أكدت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل محبوب الله محبي نائب محافظ كابول ومساعده في انفجار لغم مغناطيسي في كابول.

وقع الانفجار حوالي الساعة 9:40 من صباح اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر بالتوقيت المحلي في منطقة مكروريان 3 بالمنطقة الأمنية التاسعة في كابول.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان إن الانفجار وقع في سيارة السيد محب. بالإضافة إلى مقتل نائب محافظ كابول ومساعده ، أصيب اثنان من حراسه الشخصيين في الحادث.

شغل السيد محبي منصب نائب محافظ كابول منذ عام 2012.

ولم يعلن أي فرد أو جماعة مسؤوليتها عن الانفجار.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية “هذا العمل الارهابي جريمة حرب وضد الانسانية”.

كما ندد عبد الله عبد الله ، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية ، بالتفجير في رسالة إخبارية ، قائلا إن “زيادة الهجمات الإرهابية عدو واضح لعملية السلام”.

وبحسب السيد عبد الله فإن هذه الهجمات “تظهر خوف أعداء البلاد من حل المشكلة والأزمة من خلال الحوار والتفاوض. ونعتقد أن الإرهابيين لن يحققوا أهدافهم الشريرة من خلال الهجمات والترويع بين الناس”.

على الرغم من أن كابول لم تشهد هجمات انتحارية واسعة النطاق من قبل المتمردين مؤخرًا ، إلا أنه لا يوجد سلام في العاصمة. وتشهد مدينة كابول انفجار ألغام مغناطيسية واغتيالات مستهدفة كل يوم تقريبًا.

وأكدت شرطة كابول أنه في حوالي الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم في الحي الثاني عشر بالعاصمة ، قتل جندي وأصيب آخر بنيران مجهولين.

وقبل يومين قتل شخصان وأصيب اثنان آخران بانفجار لغم مغناطيسي في المنطقة الأمنية الخامسة عشرة في فندق باروان. وفي اليوم نفسه ، أكدت شرطة كابول مقتل مدع عام على يد مسلحين مجهولين.

منذ حوالي أربعين يومًا ، في انفجار مماثل في منطقة ماكروريان الرابعة بالدائرة التاسعة ، قُتل ياما سيافاش ، مقدم برامج تلفزيوني خاص سابق في تولو ، واثنين من زملائه.

وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إنه تم اعتقال خلايا إرهابية في الأسابيع الأخيرة وأن وحدات المخابرات الأمنية كثفت جهودها لاحتواء الموقف وقمع الإرهابيين.

من كان نائب محافظ كابول؟

وبحسب موقع كابول على الإنترنت ، وُلد محبوب الله محبي عام 1978 في منطقة باغمان بمحافظة كابول. تخرج من مدرسة الاستقلال الثانوية عام 1374 وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الاقتصاد في جامعة كابول عام 1378.

عمل سابقًا في بنك البشتاني التجاري ، ولجنة الإصلاح الإداري والخدمة المدنية ، وكذلك مستشار تنفيذ إصلاح الإدارة العامة لهيئة الحكم المحلي المستقلة.

تم تقديمه ليكون حاكم كابول في 16 ديسمبر 2012 ، ويعمل في هذا المنصب منذ ذلك الحين.