من وقتها وكان له كدّ كبير في نضاله لمدة 37 عاماً خارج الوطن في بناء مؤسسات الإيزيديين وتنظيمهم.
على الرغم من ضغوطات الدولة الألمانية وتعرّض مام بشير للاعتقال عدة مرات لم يتخلَّ مام بشير عن قضيته وخاض نضاله بتصميم وقرار كبيرين.
ولسد الطريق أمام المجازر ومن أجل تنفيذ الاتفاق ضمن المجتمع الإيزيدي قام مام بشير في المجال الدبلوماسي أيضاً بدور ومهمة خاصة إلى جانب عمله التنظيمي.
قام مام بشير بدور ريادي لخدمة مجتمعه في سنجار. في عام 2003 اتخذ مكانه ضمن تأسيس حركة ديمقراطية الإيزيديين (TEVDA) .
مقتل مام بشير في هذه المرحلة جلب معه خسارة كبيرة. نتقدّم بالعزاء لشعبنا كافة وخاصة المجتمع الإيزيدي وعائلته.